منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي
الأستاذ / وجدي سليمان الصعيدي يرحب بالسادة الزائرين قاصدين المنتدى المتواضع متمني لكم كل الخير والاستفادة وشكرا لزيارتكم وتشريفكم للمنتدى
منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي
الأستاذ / وجدي سليمان الصعيدي يرحب بالسادة الزائرين قاصدين المنتدى المتواضع متمني لكم كل الخير والاستفادة وشكرا لزيارتكم وتشريفكم للمنتدى
منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي

*العلم والمعرفة*كفرالشيخ/سيدي سالم/إصلاح شالما
 
التسجيلالصعيديالرئيسيةأحدث الصوردخول
عاشت مصر حرة أبية ووفقها الله سبحانه وتعالى إلى كل الخير وحفظها الله وجعلها الرائدة في الوطن العربي وفي العالم وحمى ابنائها جيشا وشعبا آمين
وجدي سليمان الصعيدى يرحب بكل الزوار الذين شرفو المنتدى المتواضع وأرجو الاستفادة لكل الزوار وأهدى باقة ورد لكل من سجل في المنتدى ليكون من أفراد عائلة المنتدى وشكرا للجميع
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا ( 70 ) يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما
بسم الله الرحمن الرحيم ...فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ

 

 2 تابع قصة سيدنا يوسف عليه السلام للدكتور طارق السويدان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 2950
تاريخ التسجيل : 29/04/2011

2 تابع قصة سيدنا يوسف عليه السلام للدكتور طارق السويدان Empty
مُساهمةموضوع: 2 تابع قصة سيدنا يوسف عليه السلام للدكتور طارق السويدان   2 تابع قصة سيدنا يوسف عليه السلام للدكتور طارق السويدان Icon_minitimeالجمعة أبريل 20, 2012 10:37 pm

المراودة :
الطلب برفق ولين فبدأت تغريه بكافة المغريات راودته يعني أغرته ولاطفته
وتقدمت إليه بلطف تطلب إليه بلطف ورقة فاستعملت كل أساليبها
)وراودته التي
هو في بيتها
عن نفسه ( {يوسف23}زوجة العزيز)وغلقت
الأبواب
( {يوسف23}أحكمت إغلاق الأبواب) وقالت هيت
لك
( {يوسف23}هيت يعني هلم وتعال ، تهيأت لك ) قال ما عاذ
الله
( {يوسف23}حاش لله لا يمكن أن أفعل ذلك ، فاحشة ومع مَنْ مع الذي
أكرمني
) ما عاذ الله إنه ربي( {يوسف23}ربي يعني
سيدي يتكلم عن العزيز
) أحسن مثواي ( {يوسف23}المثوى :
الإقامة المستقرة فسيدي أحسن إلي وأقامني عنده إقامة طويلة كلها إكرام فكيف
أخونه مع زوجته
)إنه لا يفلح
الظالمون
( {يوسف23}هذا ظلم الفاحشة والزنى ظلم والله سبحانه وتعالى لا يجعل من
يفعلها من المفلحين الناجحين إذاً أول الأمر هو رفض وما كان عنده استعداد
أصلا لأنه أتاه الله سبحانه و تعالى حكما و علما و كان من المحسنين من أهل
الفضل و يعرف فضل العزيز عليه و يعرف أن الذي يفعل الفاحشة ظالم لا يفلح
بعد هذا يقولون هم بها يعني كان يريد أن يعاشرها كيف يقال هذا و الآيات تلو
الآيات تأكد نزاهته و طهره عليه السلام يقول الله سبحانه و تعالى
)ولقد همت به( {يوسف24}الهم :القصد و العزم عزمت و ألحت
و بدأت تتعلق به و يطلق الهم أيضا على الخاطئ و التفكير السريع
)ولقد همت به( {يوسف24} يعني هم قصد و عزم ) وهم بها
لولا أن رأى برهان ربه
( {يوسف24} يعني لو قلت لكم كنت أسير في
الشارع و وقعت لولا أن أمسكني أحمد هل وقعت هل سقطت لو واضح من كلام العرب
واضح وقعت لولا أن أمسكني أحمد معناها ما وقعت بمساعدة أحمد ما وقعت ماذا
يقول الله سبحانه و تعالى
) و هم بها
لولا أن رأى برهان ربه
( {يوسف24} هل هم بها لا
الآية واضحة هل هم بها ما هم بها لماذا لم يخطر بباله هنا الهم قال العلماء
ليس الهم القصد و إنما أن يخطر بباله هذا الأمر حتى ما خطر بباله هذا
الأمر لماذا لأنه رأى برهان ربه إذا ما قاله بعض المفسرين أنه أراد الفاحشة
و اضطجع معها هذا في كتب المفسرين ثم رأى البرهان فقام حاشاه ما نقبلها
على واحد منا فكيف نقبلها على نبي كريم أتاه الله سبحانه و تعالى حكما و
علما و جعله من المحسنين و هو يعرف فضل العزيز عليه و قد ذكر ذلك و يعرف أن
الزنى ظلم لا يفلح صاحبه قالها فورا
) قال معاذ
الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون و لقد همت به و هم بها لولا
أن رأى برهان ربه
( {يوسف23-24} إذا لم يهم بها و قد كادت تخطر
بباله من الممكن أن تخطر بباله إغراء شديد قد يفكر الواحد فينا اليوم إذا
كان الحر شديد و رأى كأس فيه ماء بارد يخطر بباله أن يشربه لكن يمتنع لأنه
صائم لكن يخطر بباله أنه يشربه هذا الخاطر هو حتى الخاطر ما جاء بباله
لماذا لم يأتي الخاطر بباله دع عنك الفعل الخاطر ما جاء بباله لماذا لأنه
رأى برهان ربه ما هو البرهان الذي رآه يوسف عليه السلام رأى شيئا جعله لا
يفكر حتى التفكير لا يخطر بباله لا يرغب بها حتى في الفكر في الهم لا تخطر
بباله ، ما هو هذا البرهان إختلف فيه المفسرون قالوا رأى جبريل عليه السلام
و قيل رأى صورة يعقوب عليه السلام يعض إصبعه و قيل رأى سيدها عند الباب و
قيل رأى على الحائط
) إنه كان فاحشة و ساء سبيلا({الإسراء 32} و الله أعلم ما جاءنا حديث صحيح
لأنه هذا الذي ذكره المؤرخون لكننا نعلم أنه رأى شيئا دليل من الله سبحانه
و تعالى جعله لا يفكر و لا يهم
) و هم بها
لولا أن رأى برهان ربه
( {يوسف24} فبرهان ربه جعله ينصرف حتى عن
التفكير
) كذلك لنصرف عنه السوء و الفحشاء
( {يوسف24} السوء المنكر و الفجور و المكروب و الفحشاء ، الزنى فإذا
صرفنا عنه الله سبحانه و تعالى ما قال صرفنا عنه الفحشاء فقط صرف عنه
الفحشاء و المنكر كله صرفه عنه
)لنصرف عنه
السوء و الفحشاء
( {يوسف24} و هذا دليل آخر على أنه ما هم و
قال الله سبحانه و تعالى عنه في هذه الآية
) أنه من
عبادنا المخلصين
( {يوسف24} و هذا مدح أخر ليوسف عليه
السلام فكيف يكون عبد و مخلص كل هذه الصفات و يفكر حاشاه ينزه الأنبياء عن
ذلك و لأصرت و ألحت و بدأت تهجم عليه فهرب منها فبدأت تجري وراءه فأخذ يركض
و هي تجري وراءه كأنه سباق و وصفه الله سبحانه و تعالى في الكتاب
) واستبقا
الباب
( {يوسف25} بدأ يجري نحو الباب حتى يخرج و هي وراءه و إذا الباب مغلق
فحاول يفتح الباب و هي متعلقة به و تشده تجره حتى يرجع عن الباب و هو مصر
فانشق قميصه من خلفه و في هذه اللحظة و إذا بالباب يفتح بالمفتاح و يدخل
العزيز فيرى هذا المشهد زوجته متجملة متزينة متعلقة بيوسف عليه السلام
ففورا أرادت أن تدفع عن نفسها التهمة
) واستبقا
الباب و قدت قميصه من دبر و ألفيا سيدها لدى الباب قالت ما جزاء من أراد
بأهلك سوءا
( {يوسف25}ماذا يستحق من
يريد فعل الفاحشة مع زوجته ثم استدركت خافت أن يقول جزاءه القتل فيقتل يوسف
فقالت
) إلا أن يسجن أو عذاب
أليم
( {يوسف25}حتى لا يقتله هي مازالت تريده فاستدركت حتى لا يفكر في قتله
إلا أن يسجن هي اقترحت العقاب ففورا هو أيضا دافع عن نفسه
)قال هي
راودتني عن نفسي
( {يوسف26}ما أنا بمجرم ما أنا بمذنب هي ،
هي التي راودتني عن نفسي
)وشهد شاهد من
أهلها
( {يوسف26}من هو هذا الشاهد روايتان الرواية الأولى تقول كان طفل رضيع
في البيت ، طفل في المهد فنطق قال هي راودته عن نفسه معجزة من الله سبحانه و
تعالى و الرواية الأخرى أنه كان مع العزيز ابن عمها ابن همها كان داخل مع
العزيز قال أنظر أين انشق القميص
) إن كان
قميصه قد من قبل
( {يوسف26} إذا كان القميص ممزق من الدبر ) فصدقت و هو من
الكاذبين
( {يوسف26} و إن كان العكس ) فكذبت و هو
من الصادقين فلما رأى قميصه قد من دبر
( {يوسف 27-28} القميص ممزق من الخلف )إنه من كيدكن
( {يوسف28}أنت تراودينه ثم تتهمينه أي مكر هذا ) إن كيدكن
عظيم
( {يوسف28} الآن هذا الرجل كما يقول سيد قطب رحمه الله من الطبقة
الأرستقراطية التي معناها الشرف عندنا ليس لها قيمة ماذا فعل لو كان الشرف
له قيمة لأخذه الجيش و غلى الدم في عروقه كما يفعل الشرفاء لكن ماذا فعل
) يوسف أعرض
عن هذا و استغفري لذنبك إنك كنت من
الخاطئين ( {يوسف29}العزيز ما تسرع و لا فعل شئ و لا
حتى أخرجه من البيت بقي عندها يقول السيد قطب رحمه الله و هكذا تكون
الحياة الأرستقراطية التي ينتزع منها الشرف و ينتزع منها الحياء ما يعود
للشرف قيمة و يصبح الإنسان ديوث لا غيرة فيها رجل عند امرأة تفتن به و
تتركه معها كيف تفعل ذلك و لا عقاب و لا شئ لكن ماذا فعل
)يوسف أعرض عن
هذا و استغفري لذنبك
إنك كنت من الخاطئين( {يوسف29}

وانتشر
الخبر و بدأ النساء يتحدثن بهذا الخبر
)وقال نسوة في
المدينة
( {يوسف30} و كان هذا الخبر بالذات انتشر عند الناس بالطبقة الراقية
فبدءوا يعيبون على امرأة العزيز
) وقال نسوة
في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها
عن نفسه ( {يوسف30} تريد معاشرة عبد يعني لو أرادت
أن تعاشر غيره لا بأس لكن تعاشر عبد
) فتاها عن
نفسه قد شغفها حبا
( {يوسف30} و تحب عبد)إنا لنراها
في ضلال مبين
( {يوسف30} يعني وصلت إلى قيمة الانحراف
يعيبون عليها أنها تريد عبدا و انتشر الكلام و وصلت الأخبار و الأقاويل هذه
إلى امرأة العزيز
) فلما سمعت بمكرهن أرسلت إليهن ( {يوسف31} أرسلت إليهن أقامت وليمة حفل
عشاء
) واعتدت لهن متكئا ( {يوسف31} الوسائد التي يتكئ عليها يستند
الإنسان فجالسات متكئات و أعطت بعد العشاء الفواكه وزعت عليهم تفاح و وزعت
على كل واحدة منهن سكينا
)وأتت كل
واحدة منهن سكينا
( {يوسف31} فلما بدأن يقطعن التفاح)وقالت أخرج
عليهن
( {يوسف31} أمرت يوسف عليه السلام فدخل المجلس نساء نظرن إلى هذا
المنظر فبهتن يقول الله سبحانه و تعالى عن هذا المشهد
)فلما رأينه
أكبرنه
({يوسف31} كبر في نفوسهن شئ عظيم شئ هائل ما هذا) و قطعن
أيديهن
( {يوسف31} انظروا الآية ماذا تقول ما قالت الآية و قَطَعْنَ
أيديهن إنما قالت و قَطّعن أيديهن قطّع غير قطع يعني قطع مرة واحدة أما
قطّع لما يكرر القطع هن شادين أيديهن و هم لا يشعرون فأي جمال كان ليوسف
الذي فعل بهن ذلك
) وقلن حاش لله( {يوسف31} يتنزه الله ) ما هذا بشرا
إن هذا إلا ملكا كريم
({يوسف31} ما هذا بشرا هذا شئ هائل شئ
عجيب من الجمال
) ما هذا بشرا( {يوسف31}خلق الله عز و
جل سبحانه
) إن هذا إلا ملك كريم قالت فذلكن
الذي لمتنني فيه ولقد راودته عن نفسه
( {يوسف 31-32 } ما أخفت الجريمة و استحيت و
إنما أعلنتها
) ولقد راودته عن نفسه فاستعصم ( {يوسف32} استعصم رفض و امتنع بالغ في
الامتناع و تحفظ و اشتد في التحفظ هذا معنى استعصم و هذا دليل أخر على أنه
ما هم بها بذكر أحد المفسرين عشرة أدلة على أنه ما هم و هذا من الأدلة
فاستعصم لماذا قالت
) ولئن لم يفعل ما أمره ( {يوسف32} يعني ما زالت مصرة و تريد أن
تفعل معه الفاحشة و مصرة على ذلك و تهدده
)ولئن لم يفعل
ما أمره ليسجنن و ليكونا من الصاغرين
( {يوسف32} و لم يتوقف الأمر عند ذلك بل
هجم النسوة عليه جميعا ما هي فقط امرأة العزيز كلهن هجمن عليه كل واحدة
تريده لنفسها انتهت معاني الشرف و الحياء و انبهرن بجمال يوسف عليه السلام و
الدليل على أن الأمر ما كان فقط من امرأة العزيز و إنما من جميع النسوة
قول الملك فيما بعد
) قال ما خطبكن إذ
راودتن يوسف عن نفسه
( {يوسف51} إذا من الذي راوده كلكن إذا كل
هؤلاء النسوة اللاتي تجمعن راودنه عن نفسه ليست امرأة واحدة تجمعت كل
النسوة المال و الجمال و المناصب و لذلك يشير كثير من العلماء إلى يوسف
عليه السلام في تفسيرهم للحديث النبوي الشريف {سبعة يظلهم الله في ظله يوم
لا ظل إلا ظله ..رجل دعته امرأة ذات منصب و جمال فقال إني أخاف الله }
قالوا ذاك يوسف عليه السلام و من سار عن سنة يوسف بالامتناع عن الفواحش
)قال رب السجن
أحب إلي مما يدعونني إليه
( {يوسف33} يدعونني إذا ما هي
واحدة كل بدأ يدعوه للفاحشة
)وإلا تصرف
عني كيدهن
( {يوسف33} إذا ما هي واحدة صارت مؤامرة جماعية عليه)وإلا تصرف
عني كيدهن أصب إليهن و أكن من الجاهلين فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه
هو السميع العليم
( {يوسف33-34} امتنع حاولت النسوة بكل الطرق
ما استجاب لواحدة منهن اعتصم عصمه الله سبحانه و تعالى فصرف عنه كيدهن و
انتشر الخبر بين الناس ما هي واحدة فعلت الكل فانتشر الخبر بين الناس و
صارت سمعة امرأة العزيز تلوثها الألسن فهنا إمرأة العزيز إستاءت سمعتها
صارت في الحضيض في التراب كما يقولون فجاءت إلى زوجها و بدءوا يتشاورون
بدأت العلامات و الآيات تأتي الإشارات أن الناس بدءوا يصدقون أن هي التي
تريده و ليس هو الذي يريدها فقالت فضحني هذا الأمر فاستر علي قال ماذا أفعل
تشاوروا في الأمر و فعلوا فعلا عجيبا يقول ابن عباس رضي الله عنهما فأمر
العزيز يوسف فحمل على حمار وضعوه على حمار و ضرب به بالطبل ، يمشي الطبل
أمامه و نودي به في أسواق مصر اخذوا يمشون به في أسواق مصر أن يوسف
العبراني أراد سيدته فجزاءه السجن أرادوا أن يقلبوا الآية يقلبوها عليه بدل
ما تكون عليها يتهمون فيها البريء فبدءوا يسيرون به في الأسواق يقولون هو
الذي أراد سيدته و سنعاقبه بالسجن فذلك قول الله عز و جل
) ثم بدا لهم
من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين
({يوسف35} حتى يبرءوها و يجعلوا التهمة
عليه و دخل السجن
) ودخل معه السجن فتيان ( {يوسف35} دخل معه السجن شابان بعد أيام
مع معيشتهم الجماعية في السجن رأوا صلاح يوسف عليه السلام و رأوا أدبه و
خيره و فضله و عبادته لله رب العالمين في ليلة من الليالي كل واحد من
الشابين رأى رؤية فلما استيقظا ذهبا إلى يوسف عليه السلام فقالا
) قال أحدهما
إني أراني أعصر خمرا
( {يوسف36} رأيت في المنام كأني
أعصر عنبا و أحوله خمرا
) وقال الآخر
إني أحمل فوق رأسي خبزا
( {يوسف36}حامل فوق رأسي إناء فيه خبز) تأكل الطير
منه
( {يوسف36} تنزل الطيور تأكل من هذا الخبز )نبئنا
بتأويله إنا نراك من المحسنين
( {يوسف36} يقولون لهذا
الواحد في السجن ، انظروا من أول يوم دخلوا معه عرفوا فضله و مكانته حتى في
السجن ظهر أنه من المحسنين عليه السلام فأجاب و بدأ بالدعوة قبل الإجابة
) قال لا
يأتيكما طعام ترزقانه
( {يوسف37}ما فيه طعام سيأتيكم ) إلا نبأتكما
بتأويله قبل أن يأتيكما
( {يوسف37} ما فيه طعام سيدخل علينا في
السجن إلا سأقول لكم سيدخل علينا الآن كذا و كذا و كذا نفصل لكم الطعام حتى
يعرفوا أنه ملهم مورث من عند الله رب العالمين
)ذلكما مما
علمني ربي
( {يوسف37} من ربك)إني تركت ملة
قوم لا يؤمنون بالله و هم بالآخرة هم كافرون و اتبعت ملة آبائي إبراهيم و
إسحاق و يعقوب
( {يوسف37-38} يعرفهم بنفسه و الناس في ذلك
الزمان تعرف إبراهيم عليه السلام مشهور وصلت أخباره إلى الأرض فهو يعرفهم
بنفسه يقول النبي صلى الله عليه و سلم لما سئل من الكريم قال الكريم ابن
الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف عليه السلام ابن يعقوب ابن إسحاق ابن
إبراهيم عليه السلام نبي ابن نبي ابن نبي ابن نبي و هذا ليس لأحد إلا ليوسف
أعلى درجات الكرم و أشرف في البيوت و بدأ يعرفهم بدينه
)ما كان لنا
أن نشرك بالله من شئ ذلك فضل الله علينا و على الناس و لكن أكثر الناس لا
يشكرون يا صاحبي السجن أأرباب
متفرقون خير أم الله الواحد
القهار ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها أنتم و آباءكم ما أنزل الله
بها من سلطان إن الحكم إلا لله أمر أن لا تعبدوا إلا إياه
( {يوسف38-40}الحكم لله العبادة لله بدون هذا
ما يكون دين كثير من حكام الأرض لا يريدون الحكم لله ما عندهم مانع أن تكون
العبادة لله لكن الحكم لله لا لكن الله سبحانه و تعالى فصل ذلك فقال
) إن الحكم
لله أمر أن لا تعبدوا إلا إياه
ذلك الدين القيم( {يوسف40}ما يكون الدين إلا بأن يكون
الحكم لله و العبادة لله العبادة فقط لا يكون دين قيم إلا أن تكون عبادة و
شريعة عقيدة و شريعة أما عبادة و عقيدة فقط بدون شريعة ما يكون حكم و ما
يكون دين ثم فسر لهم الرؤية
) يا صاحبي
السجن أما
أحدكما ( {يوسف41} هذا الذي رأى نفسه يعصر في
العنب
) أما أحدكما فيسقي ربه خمرا و
أما الأخر فيصلب فتأكل الطير من
رأسه ( {يوسف41} الآخر سيقتل صلبا على
صليب و يظل معلقا حتى تنزل الطيور و تأكل جلدة رأسه فقال الرجلان ما هكذا
كانت الرؤية ، الأمر مختلف هذا الذي قال له ستقتل لا ما هذا الذي رأيت
) قضي الأمر
الذي فيه تستفتيان
( {يوسف41}لقد إنتهى لا تحاول التغيير قضي
الأمر حكم الله سبحانه وتعالى
) وقال للذي
ظن أنه ناجٍ منهما
({يوسف42}أحدهم سينجو)اذكرني عند
ربك
( {يوسف42}قلنا سينجو ويصبح ساقيا للخمر عند ربه) فيسقي ربه
خمرا
({يوسف41}يسقي الملك سيكون ساقي للملك) اذكرني عند ربك({يوسف42}كلمة الرب
هو الذي يربي ويتولى النعمة ولذلك يطلق على رب البيت، الرجل هو الذي يتولى
نعمة البيت ويطلق على الملك رب القوم هو سيدهم
)اذكرني عند
ربك
({يوسف42}يعني إذا صرت ساقيا للملك قُلْ لَهُم قصتي ، قصتي كذا وكذا
وأنا في السجن ، وفعال صلب ذلك الرجل وأُفرج عن الثاني وصار ساقيا للملك
ونساه فالله سبحانه يقول
) فأنساه
الشيطان ذكر ربه
( {يوسف42}نسي ، الله سبحانه وتعالى أراد
بهذا أن يعلم يوسف عليه السلام درسا وفي رواية جاءه جبريل قال يا يوسف من
نجاك من إخوتك قال الله قال من أنقضك من الجب قال الله قال من حررك بعدما
صرت عبدا قال الله قال من عصمك من النساء قال الله قال فعلام تطلب النجاة
من غيره ، كيف تتوكل على غيره
) فأنساه
الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين
({يوسف42}سبع سنين وهو ملقى في السجن لا
يدري عنه أحد ، ابتلاء أخر ليوسف عليه السلام ، ومرت الأيام إلى أن رأى
الملك رؤية
) وقال الملك إني أرى سبع بقرات
سمان يأكلن سبع
عجاف وسبع سنبلات خضر وأُخر
يابسات
({يوسف43}

رأى رؤية
في المنام رأى أنه في ضفة نهر وعنده 7 بقرات سمان فجاءت 7 بقرات هزيلات
وبدأت البقرات الهزيلات يأكلن السمان ورأى كذلك 7 سنبلات خُضْرٍ وبقربها 7
سنبلات يابسة فجاءت 7 سنبلات اليابسة والتفت على السنبلات الخضر فأكلتها ،
فأقلقته هذه الرؤية
) يا أيها الملأ أُفتوني في رؤياي
({يوسف43}
فسروا لي هذه الرؤية) إن كنتم
للرؤيا تعبرون
( {يوسف43}
إن كنتم تعرفون تفسير الأحلام ) قالوا أضغاث
أحلام
( {يوسف44}
الضغث :الخشب القش المخلوط الجيد مع الرديء كله يسمى أضغاث
قالوا هذه أخلاط أحلام ، حلم مخلط
)أضغاث أحلام
وما نحن بتأويل الأحلام
بعالمين({يوسف44}الساقي انْتَبَهْ) وقال الذي
نجا منهما وادَّكَرَ بعد أمة
({يوسف45}
بعد مدة تذكر) أنا أنبئكم
بتأويله فأرسلون
( {يوسف45}كان السجن خارج القرية ،
خارج المدينة فأرسلوه إلى يوسف عليه السلام فذهب إليه وقال
) يوسف أيها
الصديق أفتنا في
سبع بقرات سمان بأكلهن سبع
عجاف وسبع سنبلات خضر وأُخَرَ يابسات لعلي أَرجع إلى الناس لعلهم يعلمون
({يوسف46}ففسرها يوسف
عليه السلام
) قال تزرعون سبع سنين دأبا ( {يوسف47} سبع سنين الزراعة والخير سينتشر
عندكم ما اكتفى بالتأويل و إنما جاء مع التأويل وضع اللحظة لكيفية التعرف
بين لهم التفسير و بين لهم كيف يجب أن يصرحوا ما قال لهم سبع سنين خير و
سبع سنين قحط ما اكتفى بذلك
) تزرعون سبع
سنين دأبا فما حصدتم فذروه في سنبله
( {يوسف47}
الحصاد لا
تجعلوه في المخازن اتركوه كما هو لأن لا يأكله السوس
)إلا قليلا
مما تأكلون
( {يوسف47}
يعني لا تصرفوه لا تلعبوا به
خذوا حاجتكم من الأكل و اتركوا الباقي لأنكم ستحتاجونه
) ثم يأتي من
بعد ذلك سبع شداد
( {يوسف48}
سبع سنوات شديدة لا مطر لا زراعة قحط )يأكلن ما
قدمتم لهن
({يوسف48}
كل ما أخرجتموه ستأكله السبع سنين الشداد) إلا قليلا
مما تحصنون
( {يوسف48}
و سيبقى لكم شئ تستطيعون بعد ذلك أن تزرعوا به) تحصنون({يوسف48} تحصنون تجمعون للزراعة لأنها لو
أكلت كل شئ ما يبقى شئ يزرعوا به بعد ذلك يبقى شئ يحصنونه ثم زاد على
الرؤية بعد السبع الشداد و هذا ليس في الرؤية ماذا بعدها لكنه زادهم يوسف
عليه السلام
) ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه
يغاث الناس و فيه يعصرون
( {يوسف49} يأتي الغوث يأتي الخير تأتي
الزراعة من جديد و يعصر الناس مرة أخرى ذهب الساقي أخبر الملك سر الملك
سرور عظيم بهذه الرؤية و بالتفاصيل و بالزيادة التي عليها و بالاقتراحات كي
تتصرف عرف هذا ما هو إنسان عادي
) وقال الملك
ايتوني به
( {يوسف50}
فجاء رسول الملك إلى السجن يأمر يوسف بالخروج من السجن و
يأتي إلى الملك فرفض يوسف أن يخرج من السجن يقول النبي صلى الله عليه و سلم
رحم الله يوسف ما أصبره و الله لدعيت أنا للخروج من السجن لخرجت واحد سجن
سبع سنين يأتيه واحد يقول أخرج يقول لا لكن ما أراد أن يخرج إلا بريئا
) قال ارجع
إلى
ربك ( {يوسف50}ما أخرج) فسأله ما
بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن إن ربي بكيدهن عظيم
( {يوسف50}
رجع الرسول أخبر الملك سأل الملك
القصة لماذا يوسف أخبروه بالقصة تبين من المسألة وراءها هؤلاء النسوة جمع
هؤلاء النسوة
)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wagdysuliman.forumegypt.net
 
2 تابع قصة سيدنا يوسف عليه السلام للدكتور طارق السويدان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 3 تابع قصة سيدنا يوسف عليه السلام للدكتور طارق السويدان
» قصة سيدنا يوسف عليه السلام للدكتور طارق السويدان
» 2 تابع قصة سيدنا عيسى عليه السلام للدكتور طارق السويدان
» 3 تابع قصة سيدنا عيسى عليه السلام للدكتور طارق السويدان
» 2 تابع قصة سيدنا موسى عليه السلام للدكتور طارق السويدان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي :: القسم الاسلامي :: قصص الأنبياء-
انتقل الى: