قصه الدنيا من قبل آدم وحتى خلق آدم عليه السلام

Admin عدد المساهمات : 2950 تاريخ التسجيل : 29/04/2011

على نهج رسول الله قصه الدنيا من قبل آدم وحتى خلق آدم عليه السلام 0099999

الذى صلى معه أصحابه الفجر

يوما فصعد المنبر حتى أذن الظهر فنزل فصلى الظهر ثم صعد المنبر فخطب

حتى أذن العصر ثم صعد المنبر فخطب حتى أذن المغرب فأعلمهم بما كان وما

هو كائن وما سيكون فأعلمهم به أحفظهم

أو كما قالوا منذ بدايه الخلق حتى دخل أهل الجنه الجنه وأهل النار

النار

فموضوع واحد يجتمع فيه قصه الخلق من قبل آدم ومن قبل السموات

والأرض وحتى من قبل الملائكه

كيف كان حال الدنيا وأين كان الله

ماهو أول شىء خلقه الله نبدأ على بركه الله بادئين منذ البدايه

وننتهى عند يوم القيامه وعند الجنه نلتقى بإذن الله ناظرين

لأهل النار حتى وكأننا نراها

نبدأ قصه الدنيا من قبل آدم وحتى خلق آدم عليه السلام 00666666666

قصه الدنيا من قبل آدم وحتى خلق آدم عليه السلام 00666666666

كان الله وحده

فلا خالق إلا هو ولا شريك له

كان الله وحده فلا صاحبه له ولا ولد

كان الله وحده وكان عرشه على الماء

فوقه عمام وتحته عمام ( فراغ )

وأول ماخلق الله تبارك وتعالى خلق القلم وقال له أكتب

فقال وما أكتب يارب

فقال له الله تعالى أكتب ماهو كائن إلى يوم القيامه

الخلق وأسامؤهم وأقدارهم وأرزاقهم كل ما تتخيلون كتبه القلم

كل إبتلاء وكل مرض وكل سعاده وحزن تجرى على بنى آدم كُتبت قبل

خلق آدم بخمسين ألف سنه

خلق الله الملائكه من نور ولا تفصيل لذلك

أما الجان فخلقهم الله تعالى من نار السموم

والسموم هو طرف النار

فإذا كان آدم هو أبو البشر فمن هو أبو الجن

ســــــــــــــــــــوميا

يقول بن عباس خلق الله سوميا قبل آدم بألفى عام وقال الله له تمن

عليا فتمنى سوميا على الله ثلاثه أمنى هى

أن يروا هم ولا يراهم أحد

أن يغيبوا فى الثرى

وألا يموت كهلهم حتى يعود شابا

وهذه الأخيره أعرفها تماما فى حديثى لبعضهم وكان لنا حوارا طويلا!

أه والله

نكمل مع الجن

نزل الجن إلى الأرض فما إستطاعوا أن يعمروها بل تقاتلوا فيما

بينهم وأفسدوا وسفكوا الدماء

وكان من بين الجن من إجتهد فى العباده جدا حتى إرتقى ورُفع إلى

السماء يتعبد مع الملائكه وكان إسم هذا الجنى عزازيل

شاء الله عز وجل للجن تأديبا نظير جرمهم وسفك دماؤهم وفسادهم

بالأرض فأرسل لهم الملائكه لتحاربهم وكان من بين جند الملائكه

عزازيل الذى كان مخلصا فى عبادته لله

نزلت الملائكه وحاربوا الجن حتى إضطروهم للخروج من سهول الأرض

وقفارها حتى أبعدوهم إلى قمم الجبال وسطوح البحار والأنهار

والأماكن الخربه كالصحارى وهذا مكانهم إلى الآن

نبذه عن حياه الجن

طعام الجن

رُوى عن النبى قصه الدنيا من قبل آدم وحتى خلق آدم عليه السلام 0099999

أنه طلب ثلاث جمرات يستبرأ بها من

بوله فأُتى له بعظم فنهى عن ذلك

وقال إنه طعام الجن والروث أعلاف ماشيتهم يعود العظم لحما لهم

إختصارا بلاش حد ياكل الفراخ ويقول آكل العضم سيبولهم حاجه

ياكلوها بكفايه علينا اللحوم وكمان هنشاركهم العظم
عندما إنتهت الملائكه من طرد الجن المفسدين فى الأرض

أراد المولى عز وجل أن يخلق خلقا يكون خليفه لله فى أرضه

يُعمر الأرض ويُصلح فيها

فأخبر الله الملائكه أنه سيخلق خلقا يكون لله خليفه فى الأرض

فالملائكه بسابق علمهم عن الجن قالوا

أتجعل فيها من يُفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نُسبح بحمدك ونقدس لك

فقال لهم الله

إنى أعلم مالاتعلمون

وإلى هنا كان ظن الملائكه ويقينهم أن الله لن يخلق خلقا أكرم عليه

منهم لأنهم عباده يسبحونه ويمجدونه ولا يسأمون من عبادته

وأخفوا ذلك بداخلهم

كيف خُلق آدم

أرسل الله جبريل إلى الأرض ليأخذ منها بعضا من تربتها كما أمره

ربه

فقالت له الأرض

إنى أعوذ بالله منك أن تنتقص منى شيئا

فصعد عليه السلام إلى الله وقال يارب إنى إستعاذت بك فأعذتها

وتكرر نفس الأمر مع ميكائيل

وعندما نزل ملك الموت ليأخذ من تربه الأرض قالت له الأرض

إنى أعوذ بالله أن تنتقص منى شيئا

فقال لها ملك الموت وإنى أعوذ بالله ألا أُطيع أمر الله

فأحضر ملك الموت من جميع الأرض

من سهلها وجبلها ومن جميع ألوانها الأسمر والأبيض والأحمر

فكان البشر على خلاف منهم الأبيض والأسمر والسهل والصلب

إمتزجت تربه الأرض بماء فأصبح طينا فشكل الله بيده سبحانه آدم

طويلا ستون ذراعا طولا وعرضه أربعون ذراعا

خلق عظيم نائم لا يتحرك فهابته الملائكه

ومازاد على الأمر أن الطين جف فأصبح له صوت صلصله

إذا نقره أحدهم يصدر صوت صلصله

وكانت الملائكه تسأل عزازيل من هذا فكان عزازيل لا يجيب

وجاء عند آدم يوما ونقر عليه وقال له إنك خُلقت لأمر عظيم

والله لئن سُلطت عليا لأعصينك ولئن سُلطت عليك لأُهلكنك

وكان يدخل من فمه ويخرج من دبره فعلم أنه أجوف

وعلى هذه الحاله إستمر آدم أربعون عاما
كانت الملائكه فى إنتظار لنفخ الروح بآدم حتى يسجدوا له كما أمرهم

الله تعالى

وكان آدم قد أتم الأربعون عاما بين الطين والماء صلصالا جافا

حتى إذا ما نفخ الله فى من روحه وصلت الروح أولا إلى أنفه فوجهه كله

فعطس آدم عليه السلام

فقالت له الملائكه قل الحمد لله

فقال آدم الحمد لله

فقال له الله عز وجل يرحمك ربك

وصلت الروح إلى جوفه ثم إلى بطنه فأحس بالجوع ونظر فرأى ثمار الجنه

فحاول أن يقوم وهو بين الروح وباقى جسده طينا فلم يستطع القيام

وكان الإنسان عجولا

وصلت الروح وملأت كل جسده فوقف أمام الملائكه وأحضر الله كما يقال

على خلاف مجموعه من الحيوانات وأقوال أخرى تقول أشياء مختلفه

الشاهد من الأمر أن آدم أخر الملائكه بأسماء تلك الحيوانات كما

علمه الله وجهلتهم الملائكه فقال لهم الله

ألم أقل لكم إنى أعلم غيب السموات والأرض وأعلم ماتبدون وماكنتم تكتمون

فماذا كانت تكتم الملائكه

عندما ذكروا فى أنفسهم أن الله لن يخلق خلقا أكرم عليه منا

وكان الأمر مسبقا بالسجود فسجد الملائكه كلهم أجمعون

إلا عزازيل الجنى الذى عاش مع الملائكه

والله سبحانه إذا علم من عبده سريره إبتلاه بها فإما يهلكه بها

أو ليخلصه منها

وكانت سريره عزازيل هى التكبر ورفض الإنصياع لآدم

فكان أن رفض السجود ذاكرا أنه الأفضل فمُسخ عقابا له

وتحول إلى شيطانا مريدا قبيحا حذر الله منه آدم لأنه توعد آدم

وذريته

ومن هنا تحول إسمه لإبليس الملعون الخارج من رحمه الله

أحضر الله آدم ومسح على ظهره فأخرج منه ذريته إلى يوم القيامه

ونظر آدم فقال من هؤلاء ياربى فقال له هذه ذريتك إلى يوم القيامه

فنظر احدهم وقال فمن هذا

فقال له الله هذا إبنك داوود يأتى فى آخر الزمان

فقال آدم يارب كم عمره

فقال له الله عمره ستون عاما

فقال له آدم يارب زده من عمرى أربعون

عاش آدم بالجنه يأكل من ثمارها ويسبح بحمد الله فنام ذات يوم فأخذ

الله منه ضلعا خلق منه حواء

حواء

إمرأه جميله جمعت كل الحسن

عندما إستيقظ آدم فسألها من أنتى قالت أنا حواء سكن لك

فجاءت الملائكه لآدم تسأله من هذه

فأجابهم آدم هذه حواء

فقالت الملائكه ولمذا حواء

فقال لهم لأنها خُلقت من شىء حى

وأُصدر لهما الأمر الإلهى أن يعيشا معا بالجنه يأكلان من ثمارها

ماعدا شجره واحده لا يقربانها

وعاشا على هذه الحال ماشاء الله لهما

إلى أن وسوس لهما الشيطان أن الله نهاهمها عن تلك الشجره لأنها

شجره الخلد من يأكل منها يصير ملكا وأقسم بالله على ذلك

طبعا بالجنه لا غائط ولا بول ولاعورات ظاهره

فعندما أكل آدم من الشججره وزوجته بدت وظهرت سوءاتهما

وإنكشفت عورتهما فطفقا يغطيان أنفسهما بورق الجنه

وأُخرج آدم وزوجه من الجنه وأُنزلا إلى الأرض

ونقف هنا عده وقفات

إن معصيه وذنب آدم ماكانت إلا قدرا من الله عز وجل

ففى الحديث

أن آدم عليه السلام قابل موسى عليه السلام

فقال موسى أأنت آدم الذى أسكنك الله جنته فأخرجتنا منها بذنبك

فقال له آدم

أتحاجنى فى أمر قدره الله عليا قبل أن يخلقنى بأربعون عاما

فحج آدم موسى فحج آدم موسى فحج آدم موسى

الأمر الثانى

آدم خرج من الجنه بذنب واحد فمابالنا

إن أدم لم يطمئن لكلام إبليس إلا بعد أن أقسم إبليس بالله

لظن آدم أنه لن يقسم أحد بالله كذبا

دخول إبليس للجنه وهل كانت جنه بالأرض أم هى جنه الخلد بالسماء

فيها خلاف كبير وآراء وهى عامه علم لا ينفع وجهل لا يضر

فلنخرج من القصه بما ينفعنا

» بقية قصة آدم عليه السلام وحتى وفاته للشيخ نبيل العوضي
» لوط عليه السلام
» آدم عليه السلام
» خلق آدم عليه السلام
» آدم عليه السلام