منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي
الأستاذ / وجدي سليمان الصعيدي يرحب بالسادة الزائرين قاصدين المنتدى المتواضع متمني لكم كل الخير والاستفادة وشكرا لزيارتكم وتشريفكم للمنتدى
منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي
الأستاذ / وجدي سليمان الصعيدي يرحب بالسادة الزائرين قاصدين المنتدى المتواضع متمني لكم كل الخير والاستفادة وشكرا لزيارتكم وتشريفكم للمنتدى
منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي

*العلم والمعرفة*كفرالشيخ/سيدي سالم/إصلاح شالما
 
التسجيلالصعيديالرئيسيةأحدث الصوردخول
عاشت مصر حرة أبية ووفقها الله سبحانه وتعالى إلى كل الخير وحفظها الله وجعلها الرائدة في الوطن العربي وفي العالم وحمى ابنائها جيشا وشعبا آمين
وجدي سليمان الصعيدى يرحب بكل الزوار الذين شرفو المنتدى المتواضع وأرجو الاستفادة لكل الزوار وأهدى باقة ورد لكل من سجل في المنتدى ليكون من أفراد عائلة المنتدى وشكرا للجميع
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا ( 70 ) يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما
بسم الله الرحمن الرحيم ...فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ

 

 2تابع قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام للدكتور طارق السويدان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 2950
تاريخ التسجيل : 29/04/2011

2تابع قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام للدكتور طارق السويدان Empty
مُساهمةموضوع: 2تابع قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام للدكتور طارق السويدان   2تابع قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام للدكتور طارق السويدان Icon_minitimeالجمعة أبريل 20, 2012 10:15 pm

الذي يرى ملكوت السماوات والأرض يعبد النجوم وهذا من بلايا
المفسرين ، بعض المفسرين يقولون إن إبراهيم عبد النجوم ثم هداه الله سبحانه
وتعالى إلى عبادته ، هذا من الخلل والخطأ الجسيم الله سبحانه وتعالى يقول
بعد أن أراه ملكوت السماوات والأرض بعد أن أراه إعجازه في السماء والأرض
)لخلق
السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون
({غافر 56 } )وكأَيَّن من
آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون
({يوسف 105 }
رأى
الملكوت رأى الإعجاز فأيقن بالله عز وجل
، أنظر الآية تقول {فلما }إذًا الفاء عطف واستئناف عطف على ما حدث
بعدما رأى ملكوت السماوات والأرض خرج مع قوم حران في عبادتهم للنجوم
)فلما جن عليه
الليل رأى كوكبا
({الأنعام 77 }
ظهر كوكب ويقال هذا الكوكب هو الزهرة أقرب الكواكب إلينا
ترونه واضحا في ليلة يكون فيها القمر إذا رأيت نجمة تلمع لمعان شديد قبل
ظهور باقي النجوم ، هذه ليست نجمة هذا كوكب الزهرة يلمع كالنجم رأى كوكبا
هو الزهرة وهم كانوا يرونه أيضا نجما، أنظر الآية دقيقة ما قال فرأى نجما ،
الناس يظنون الزهرة نجما والحقيقة أنه كوكب والله سبحانه وتعالى ذكر في
القرآن
)رأى كوكبا قال هذا ربي({الأنعام 77 } أنتم كل واحد يختار بعبده قال
هذا شكله جميل هذا ربي لم يقل هذا يقصد ذلك استهزاء بهم كل واحد يُنَّقي له
إله ينقي له نجمة يعبدها لما مضى الليل اختفت الزهرة أفل ربي ذهب أين ذهب
كيف ربي يختفي أنا محتار الآن أنا محتاج إلى ربي ماذا أعمل
)لا أحب
الآفلين
({الأنعام
77 }الليلة التالية خرج معهم )فلما رأى
القمر بازغا قال هذا ربي
({الأنعام 78 }
أجمل أكبر)فلما أفل({الأنعام 78 } آلهتكم كلها ما تدوم آلهة تختفي)فلما أفل قال
لئن لم يهديني ربي لأكنن من القوم الضالين
({الأنعام 78 }
يا رب أهديني إليك أين أنت الناس
تنظر سبل دعوة غير مباشرة هؤلاء بدءوا يفكرون مثله فغلا كيف ربي يختفي
وإذا طلع النهار ماذا نعمل فلما صار النهار وظهر الفجر ظهرت الشمس
)فلما رأى
الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر
({الأنعام 79 }
رب أكبر هذا لماذا إذا تعبدون
النجوم بالليل ،نعبد واحد كبير بالنهار
)فلما أفلت ({الأنعام 79 }اختفت أيضا الشمس)قال يا قوم
إني بريء مما تشركون إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا
من المشركين
({الأنعام 79-80 }
فبدأ الناس يجادلونه )وحاجه قومه
قال أتحاجوني في الله
وقد هداني ولا أخاف ما
تشركون به إلا أن يشاء ربي شيئا
({الأنعام 81 } إذا آلهتكم تستطيع أن تؤذيه
فلتؤذيه نفس التحدي مع الآخرين
)وسع ربي كل
شيء علما أفلا تتذكرون
({الأنعام 81 }
بدءوا يهددونه بالآلهة ، الآلهة
ستنتقم منك
)وكيف أخاف ما أشركتم
ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا فأي الفريقين أحق
بالأمن إن كنتم تعلمون
({الأنعام 82 } من منا يخاف أنا أم أنتم ) الذين آمنوا
ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الآمن وهم مهتدون
({الأنعام 83 }
الأدلة الواحدة تلو الأخرى )وتلك حجتنا
آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم
({الأنعام 84 }
وأصر الناس
ولم يؤمن معه أحد فقرر عليه السلام الهجرة مرة أخري فهاجر هذه المرة إلى
مصر ترك الشام وفلسطين وذهب إلى مصر ، الحاكم الذي كان على مصر وصلته
الأخبار بوصول رجل معه امرأة هي من أجمل نساء الأرض فطمع بها وأرسل جنوده
ليأتونه بها وقال اسألوا عن الرجل الذي معها فإن كان زوجها فاقتلوه فجاء
الوحي لإبراهيم عليه السلام فقال لسارة إن سألوك عني فقولي أنت أختي في
الله وقال لها والله ما على الأرض هذه الأرض التي نحن فيها مؤمن غيري وغيرك
أرض كافرة ليس فيها مؤمن ليس فيها موحد لله عز وجل فجاءوا إلى إبراهيم
عليه السلام فقالوا ما تكون هذه منك قال أختي ، هي أختي يقول النبي صلى
الله عليه وسلم كذب لكن في الله لاحظوا أنواع الكذب الذي كذبها إبراهيم
عليه السلام لما قال إني سقيم ولما قال فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا
ينطقون وهذه المرة لما قال هي أختي كلها أمور تحتمل التأويل ما هو ممكن
الناس يكذبون كذب علنا مرحا ولا يخافون ، وإبراهيم عليه السلام لما يوم
القيامة يأتيه البشر يقولون إبراهيم خليل الرحمن أدعو لنا الله أن يبدأ
الحساب فقال لا إني أخاف ربي إني كذبت ثلاث مرات يخاف من هذا الكذب فانظروا
إلى جرأة الناس على الكذب وانظروا إلى خوف إبراهيم عليه السلام من هذا
الكذب فأخذوا سارة عليها السلام إلى الملك فأخذت تدعو لما عرفت أنه فاجر
ويريد أن يأخذها أخذت تدعو اللهم إن كنت تعلم أني آمنت بك وبرسولك وأحصنت
فرجي إلا على زوجي فلا تسلط علي الكافر هذا كان دعاءها عليها السلام اللهم
إن كنت تعلم أني آمنت بك وبرسولك وأحصنت فرجي إلا على زوجي فلا تسلط علي
الكافر فلما أدخلوها عليه أراد أن يمد يده إليها ليلمسها فَشُلَّ وتجمدت
يده في مكانها وبدء يصرخ لم يقدر أن يحرك يده وجاء الأعوان يريدون أن
ينقضوه ما استطاعوا أن يفعلوا له شيئا اليد مشلولة فخافت على نفسها أن
يقتلوها لأنها فعلت ذلك بالملك فقالت يا رب أُتركه لئلا يقتلونني به فالله
سبحانه وتعالى استجاب لدعائها فرجعت يده سليمة ولم يتب ظن أن شيئا أصابه
وتركه فهجم عليها مرة أخرى فشُلَّ مرة ثانية فقال فُكِيني فدعت الله تعالى
فَفُكَّ فما تاب فهجم عليها مرة ثالثة فشل للمرة الثالثة فقال فكيني
وأُطلقك أتركك في سبيلك وأُكرمك فدعت الله سبحانه وتعالى ففك هذا الكافر
نادى الأعوان وقال أخرجوها عني والله ما جئتموني بإنسان إنما أتيتموني
بشيطان وأطلقوها و فعلا أكرمها وأرسل معها الذهب والجواهر وأرسل معها هدية
أَمَة (عبدة) اسمها هاجر فأهداها إلى سارة فكانت هاجر تخدم سارة و رجعت
سارة إلى إبراهيم عليه السلام وإذا هو يصلي فقال ماذا حدث فقالت إن الله
سبحانه وتعالى تسلط على الكافر ما استطاع أن يفعل شيء فقال الحمد لله
وعندها خاف على زوجته في هذا المكان فرجع مرة أخرى إلى فلسطين مع زوجته
وأَمَتِهَا وعاش هناك وكان يدعو إلى الله سبحانه وتعالى ويُتاجر فصارت له
الأموال الكثيرة في فلسطين ، ولما بلغ من العمر 85 سنة أو 86 سنة تقريبا
رأت سارة أنها عاقر وكذلك زوجها كبير وهو يشتاق إلى الولد ويتمنى الولد
فأهدته هاجر فصارت هاجر لإبراهيم عليه السلام فتزوجها فولدت له ولده البكر
إسماعيل عليه السلام وكان عمر إبراهيم 86 سنة ، وغارت سارة سبحان الله تبقى
طبيعة النساء رغم أنها هي التي أهدت إليه هاجر ، غارت من هاجر فقالت لا
تجمعني معها في مكان واحد ، تأتي روايات كثيرة ليس لها أصل في الحقيقة لكن
أمر الغيرة ثابت في البخاري حيث يروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أن
هاجر كانت النطاق نطاق الثوب الطويل يعني تربط وسطه بشيء طويل يغطي أثرها
حتى لا تراه سارة هذا في البخاري فكانت ما تريد أن ترى سارة أثرها لما تأتي
إلى إبراهيم عليه السلام ، وشَدَّتْ غيرة سارة رغم الإيمان ورغم المكانة
والفضل الذي لسارة لكن حتى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم كان عندهن هذه
الغيرة ويجب على الرجل أن يراعي مثل هذه المسائل عند المرأة فإبراهيم عليه
السلام رأى ذلك عند سارة فصرف هاجر عنها ، ثم جاء الأمر من الله سبحانه
وتعالى أن يأخذ هاجر ومعها الرضيع إسماعيل عليه السلام إلى مكة وفعلا بدأت
الرحلة وتوجه بها إلى مكة ، رحلات إبراهيم عليه السلام كانت على البراق،
الدابة التي يركبها الأنبياء هذا في الرحلات التي يكون فيها وحده أما عندما
يكون معه أحد ففي الغالب كان يسافر سفرا عاديا أما عندما كان يزور إسماعيل
عليه السلام فكان يركب البراق ولذلك ما كان يأخذ منه جهد ولا وقت . فسافر
مع زوجته هاجر وابنه إلى مكة وصار بهما حتى وصل إلى واد مكة ، واد ليس فيه
شيء لا بشر ولا عمران ولا زرع ولا ماء ليس فيه شيء على الإطلاق واد خالي
تماما بين الجبال . وهناك في ذلك الوادي ترك هاجر ومعها إسماعيل عليهما
السلام وانصرف فتعجبت هاجر توقعت أن يتركها في قرية ، على الأقل في مكان
فيه أكل فيه ماء ، تركها في صحراء وفعلا لم يلتفت فتبعته هاجر عليها السلام
فقالت يا إبراهيم لمن تتركنا لا ماء لا طعام لا بشر ولم يلتفت ولم يتردد
عليه السلام واستمر وهي تتبعه وتترجاه وتستعطفه ، تموت في هذا المكان لا
أحد في صحراء مقطوعة وهو مصر على هذا إلى أن قالت كلمة فقال آالله أمرك
بهذا هل هذا أمر من الله فقال نعم فقالت هاجر عليها السلام كلمة تعلم بها
الرجال قبل النساء لما علمت أنه أمر من الله عز وجل قالت إذاً لن يضيعنا ،
مادام أمر الله عز وجل لا يضيع الإنسان إذا التزم بأوامر الله ، لا تخاف لا
تخشى فقرا فالله يغدق أرزاقه يا عبد الله لا تخشى لا تخاف مادمت تلتزم
بأمر الله سبحانه وتعالى فالله سبحانه وتعالى ينصرك ويعينك لا تكذب فإن
الصدق منجيك لا ترتكب حراما فإن الحرام يذهب البركة ولذلك كانت المرأة
المسلمة لما تودع زوجها عند الباب تقول له يا رجل اتقى الله فينا، فإنا
نصبر على الجوع أياما ولا نصبر على حر النار لحظة واحدة فلا تدخل بيتنا
حراما ، فانظروا إلى موقف هذه المرأة المسلمة لما علمت أنه أمر الله عز وجل
سَلَّمَتْ قالت إذً لن يضيعنا ورجعت إلى رضيعها إسماعيل فبقيت معه ، فنفد
الزاد ونفد الماء وجاعت وما عندها شيء تعطيه هذا الرضيع ، وبدء إسماعيل
الرضيع يبكي و المرأة لا تتحمل أن تسمع بكاء رضيعها من الجوع فتركته وأسرعت
إلى أقرب التلال إليها أقرب الجبال إليها فصعدت عليه وأخذت تنظر تتأمل
لعلها تجد شيئا أو ترى بشرا فلم تجد شيئا فأسرعت إلى الوادي فلما نزلت في
بطن الوادي هرولت ثم صعدت على المروة وأخذت تتأمل وتبحث فلم تجد شيئا وشعرت
أنها ابتعدت عن طفلها المروة بعيدة فرجعت نحو الصفا لتكون أقرب وظلت على
هذا الحال سبحان الله إرتباك المرأة لما تكون خائفة على طفلها فظلت سبعة
أشواط تسعى بين الصفا و المروة فهذا سعي المسلمين بين الصفا و المروة
إحياءً لهذه القصة وهذه الذكرى العظيمة فلما وصلت في نهاية الشوط السابع
إلى المروة سمعت صوتا فقالت صَهْ صه صَهْ يعني أُسْكُتْ أسكت تقصد نفسها
لكن سوء الارتباك التي هي فيه صه فبدأت تتسمع فسمعت صوتا عند إسماعيل فجرت
نحوه فإذا بالماء ينبع من تحت رجله ، جاء جبريل عليه السلام فضرب الأرض
بطرف جناحه عند موضع زمزم وبدء النبع العظيم عند رجل إسماعيل عليه السلام
عند رجل نبي يحفر ملك بدأت زمزم ، ففرحت هاجر أيما فرح لرؤية الماء وفي
بدايته كان شيئا بسيطا نبع بسيط من الماء فبدأت تحفر وبدأت تُحِيْطُه وتقول
زم زَمْ زم يعني تجمع يقول النبي صلى الله عليه وسلم رحم الله أُم إسماعيل
لو لم تحطه لكانت زمزم عينا معينا ولجرت كالنهر لكن استعجلت كان يخرج لكن
استعجلت وحفرت له وأحاطته من شدة حرصها على ابنها ،وشربت وشرب إسماعيل ونجا
من الموت بمعجزة إلهية كريمة ، فبقيت لا بشر ولا طعام تشرب من زمزم هي
ورضيعها وبدأت الطيور تحوم في هذه المنطقة التي فيها زمزم ، الطيور تحوم
على المياه وفي هذه الفترة كانت قبيلة من قبائل العرب العظيمة قبيلة جرهم
تركت اليمن بسبب انهيار سد مأرب في اليمن. هناك سد عظيم كانوا يستعملونه
لتجميع المياه وانهار السد وتفرق العرب من اليمن إلى أرجاء الجزيرة ، أصل
العرب كلهم في اليمن فلما انهار سد مأرب تفرقوا فمن بين القبائل التي كانت
قد خرجت من اليمن قبيلة جُرْهُمْ وهي من القبائل العربية الأصيلة وكانت كل
قبيلة تبحث عن مكان فيه ماء ، في الصحراء الماء هو أساس الحياة فيبحثون عن
مكان فيه ماء فيعيشون حوله وكانوا تجارا يعرفون هذه الطرق ويعرفون أماكن
المياه في المنطقة فكانوا يتجهون في اتجاه الشام فرأوا الطيور تحوم على
منطقة وادي بكة كما كانوا يسمونها بكة فقالوا والله إن لهذه الطيور شأن
فأرسلوا رسولا ليرى الأمر فجاءهم بالخبر بأن هناك ماء فتوجهت القبيلة نحو
الماء وكانت فيهم شهامة ونخوة ما كانوا يقطعون الطريق ولا يؤذون الناس
فوجدوا امرأة عندها رضيع ومعها ماء فقالوا هل تأذنين لنا أن نسكن هذا
الوادي ونشرب من هذا الماء فقالت نعم على أن تعطونني أجرا مقابل استعمالكم
للماء فقالوا نعم ، كانوا يستطيعون غضب الماء امرأة ضعيفة في الصحراء لكنها
الشهامة والنخوة التي كانت عند العرب ، وفعلا نزلت جُرْهُمْ في مكة كما
كانت هذه معيشة هاجر تعيش من استئجار زمزم لهؤلاء الناس وهكذا نبت إسماعيل
في جرهم فتعلم منهم اللغة العربية الفصيحة حتى صار أفصحهم وتزوج منهم فمن
ذريته صار العرب المستعربة ومن بينهم النبي صلى الله عليه وسلم وكان هذا
استجابة لدعاء إبراهيم عليه السلام لما انصرف ورجعت هاجر وقف يدعو فكانت
هذه الأحداث استجابة لدعوته المذكورة في القرآن
)ربنا إني
أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم
({إبراهيم 39 }
هل كان
البيت المحرم مبنيا فبالتأكيد عند مجيء إبراهيم عليه السلام بهاجر لم يكن
مبنيا هل كان مبنيا قبل ذلك أم فقط مكانه معروف عند الملائكة وعند إبراهيم
عليه السلام في هذا روايتين رواية تقول أنه فقط المكان معروف وفي رواية
تقول أنه كان قد بناه شيث ابن أدم عليهما السلام وتهدم واندثر مع الأيام
فمكانه معروف لشيث لقول الله عز وجل
)إنَّ أول بيت
وضع للناس للذي ببكة مباركا
({أل عمران 96 })ربنا إني أسكنت من
ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة
من الناس تهوي إليهم
({إبراهيم 39 }وفعلا جاءتهما جرهم وكان إبراهيم
عليه السلام يزوره في كل عام مرة أو مرتين أو أكثر في كل سنة كان يأتي
يزور هاجر وإسماعيل وظل على هذا الحال إلى أن جاء حدث عظيم ، في إحدى
زيارات إبراهيم عليه السلام لمكة لولده إسماعيل وبينما هو نائم إذ رأى رؤيا
في المنام رأى أنه يذبح ابنه وهو يعلم أن رؤيا الأنبياء حق ما فيها كذب
ولا يتمثل فيها الشيطان فعزم على هذا الأمر ولم يتردد ويروي لنا الله
سبحانه وتعالى هذه القصة العظيمة العجيبة في كتابه الكريم
)وقال إني ذاهب إلى
ربي سيهدين ربي هب لي من الصالحين
({الصافات 99-100 } فوهب له الله تعالى إسماعيل )فبشرناه
بغلام
حليم({الصافات 101 }وصفه الله سبحانه وتعالى بهذا
الوصف العظيم وصف من الله تعالى له أنه حليم
)فلما بلغ معه
السعي قال يا
بني إني أرى في المنام أني
أذبحك فانظر ماذا ترى
({الصافات 102 }فكان بإمكانه أن يذهب إلى
إسماعيل وهو نائم فيذبحه ويوفي أمر الله عز وجل ولكنه ذهب إليه وأخبره بهذه
المسألة وشاوره في الأمر وهذا من حرص المسلم على أن يشاركه ابنه الأجر لم
يرد أن يتفرد بالأجر وإنما حرص على أن يشاركه ابنه الأجر وهذا فيه معنى
جليل للأباء والأمهات أن يحرصوا أن يشاركهم أبناءهم الأجر إذا أردت أن
تتصدق فأعطي الصدقة لابنك قل له أن يضعها في الصندوق لكي يتعود على ذلك
وعندما تحضر لدرس أحضر الأولاد وأحضر البنات ، كثير من الناس يحضرون الدروس
وأهليهم في البيت هو يتعلم وهم لا يتعلمون لا يشاركونه لا في العلم ولا في
الأجر احرصوا على ذلك واقتدوا بإبراهيم عليه السلام الذي أراد أن يشاركه
ابنه في الأجر فعرض عليه الأمر
)قال يا بني
إني أرى
في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى({الصافات 102 }ما رأيك؟ أنت وهنا كان الرد
عظيم من إسماعيل
)قال يا أبت افعل ما تؤمر({الصافات 102 }هو لم يقل له أنا أمرت هو قال
له
)إني أرى في المنام({الصافات 102 }ولكن إسماعيل يعلم أن رؤيا
الأنبياء حق ما تردد لم يقل لماذا تذبحني وما هي جريمتي وما هي إلا رؤيا
فقط في المنام انتظر حتى يأتيك الأمر الصريح لم يقل ذلك هو التسليم الكامل
لله عز وجل
)يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن
شاء الله من الصابرين
({الصافات 102 }يقول العلماء هذه الجملة فيهل
منتهى الأدب مع الله سبحانه وتعالى ومنتهى التواضع لم يقل ستجدني من
الصابرين وإنما قال ستجدني إن شاء الله فمهما بلغ إيمان الإنسان لا يغتر لا
يقول أنا سأفعل أنا مؤمن أنا أستطيع لا تغتر بإيمانك لا تغتر بعلمك لا
تغتر بقدرتك وإنما أمسك كل شيء لله رب العالمين
)ولا تقولن
لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله واذكر ربك إذا نسيت
({الكهف 24 }فدائما اجعل ذكر الله سبحانه
وتعالى على لسانك وارجع الأمور دوما لله عز وجل ، هنا عزم الأب وعزم الابن
عليهما السلام على تنفيذ الأمر وقال إسماعيل لأبيه إبراهيم يا أبت إذا أردت
أن تذبحني فضع جبهتي على الأرض حتى لا ترى وجهي فتأخذك الشفقة أنظر لقد
سهل له المهمة ويسرها له وفعلا أخذ الأب بناصية ابنه ووضع جبهته على الأرض
وتله للجبين ووضع جبينه على الأرض وأخذ السكين على رقبة إسماعيل وجر السكين
فلم تقطع ، فالسكين لم تقطع كما أن النار لم تحرق ، السكين ليس فيها قدرة
للقطع إلا بإذن الله والنار ليس فيها قدرة للإحراق إلا بإذن الله ،فالله
سبحانه وتعالى نزع منها هذه القدرة فأخذ إبراهيم يضغط وَيجُر ويقول له
إسماعيل شِّدْ يا أبي ويَشُّدُ والسكين لا تقطع يقول الله سبحانه وتعالى عن
هذا المشهد
)فلما أسلما وتله للجبين({الصافات 103 } أسلم عزم على تنفيذ الأمر ،
هنا وقفة كيف يقول الله سبحانه عنه فلما أسلما أما كان مسلمين من قبل
بالتأكيد كانا مسلمين من قبل لكن هنا الإسلام الكامل الإسلام الظاهر
الإسلام البين ، ما هو الإسلام هو التسليم بأمر الله ونهيه بلا تردد ولا
اعتراض هذا هو الإسلام الحق
)فلما أسلما
وتله للجبين
({الصافات 103 }نفذ هو جر السكين ولم تقطع ،
هنا انتهى الاختبار تبين أنهما جادين في تنفيذ الأمر فلم يصبحللاختبار حاجة
بعد ذلك ، التسليم حدث فالذي سينتج بعد ذلك ليس له قيمة القيمة للتسليم
لما ظهر التسليم لله رب العالمين جاءه النداء
)وناديناه أن
يا إبراهيم قد صدقت
الرؤيا({الصافات 104-105 }نفذت الرؤيا وحولتها إلى واقع)إنا كذلك
نجزي المحسنين إنَّ هذا لهو البلاء المبين
({الصافات 105-106 }هذا هو أعظم إختبار في التاريخ
هذا هو الابتلاء الواضح المبين ، من منكم مستعد لو قيل له تصدق بكل أموالك
يتصدق بها ومن منكم مستعد أن يقال له اذبح ابنك فما بالك بالابن الوحيد
الذي جاء بعد 86 سنة انتظار، من يضحي بابنه والتضحية ليس بأمر صريح وإنما
تضحية بإشارة برؤيا في المنام ، كان يستطيع أن يقول أن القتل جريمة كان
يستطيع أن يقول لما أقتل ابني ماذا أذنب كان يستطيع أن يقول سأنتظر حتى
يأتيني الأمر الصريح والوحي لم يفعل ذلك وإنما سلم لله رب العالمين ونجح في
الاختبار العظيم
)وإبراهيم الذي وفى({النجم 36 }وفي هذا وصفه بماذا وفى وَفَّى
بكل شيء وفى عليه السلام ضحى بنفسه لما ألقي في النار وضحى بابنه لما رأى
رؤيا في المنام أنه يذبحه ووفى ببناء بيت عظيم لله رب العالمين ووفى بماله
كان يسمى أبو الضيفان لم يكن يأكل إلا ضيف يبحث عن الضيوف وكان يحزن حزنا
عظيما إذا لم يجد ضيفا ، وفى بماله وفى بنفسه وفى بولده وفى بجهده لله رب
العالمين
)وإبراهيم الذي وفى({النجم 36 }فلما أسلكما ونجحا في الاختبار)وفديناه
بِذِبْحٍ عظيم
({الصافات 107 }سمع النداء فلتفت فإذا بجبريل
عليه السلام ومعه كبش من السماء كبش ليس من الأرض ليس من كباش الأرض وإنما
نزل من الجنة يروي ابن عباس رضي الله عنهما يروي عن هذا الكبش يقول كبش قد
رعى في الجنة أربعين خريفا أبيض أعين عيناه واسعتان أقرن قرونه كبيرة وهكذا
فدي إسماعيل عليه السلام وصارت سنة في أمة من بعده أن يهدون لله عز وجل
ويضحون لله عز وجل عند الكعبة عند الحرم في كل عام مرة ويضحي معهم المسلمون
في أنحاء الأرض لاستشعار معنى الاستسلام معنى الكبش معناه نحن يا رب نسير
على نهج إبراهيم عليه السلام الذي كان مستعد أن يضحي بابنه ، فهذا الكبش
يذكرنا بالتضحية ، الأُضْحية التضحية لله رب العالمين ، نحن مستعدين يا رب
أن نضحي بأنفسنا وبأبنائنا وبأموالنا إقتداءً بسنة إبراهيم عليه السلام
معاني عظيمة تتجلى في هذا الرمز في الكبش
)وفديناه بذبح عظيم
وتركنا عليه في الآخرين سلام على إبراهيم كذلك نجزي المحسنين إنه من عبادنا
المؤمنين وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين
({الصافات 107-112 }
البشرى
جاءت بعدما رجع إلى فلسطين لأنه استعد أن يذبح ابنه وإكراما لسارة رضي الله
عنها وعليها السلام الله سبحانه وتعالى بشره بإسحاق
)وبشرناه
بإسحاق نبيا من الصالحين
({الصافات 112} بعدما ذكر الله سبحانه وتعالى
قصة الذبح ، إذا من الذبيح إنه إسماعيل وأتعجب عندما أقرأ في كتب التفسير
أن يخطأ بعض العلماء فيقولون أن الذبيح إسحاق تأثرا بالإسرائيليات ، الأمر
واضح بعدما ذكر قصة الذبح وبلغ معه السعي وأسلما وتله للجبين فورا الله
سبحانه وتعالى يقول
)وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين({الصافات 112} إذا الأمر واضح الذبيح بلا تردد
هو إسماعيل عليه السلام والأدلة كثيرة على أن الذبيح هو إسماعيل أما إسحاق
الذي جاءت به البشرى بعدما رجع إبراهيم عليه السلام إلى فلسطين فأرادالله
سبحانه وتعالى أن يكرمه ويكرم كما ذكرنا سارة زوجته وكان عمر إبراهيم عليه
السلام آنذاك 120 سنة وكان عمر سارة 90 سنة عجوز فنزل ثلاثة من الملائكة
يبشرونه نزل جبريل عليه السلام ومكائيل وملك الموت في طريقهم إلى قرية لوط
الله سبحانه وتعالى أمرهم أن يدمروا قرية لوط ، في الطريق نزلوا أولا على
إبراهيم عليه السلام وزوجته سارة نزلوا في صورة بشر وكان هو كما ذكرنا يحب
الضيوف فرأى هؤلاء الضيوف مقبلين عليه وسلموا وسلم واستغرب ، لماذا استغرب ،
قوم لا يُعْرَفُون في هذا البلد وليس عليهم أثار السفر وليس معهم دواب
للسفر فالله سبحانه وتعالى
)فقالوا سلاما
قال سلام قوم منكرون
({الذاريات 25 }مشهد منكر يعني غير معروف
فالمنكر عكس المعروف
) قوم منكرون({ الذاريات 25} يعني غير معروفين لا من أهل
ليس من قريتنا و لا معهم دواب سفر و لا يلهم آثار سفر لكن كعادته يكرم
الضيوف فأدخلهم البيت
) ولقد جاءت رسلنا إبراهيم
بالبشرى قالوا سلاما قال سلام فما لبث أن جاء بعجل حنيد
({ هود 67}يعني مشوي و في آية أخرى )فجاء بعجل
سمين
({الذاريات 26 } كلهمرادف ، ذبح لهم أمر كثير ما يحتاجون عجل لكن هذا كان
كرمه عليه السلام و الكرم من شيمة الأنبياء و من خلق المرسلين عليهم السلام
و جاء بعجل سمين ذبحه و شواه خصيصا لهم و قربة إليهم
) فلما رأى
أيديهم لا تصل إليه نكرهم و أوجس منهم خيفة
({هود 68}وضع لهم الطعام وقال لهم كلوا في
رواية قالوا لا نأكل إلا بثمن يريدون أن يختبروه يعني نحن ما نأكل طعام
هدية نشتريه قال كلوه بثمنه قالوا و ما ثمنه قال ثمنه أن تقولوا في بدايته
بسم الله وفي نهايته الحمد لله فقالوا حق أن يسميك الرحمان خليل الرحمان
حتى في هذه الأمور تذكر الناس في تفاصيلها هذه رواية فلما شعر بهذا وعرفهم
من الملائكة بقولهم
)إنا أرسلنا إلى قوم
لوط
({هود 69 }و في آية أخرى ) قالوا لا
تخف
({الذاريات 28 } فأخبروه بالمهمة التي جاءوا من أجلها ليدمروا قوم لوط كانت
سارة واقفة تخدم ضيوف إبراهيم عليه السلام
) وامرأته
قائمة فضحكت
({ هود 70} لماذا ضحكت قبل أن تبشر ضحكت
قال العلماء ضحكت لما سمعت الخبر أن قوم لوط سيدمرون لأنهم كانوا قد ملئوا
الأرض فسادا من أفسد البشر يقول عنهم لوط عليه السلام ما أعلم على الأرض
أهل قرية أخبث من هؤلاء ، أخبث من على الأرض كانوا قوم لوط فلما سمعت أتهم
سيدمرون استبشرت و ضحكت
)وامرأته
قائمة فضحكت فبشرناها
بإسحاق({هود 70 }إذا الضحك كان قبل التبشير )وامرأته
قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق و من وراء إسحاق يعقوب
({ هود 70} بشرناها أنها ستلد إسحاق و
سيمتد بها العمر حتى ترى ابن إسحاق يعقوب بشارتين بل ثلاث ، الأولى أنها
ستلد نبي كريم إسحاق عليه السلام و أنها سيمتد بها العمر لترى هذا الولد قد
كبر و المرأة تفرح بما تعيش و ترى ابنها يكبر و البشارة أنها سترى ابن
ابنها و يكون نبيا كذلك فأي إكراما أكرم من ذلك و لذلك لما سئل النبي صلى
الله عليه و سلم من هو الكريم في قصة طويلة فقال النبي صلى الله عليه و سلم
الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف ابن يعقوب ابن إسحاق ابن
إبراهيم نبي ابن نبي ابن نبي ابن نبي و هذا ليس لأحد إلا يوسف عليه السلام
أبوه و جده و أبو جده كلهم أنبياء ، ليست لأحد فأي إكرام أعظم من ذلك
)قالت يا ويلتي({هود 71 } لما بشروها)قالت يا
ويلتي
({هود 71 } و في رواية أخرى ) فأقبلت
امرأته في صرة
({الذاريات 29 } لما سمعت البشرى ، الصرة
الصيحة ( أهأهة )
) فصكت وجهها({الذاريات 29 }ضربت خذها فكأنك تشاهد الموقف ) وقالت يا ويلتي
ءَالد و أنا عجوز وهذا بعلي شيخا
({ هود 71}و في الآية الأخرى) فأقبلت
امرأته في صرة و صكت وجهها و قالت عجوز عقيم
({الذاريات 29 }كيف ألد تسعين سنة عمري و هذا
بعلي شيخا عمره 120 كيف ألد
)ءَالد و أنا
عجوز و هذا بعلي
شيخا إن هذا لشيء عجيب ({ هود 71}فعلا شيئا عجيب ) قالوا
أتعجبين من أمر الله
({ هود 72}الله سبحانه و تعالى قادر على كل
شئ
)أتعجبين من أمر الله رحمت الله و
بركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد
({ هود 72}في الآية الأخرى )قالوا كذلك قال
ربك إنه هو الحكيم العليم
({الذاريات 30 }فكانت هذه البشرى بميلاد إسحاق
عليه السلام ، قصة لوط و ذهاب الرسل إلى لوط سنأتيها بعد الانتهاء من قصة
إبراهيم ، في إحدى زيارات إبراهيم عليه السلام إلى مكة ذهب إلى ابنه
إسماعيل قال يا بني إني قد أمرني الله أمرا قال يا أبي إفعل ما أمرك ربك
قال و تعنيني قال نعم قال إن الله أمرني أن ابني في هذا المكان بناءا لله
قال و أنا معك
) وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت({الحج 24 } ولاه الملك على مكان البيت و في
رواية أن حفر منطقة الكعبة فوجد آثار بناء شيث فبنى عليها و وجد أساس شيث و
في رواية أنه و جد الأساس الذي وضعته الملائكة لما جاءت قريش تعيد بناء
الكعبة لما تهدمت في زمن قريش في البناء الذي شارك فيه النبي صلى الله عليه
وسلم و وضع الحجر بيديه الكريمتين في الغلاف الذي جرى في قريش في القصة
المشهورة لما هدمت قريش الكعبة أرادوا أن يعمقوا الأساس فحفروا حتى وصلوا
هذا معروف في السيرة و وصلوا في أساس الكعبة إلى حجارة يصفونها بأنها خضراء
كأسمنت الجبال مثلثة متشابكة حجر ترب الحجر في أساس الكعبة فأرادوا أن
يحركوها ليعمقوا الأساس فجاء أحدهم بمعول حديدية فوضعها تحت الحجر الأخضر
فحرك الحجر فرفعه فخرج من تحت الحجر نور كاد يعمي الرجل و سقط الحجر و رجع
مكانه فقالوا لا تلمسوها ابنوا عليها فهذا أساس الكعبة ، حجارة تحتها نور
) و إذ بوأنا لإبراهيم
مكان البيت
({ الحج 24} دليناه على مكان البيت )أن لا تشرك
بي شيئا و طهر بيتي للطائفين و القائمين و الركع
السجود({الحج 24 } و يقول الله سبحانه و تعالى ) إن أول بيت
وضع للناس للذي ببكة مباركا و هدى و رحمة للعالمين فيه آيات
بينات({آل عمران 96-97 } و من هذه الآية التي ذكرناها
النور الذي تحته و غيره
)مقام إبراهيم[font:bda2=t
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wagdysuliman.forumegypt.net
 
2تابع قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام للدكتور طارق السويدان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام للدكتور طارق السويدان
» 3 تابع قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام للدكتور طارق السويدان
» قصة سيدنا نوح عليه السلام للدكتور طارق السويدان
» قصة سيدنا يحي عليه السلام للدكتور طارق السويدان
» قصة سيدنا عيسى عليه السلام للدكتور طارق السويدان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي :: القسم الاسلامي :: قصص الأنبياء-
انتقل الى: