منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي
الأستاذ / وجدي سليمان الصعيدي يرحب بالسادة الزائرين قاصدين المنتدى المتواضع متمني لكم كل الخير والاستفادة وشكرا لزيارتكم وتشريفكم للمنتدى
منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي
الأستاذ / وجدي سليمان الصعيدي يرحب بالسادة الزائرين قاصدين المنتدى المتواضع متمني لكم كل الخير والاستفادة وشكرا لزيارتكم وتشريفكم للمنتدى
منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي

*العلم والمعرفة*كفرالشيخ/سيدي سالم/إصلاح شالما
 
التسجيلالصعيديالرئيسيةأحدث الصوردخول
عاشت مصر حرة أبية ووفقها الله سبحانه وتعالى إلى كل الخير وحفظها الله وجعلها الرائدة في الوطن العربي وفي العالم وحمى ابنائها جيشا وشعبا آمين
وجدي سليمان الصعيدى يرحب بكل الزوار الذين شرفو المنتدى المتواضع وأرجو الاستفادة لكل الزوار وأهدى باقة ورد لكل من سجل في المنتدى ليكون من أفراد عائلة المنتدى وشكرا للجميع
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا ( 70 ) يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما
بسم الله الرحمن الرحيم ...فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ

 

 4 تابع قصة سيدنا موسى عليه السلام للدكتور طارق السويدان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 2950
تاريخ التسجيل : 29/04/2011

4 تابع قصة سيدنا موسى عليه السلام للدكتور طارق السويدان Empty
مُساهمةموضوع: 4 تابع قصة سيدنا موسى عليه السلام للدكتور طارق السويدان   4 تابع قصة سيدنا موسى عليه السلام للدكتور طارق السويدان Icon_minitimeالسبت أبريل 21, 2012 3:42 pm

فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين [{الأعراف 143}أي علامة أي إعجاز من هذا أن يرى
أثار نور الله على جبل كامل عظيم ، في لحظات ينهار من قدرة الله سبحانه
وتعالى فرد عليه الله عز وجل
] قال يا موسى
إني اصطفيتك على الناس برسالتي وبكلامي
[{الأعراف 144} فضلتك على كل الناس الذين في
زمانه بالرسالة وبالكلام المباشر معك
] فخذ ما
أتيتك وكن من الشاكرين
[{الأعراف 144} فأعطاه الله سبحانه وتعالى
التوراة ، كتبها له في ألواح ، ألواح من حجر كتبت عليها التوراة
] وكتبنا له
في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء فخذها بقوة وآمر قومك يأخذوا
بأحسنها سأريكم دار الفاسقين
[{الأعراف 145} فتلقى موسى عليه السلام أوامر
الله عز وجل في التوراة أربعين يوما . في هذه الأثناء كانت أحداث خطيرة جدا
تحدث في بني إسرائيل وهم ينتظرون موسى عليه السلام أن يرجع إليهم يقول
الله عز وجل
] وما أعجلك عن قومك يا موسى قال
هم أولاء على أثري وعجلت إليك رب لترضى قال فإنا قد فتنا قومك من بعدك
وأضلهم السامري
[{طه 81-83} في نهاية المدة قال له قومك قد
فتنوا وضلوا والذي سبب ضلالهم رجل من بني إسرائيل اسمه السامري . موسى عليه
السلام بعدما انتهى لقاءه مع الله عز وجل أخذ الألواح وفيها الموعظة
والحكمة وأوامر الله عز وجل وشَرْعُ بني إسرائيل في التوراة رجع عليه
السلام إلى بني إسرائيل ، يصف الله عز وجل هذا الرجوع
] فرجع موسى
إلى قومه غضبان أسفا
[{طه 84} اشتعل بالغضب ومتحسر حزين كيف
يفعلون ذلك . لما انتهت الثلاثين يوما ولم يرجع موسى عليه السلام وكان قد
وعدهم بأن يرجع بعد ثلاثين يوما فقالوا فيه شيء قد حدث فقال لهم هارون
لعلنا أذنبنا فأتوا بالحلي ، كانوا قد أخذوا هذا الحلي هذا الذهب الذي معهم
من قوم فرعون للمصريين كانوا قد استعاروه منهم ، كانت النساء الإسرائيليات
ليس لهن ذهب فكن عندما يذهبن إلى حفلة أو عرس لظهور جمالهن وزينتهن يستعرن
الذهب من صاحبتهن من النساء المصريات فلما خرج وارتحل بنوا إسرائيل أخذن
معهن هذا الذهب وهذه الحلي فقال لعلكم عوقبتم بهذا الذهب الذي لا يحل لكم
ولا تستطيعون أن ترجعوه وتعيدوه لأهله فأتوا به ندفنه ، وبالفعل جعلت له
حفرة ووضع فيها الذهب وأقبروه وردوا عليه التراب . فهنا جاء السامري وأخذ
هذا الذهب وصنع منه عجلا ، صنعه على شكا عجل ابن البقرة وأخذ قبضة من أثر
جبريل عليه السلام ، كان السامري قد بَصُرَ ، الله سبحانه وتعالى أراد أن
يبتلي بني إسرائيل فجعل لهذا السامري قدرة أنه رأى جبريل عليه السلام رآه
على فرسه وكان يرى ملا يراه الآخرون فرأى جبريل على فرسه ووجد أن هذا الفرس
كلما داس على الأرض جزء من الأرض يظهر منه الزرع ، تنبت فورا في كل مكان
يدوس فيه هذا الفرس كأن فيه حياة ، فلما رأى هذا المشهد أخذ حفنة من التراب
الذي داسه فرس جبريل عليه السلام فلما صنع العجل أخذ هذه الحفنة من التراب
فقذفها على العجل فبدأ هذا العجل يظهر أصواتا كأنه يخور خوار العجل يقول
الله سبحانه وتعالى عن هذا المشهد
] فرجع موسى
إلى قومه غضبان أسفا قال يا قوم ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا أفَطَاَل عليكم
العهد
[{طه 84-85} تأخرت عليكم عشرة أيام ، في هذه العشر من الأيام فعل فيهم
السامري فعلته قال لهم موسى ضل ، موسى ذهب يبحث عن إلهه وإلهه هنا عندنا
هذا إله موسى هذا العجل هو إله موسى وهو يبحث عنه هناك وسيرجع موسى ليعبد
هذا العجل معنا ن فأكثرهم عبد العجل وقليل منهم امتنع انتظر قالوا لا ندري
موسى وعدنا ثلاثين ليلة وزادت النبي لا يخلف يمكن السامري على حق دعونا
ننتظر فتوقفوا . ولم يكن من بينهم على الحق الثابت اليقين البين إلا هارون
عليه السلام
] أفطال عليكم العهد أم أردتم أن
يحل عليكم غضب من ربكم فأخلفتم موعدي
[{طه 85} أنا واعدتكم أن تأتون ورائي ولا
تتوقفوا
] قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا [{طه 86} ما هي إرادتنا أن توقفنا] ولكنا حملنا
[{طه 86} حملنا معنا] أوزارا من
زينة القوم
[{طه 86} حملنا معنا الذهب من زينة قوم
فرعون
] فقذفناها [{طه 86} ألقينا هذا الذهب ] فكذلك ألقى
السامري
[{طه 86} هو الذي تحرك في هذه الفتنة] فأخرج لهم
عجلا جسدا له خوار فقالوا هذا إلهكم وإله موسى فنسي
[{طه 86} من نسي ؟ موسى ، نسي أن الإله
هنا وذهب يبحث عنه هناك ، انظروا سبحان الله العقول التي تقبل مثل هذا
الكلام يقول الله سبحانه وتعالى
] أفلا يرون
ألا يرجع إليهم قولا ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا
[{طه 87-88} عجل لا يتكلم يكلمونه ما يرد لا
يرجع القول لا يرد إذا كلمته و يملك لهم ضرا ولا نفعا صنم فقط له صوت خوار
] ولقد قال لهم هارون من قبل يا
قوم إنما فتـنتم به
[{طه 89} هذا ابتلاء هذه فتنة ما هو إله
هذا
] وإنَّ ربكم الرحمن فاتبعوني
وأطيعوا أمري قالوا لن نبرح عليه عاكفين
[{طه 89-90} سنظل عليه نعبده ] حتى يرجع
إلينا موسى
[{طه 90} عرف موسى عليه السلام بالقصة
فعاتب أخاه هارون عتابا شديدا ألقى الألواح عليه السلام و أخذ يجر أخاه
هارون من شعره و من لحيته يجره جرا شديدا و كان موسى عليه السلام من طبعه
الشدة و هارون عليه السلام من طبعه اللين فكان بني إسرائيل يحبون هارون حبا
أكثر من حبهم لموسى عليه السلام لأنه رفيق بهم لكن موسى عليه السلام لما
رأى وصل الأمر إلى الكفر و أنا أمرتك و أخلفتك فيهم حتى تحافظ عليهم كيف
تتركهم يعبدون العجل
] قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم
ضلوا ألا تتبعن أفعصيت أمري قال يَـبْـنَـؤُمَّ لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي
[{طه 91-92} يا ابن أمي أترك لحيتي و أترك
رأسي بدأ يعتذر له لماذا تركتهم
] إني خشيت أن
تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي
[{طه 92}خشيت أن أصر على موقفي و أقول من
كان يريد الإيمان بالله و يريد إتباع موسى يمشي معي قال لماذا بقيت معهم
لماذا لم تأتي قال خشيت إذ جئتك ينقسم بنو إسرائيل إلى قسمين قسم يبقون مع
العجل و قسم يذهبون معي إليك و خشيت لو فعلت هذا أن تقول لي لماذا فرقت بين
بني إسرائيل و لم تنتظر أوامري

خشيت أن
أصر على موقفي و أقول من كان يريد الإيمان بالله و يريد إتباع موسى يمشي
معي قال لماذا بقيت معهم لماذا لم تأتي قال خشيت إذ جئتك ينقسم بنو إسرائيل
إلى قسمين قسم يبقون مع العجل و قسم يذهبون معي إليك و خشيت لو فعلت هذا
أن تقول لي لماذا فرقت بين بني إسرائيل و لم تنتظر أوامري
] إني خشيت أن
تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي
[{طه 92}
فهنا التفت موسى إلى السامري ] قال فما
خطبك يا سامري
[{طه 93}
ماذا صنعت ما هذا العجل الذي صنعت و كيف جعلت له خوار] قال بصرت
بما لم يبصروا به
[{طه 94}
رأيت شيئا لم يره الآخرون رأى من رأى جبريل عليه السلام ] فقبضت قبضة
من أثر الرسول
[{طه 94} ق
بضت قبضة من التراب من آثار فرس
جبريل عليه السلام
] فنبذتها [{طه 94} رميتها على العجل فصار له خوار ]وكذلك سولت
لي نفسي
[{طه 94}
هذه قصة انحرافي و ما بقي على الحياد إلا نفر قليل و الباقي
كلهم عبدوا العجل يعبدون العجل بعدما رأوا المعجزات تلو المعجزات تسع آيات
عظيمات رأوها لفرعون حدثت ثم رأوا بأعينهم كيف انشق البحر أمامهم و الآن
يرجعون و يعبدون الأصنام
]وأشربوا في
قلوبهم العجل بكفرهم
[{البقرة 92}
في قلوبهم الكفر يظهرون الإيمان
لكن حقيقتهم في قلوبهم الكفر هذا شأن اليهود دوما فهنا موسى عليه السلام
أصدر الأوامر
] قال فاذهب فإنَّ لك في الحياة [{طه 95} يخاطب السامري] قال فاذهب
فإنَّ لك في الحياة أن تقول لا مساس
[{طه 95}
نقاه و قال لا يمسه أحد ] وإنَّ لك
موعدا لن تخلفه
[{طه 95}
يوم القيامة موعدك ] وأنظر إلى
إلهك الذي ظلت عليه عاكفا
[{طه 95}
إلهه من العجل أنظر إلى العجل] لنحرقنه [{طه 95} أمر بإحراق العجل ] ثم لننـسفنه
[{طه 95}
بعدما أحرقه أخذ هذا الفتات الذي حدث للعجل فرماه في البحر] ثم لننسفنه
في اليم نسفا
[{طه 95}
حطم العجل و فتته حتى ما يعود أحد إلى عبادته أبدا ثم قال ] إنما إلهكم
الله الذي لا إله إلا هو وسع كل شئ علما
[{طه 96}
يقول الله سبحانه و تعالى ] وألقى
الألواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه قال ابن أُمَّ إنَّ القوم استضعفوني
[{الأعراف 150}
هذا الآن وصف دقيق لما حدث
لهارون لما ألح عليهم لا تعبدوا العجل و أصر فهددوه بالقتل قالوا له إذا ما
انتهيت سنقتلك ما معه أحد بقي وحده
] إنَّ القوم
استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الأعداء
[{الأعراف 150}
لا تضحك علي الناس تجرني من
لحيتي
] فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني
مع القوم الظالمين
[{الأعراف 150}
ما بي ذنب حاولت و بذلت و
هددوني بالقتل و خشيت أن أفرقهم فهنا دعا موسى عليه السلام
] قال رب اغفر
لي ذنبي ولأخي وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين
[{الأعراف 151}
ثم إن الله سبحانه و تعالى أوحى
إليه بالأوامر اتجاه من عبد العجل
] إنَّ الذين
اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا وكذلك نجزي
المفترين
[{الأعراف 152}
أصابهم الغضب و نزل عليهم الغضب منذ تلك اللحظة فظل الغضب
على بني إسرائيل إلى قيام الساعة و لذلك نحن نقول في الآيات
] اهدنا
الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم
[{الفاتحة 5-6}
أنعمت عليهم هم النبيين و
الصديقين و الصالحين الذين لم ينحرفوا عن طريق الحق
] غير المغضوب
عليهم
[{الفاتحة 7}
بني إسرائيل ] ولا الضالين [{الفاتحة 7} النصارى المغضوب عليهم قال
العلماء هم الذين عرفوا الحق و تركوه عمدا رأوا الآيات المعجزات على قدرة
الله على عظمة الله و راحوا يعبدون العجل فغضب عليهم ، الضالين هم الذين لم
يعرفوا الحق داروا عن الحق ظل عن الحق أما اليهود فأمرهم أشنع عرفوا الحق و
تركوه فغضب الله سبحانه و تعالى عليهم فنالهم غضب من ربهم إلى قيام الساعة
] وذلة في الحياة الدنيا [{الأعراف 152} ما هي الذلة التي أصابتهم لما
حطم العجل رأوا هذا الإله الذي عبدوه تحطم و فتت و ذهب في اليم عرفوا أنهم
أخطئوا فجاءوا إلى موسى عليه السلام قالوا أذنبنا و ظلمنا و نريد أن نتوب
فجاء الأمر العجيب التوبة من هذا الذنب من كان صادقا يريد فعلا التوبة من
هذا الأمر أمر الله عز و جل أن ينتحر يقتل نفسه من كان صادقا في توبته يقتل
نفسه
] فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا
أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم
[{البقرة 53}
تريدون التوبة من الله تريدون
الله يرحمكم و ما يعاقبكم على هذا الذنب يوم القيامة اقتلوا أنفسكم فقام
بعضهم فقتل نفسه فتاب الله سبحانه و تعالى عليهم و أكثرهم لم يقتلوا
]ولتجدنهم
أحرص الناس على حياة
[{البقرة 95}
أي حياة الله سبحانه و تعالى ما
قال احرص الناس على الحياة قال احرص الناس على الحياة أي حياة، حياة الذل
حياة كفر لكن يعيش هؤلاء اليهود و لذلك خوفهم شديد يخافون على أنفسهم خوفا
شديد
] لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى
محصنة أو من وراء جدر
[{الحشر 14}
يخافون خوفا شديد هذه طبيعتهم
لكن هذا شرط التوبة و هذه الذلة التي نزلت عليهم أن يقتل الإنسان نفسه في
الدنيا
]و كذلك نجزي المفترين [{الأعراف 152} الذين كذبوا على الله سبحانه و
تعالى
] والذين عملوا السيئات ثم تابوا
من بعدها وآمنوا
[{الأعراف 153}
هؤلاء الذي قتلوا أنفسهم ] إنَّ ربك من
بعدها لغفور رحيم
[{الأعراف 153}
الذي قتل نفسه الله يغفر له أما
الذي ما قتل نفسه فعليه الذلة و الغضب إلى يوم القيامة
] ولما سكت عن
موسى الغضب أخذ الألواح
[{الأعراف 154}
لما هدأ الغضب عنه أخذ الألواح ] وفي نسختها
هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون
[{البقرة 154}
فيها الهداية و فيها النور لمن
يخاف الله عز و جل و جمع الذين بقوا من بني إسرائيل قال هذه الألواح فيها
أوامر الله عز و جل فيها التوراة فاسمعوا و أطيعوا قالوا اقرأها علينا إذا
أعجبتنا نسمع و إذ لم تعجبنا ما نسمع
] قالوا سمعنا
وعصينا
[{البقرة 92}
فألح عليهم خذوها بقوة بدون
تردد خذوها لا يصيبكم العذاب مرة أخرى قالوا ما نأخذ إلا ما عرفنا ما فيها
ويعجبنا أما أن نوقع على بياض فلا، فألح عليهم
] وإذ أخذنا
ميثاقكم
[{البقرة 92}
يقول الله سبحانه و تعالى ] ولقد جاءكم
موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون وإذ أخذنا ميثاقكم
[{البقرة 91-92}
هذا الميثاق الذي أراده موسى
عليه السلام أعطوني العهود و المواثيق أن تعملوا بما في هذه الألواح قالوا
لا أصروا على الرفض سمعنا و عصينا ما نطيع إلا أن نعرف ما في هذه الألواح
ما نعطي العهد و الميثاق على شئ ما ندري ما هو فهنا جاءت المعجزة الأخرى
لموسى عليه السلام فجأة و هم ينظرون و إذا بجبل أمامهم يطير من الأرض جبل
يطير و ارتفع الجبل و هم جميعا ينظرون ثم تحرك الجبل فصار فوق رؤوسهم
فناداهم موسى
] خذوا ما آتيناكم بقوة [{البقرة 92} و إلا سقط عليكم الجبل فسجدوا و
رفعوا رؤوسهم ينظرون إلى الجبل قالوا أطعنا انظروا ما أطاعوا إلا بالتهديد
يقول الله سبحانه وتعالى
] وإذ أخذنا
ميثاقهم ورفعنا فوقكم الطور
[{البقرة 92}
رفعنا فوقهم الجبل
وإذ أخذنا ميثاقهم ورفعنا فوقكم الطور [{البقرة 92} رفعنا فوقهم الجبل] خذوا ما
آتيناكم بقوة واسمعوا قالوا سمعنا وعصينا وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم
قل بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين
[{البقرة 92}
يقول الله سبحانه و تعالى في
الآية الأخرى
] وإذ نتـقـنا [{الأعراف 171} رفعنا] وإذ نتقنا
الجبل فوقهم كأنه ظلة
[{الأعراف 171}
كأنه غمامة ] وظنوا أنه
واقع بهم خذوا ما أتيناكم بقوة و اذكروا ما فيه لعلكم تتقون
[{الأعراف 171}
ما أطاعوا و أعطوه الميثاق إلا
بهذه الصورة فأخذ منهم المواثيق أي أوامر يأمرها بعد هذا اليوم أي أمر
يأتيهم من التوراة أي أمر يأتيهم من موسى يطيعون بلا تردد فأخذ منهم
المواثيق و الجبل فوقهم و التزموا لما رأوا الهلاك ثم إن موسى عليه السلام
لما رأى هذه الشنائع يعبدون العجل و لا يراعون المواثيق و بالعهد إلا
بالتهديد بعد كل الآيات التي رأوها في مصر ما هؤلاء ما هذا الكفر الذي في
النفوس فأراد موسى عليه السلام أن يعتذر إلى الله عز و جل مما فعل بنو
إسرائيل فاختار سبعون رجلا اختار سبعون رجلا ممن لم يعبدوا العجل وقفوا على
الحياد ينتظرون هؤلاء كانوا افضل اليهود اختارهم و توجه مرة أخرى إلى جبل
الطور ليلتقي مع الله عز و جل للمرة الثالثة ، يقول الله سبحانه و تعالى
] واختار موسى
قومه سبعين رجلا لميقاتنا
[{الأعراف 155}
و ترك بني إسرائيل و توجه موسى
عليه السلام و معه هؤلاء السبعون رجلا نحو جبل الطور و صعدوا على جبل الطور
، لما صعدوا على جبل الطور بدأ جبل الطور يرجف زلزال حتى أحسوا بالهلاك
]فلما أخذتهم
الرجفة قال رب لو شئت أهلكتهم من قبل وإياي
[{الأعراف 155}
الأمر إليك يا رب ، الله سبحانه و
تعالى غضب عليهم غضبا شديدا كيف يعبدون العجل و هؤلاء أفضل ناس منهم أفضل
من فيهم لم يعبدوا العجل لكن بقي متردد ، الله سبحانه و تعالى كان غاضب غضب
شديد عليهم فأخذت لهم هذا الزلزال
]فلما أخذتهم
الرجفة قال رب لو شئت أهلكتهم من قبل وإياي
[{الأعراف 155}
الأمر إليك كان ممكن أن تهلكهم
هناك و هم عند العجل من قبل كان ممكن أن تهلكهم و تهلكني معهم
] أتهلكنا بما
فعل السفهاء منا
[{الأعراف 155}
تهلكنا نحن بما فعل هؤلاء الذين عبدوا العجل ] إن هي إلا
فتنتك تضل بها من تشاء وتهدي بها من تشاء أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وأنت
خير الغافرين وأكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة إنا هدنا إليك
[{الأعراف 155-156}
فسموا يهود ] إنا هدنا
إليك
[{الأعراف 156}
اهتدينا إليك ] قال عذابي
أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شئ
[{الأعراف 156}
رحمهم الله عز و جل ]فسأكتبها
للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون
[{الأعراف 156}
فهدأ الزلزال و تقدموا في الجبل
و نزل عل الجبل غيم ، غيم شديد فما عادوا يرون لكن يسمعون فبدأ موسى يعتذر
إلى الله عز و جل مما فعل بنو إسرائيل و هؤلاء السبعون يسمعون فلما أدرك و
قبل الله سبحانه و تعالى العذر رجع لهم موسى عليه السلام قالوا أنت وعدتنا
نلتقي بالله عز و جل
] لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة [{البقرة 54}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wagdysuliman.forumegypt.net
 
4 تابع قصة سيدنا موسى عليه السلام للدكتور طارق السويدان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 2 تابع قصة سيدنا موسى عليه السلام للدكتور طارق السويدان
» 3 تابع قصة سيدنا موسى عليه السلام للدكتور طارق السويدان
» 5 تابع قصة سيدنا موسى عليه السلام للدكتور طارق السويدان
» 6 تابع قصة سيدنا موسى عليه السلام للدكتور طارق السويدان
» قصة سيدنا موسى عليه السلام للدكتور طارق السويدان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي :: القسم الاسلامي :: قصص الأنبياء-
انتقل الى: