منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي
الأستاذ / وجدي سليمان الصعيدي يرحب بالسادة الزائرين قاصدين المنتدى المتواضع متمني لكم كل الخير والاستفادة وشكرا لزيارتكم وتشريفكم للمنتدى
منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي
الأستاذ / وجدي سليمان الصعيدي يرحب بالسادة الزائرين قاصدين المنتدى المتواضع متمني لكم كل الخير والاستفادة وشكرا لزيارتكم وتشريفكم للمنتدى
منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي

*العلم والمعرفة*كفرالشيخ/سيدي سالم/إصلاح شالما
 
التسجيلالصعيديالرئيسيةأحدث الصوردخول
عاشت مصر حرة أبية ووفقها الله سبحانه وتعالى إلى كل الخير وحفظها الله وجعلها الرائدة في الوطن العربي وفي العالم وحمى ابنائها جيشا وشعبا آمين
وجدي سليمان الصعيدى يرحب بكل الزوار الذين شرفو المنتدى المتواضع وأرجو الاستفادة لكل الزوار وأهدى باقة ورد لكل من سجل في المنتدى ليكون من أفراد عائلة المنتدى وشكرا للجميع
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا ( 70 ) يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما
بسم الله الرحمن الرحيم ...فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ

 

 الأهرامات وأبي الهول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 2950
تاريخ التسجيل : 29/04/2011

الأهرامات وأبي الهول Empty
مُساهمةموضوع: الأهرامات وأبي الهول   الأهرامات وأبي الهول Icon_minitimeالسبت نوفمبر 30, 2013 10:24 pm

الأهرامات

الأهرامات وأبي الهول Great-pyramid


 الاهرامات المصرية تلك الصروح العظيمة التي عكف المصريون القدماء على بنائها لزمن طويل، لتبهر العالم أجمع وتصبح شاهدا على واحدة من أهم الحضارات القديمة في العالم. شيدت الأهرامات المصرية كمقابر لرفات فراعنة مصر، كما تحوي الأهرامات بداخلها الكثير من المقتنيات الخاصة بهولاء الفراعنة. ويرى الكثيرون في الأهرامات دليل على الحضارة المصرية القديمة ومدى تقدمها.
وعلى مدار السنين وحتى وقتنا الحالي أثارت الأهرامات المصرية تساؤلات الباحثين: كيف بنيت الأهرامات؟ وما هي عدد الأحجار التي تم استخدامها في البناء؟ وكيف نقلت هذه الأحجار لبناء الأهرامات المصرية؟ وكيف تغلب المصريون القدماء على صعوبات بناء الأهرامات بمصر؟ وغيرها الكثير والكثير من الأسئلة عن هذه المعجزة البشرية المعروفة بــالأهرامات...
يتراوح عدد الأهرامات المصرية بين 90 و100 هرم، والغريب في الأمر أن الأهرامات جميعها تقع على خط واحد يبدأ من منطقة أبو رواش بالجيزة وينتهي عند منطقة هوارة بالفيوم. والأهرامات هي مقابر لملوك وملكات الفراعنة. وقد تم بناء معظم الأهرامات المصرية بالصحراء غربي النيل بحيث تغرب من خلفها الشمس، اعتقادا أن روح الملك المتوفى تغادر الجسد وتسافر للسماء مع الشمس كل يوم، وعندما تغرب الشمس تعود الروح إلى المقبرة في كل هرم من الأهرامات لتجدد نفسها.
وكان تصميم أغلب الأهرامات بمصر بحيث تكون مداخلها في منتصف الواجهة الشمالية، ولكن مع مرور الزمن تغيرت تصميمات بناء الأهرامات بمصر، ولكن ظل مدخلها الرئيسي في الواجهة الشمالية يؤدي إلى ممر لأسفل أو لغرفة دفن الملك، وغالبا ما تقام داخل الأهرامات غرف مجاورة لغرفة الملك تستخدم لتخزين أشيائه ومقتنياته والتي قد يحتاجها في رحلته إلى الآخرة.
ومن أشهر الأهرامات المصرية الهرم الأكبر بالجيزة ويقدر عدد أحجار المستخدمة في بنائه 2.300.000 حجر، وكل حجر من أحجار بناء الأهرامات قد يصل وزنه إلى 2.5 طن، وقد يصل في بعض الأحيان إلى 15 طن.
نقلت أحجار الأهرامات في مصر من جبال المقطم في سفن عبر نهر النيل من الضفة الشرقية إلى الضفة الغربية، ثم تجرها الثيران على زحافات خشبية على إسطوانات يسهل جرها حتى تصل إلى مواقع الأهرامات المصرية الحالية.
أكثر من 4600 عام مروا على بناء الأهرامات في مصر، إلا أنها مازالت تقف في شموخ وتحد للزمن، يتوافد عليها الالاف من السائحين والباحثين يقفون في ذهول ودهشة ويتسائلون في أنفسهم عن أسرار بناء هذه الأهرامات، وعن مدى العلم والتطور الذي حظى به المصريون القدماء لبناء الأهرامات العظيمة بهذه الدقة والعناية رغم الصعوبات التي لا حصر لها.
                               
الهرم الأكبر ( خوفو ) :
إحدى عجائب الدنيا السبع و يشغل مساحه 13 فدان تقريبا و ارتفاعه الأصلى 146 متر وحاليا 137 متر تقريبا و طول ضلع قاعدته 230 متر . أما عن اوزان قطع الحجاره فتتراوح ما بين طن و ثمانيه أطنان او أكثر.

استغرق بناء الهرم الأكبر ما يقرب من عشرين عاما و بناء الممرات و الاجزاء السفليه من الهرم عشر أعوام و ذلك طبقا لما ذكره هيرودوت المؤرخ اليونانى الذى زار مصر فى القرن الرابع قبل الميلاد بعد أكثر من 2000 سنه من بناء الهرم و سمع هذه الروايات و غيرها من بعض الكهنه و الرواه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هرم خفرع :
هرم خفرع هو أحد أهرامات الجيزة في مصر. بناه الملك خفرع رابع ملوك الأسرة الرابعة إبن الملك خوفو . تزوج من الأميرة مراس عنخ .حكم ست وعشرين سنة . بني الهرم الثاني من أهرام الجيزة ، وهو أقل ارتفاعا من هرم أبيه(خوفو) . ارتفاعه 136مترا . شيد فوق مساحة 215 مترا مربعا .وله مدخلان في الجهة الشمالية.ومازال يحتفظ بجزء من كسوته الخارجية عند القمة .

ويقع هرم خفرع جنوب غرب هرم أبيه خوفو. و يبلغ ارتفاعه 143,5 متراً وطول كل ضلع 215,5 متراً، وزاوية ميله 53,10ْ . يقع في مستوى سطح الأرض، والمدخل يؤدي إلى ممر هابط، سقفه من الجرانيت وزاوية انحداره 22ْ . و ينتهي عند متراس يفضي إلى ممر أفقي، ثم ممر منحدر يؤدي إلى حجيرة يطلق عليها خطأ حجرة الدفن وهي فارغة منحوتة في الصخر، ويؤدي الدهليز إلى متراس آخر يرتفع إلى أعلى بممر أفقي ينتهي بحجرة الدفن، وهذه الحجرة سقفها جمالوني مشيد بالحجر الجيري، وتكاد تكون منتصف الهرم، أطلق خفرع على هرمه اسم(العظيم).


الأهرامات وأبي الهول Kafra_310x310


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


هرم منقرع :
هرم منقرع أو هرم الملك من كاو رع (منقرع) هو أحد أهرامات الجيزة في مصر. بناه ابن الملك خفرع. طول كل ضلع من أضلاعه 5،108 متراً وارتفاعه 65.5 متراً، والآن 62 متراً . وزاوية ميله 51°20′25″. و مدخله جهة الشمال . يرتفع 4متر فوق مستوى الأرض . ويؤدي لممر هابط طوله31 متراً. وزاوية انحداره بسيطة. بني من الحجر الجيري، و سقفه من الجرانيت . و في نهايته دهليزً مبطنً بالحجر، يؤدي إلى ممر أفقي فيه 3متاريس بعدها حجرة الدفن. عثر بهاعلى تابوت خشبي عليه إسمه وبه مومياؤه محفوظة بالمتحف البريطاني. أطلق (منكاورع) على هرمه اسم (المقدّس).

الفراعنة تحكموا في قوى الجاذبية الأرضية وأثرها في رفع الأثقال كما هو الحال على سطح القمر أو في رحلات الفضاء .
 -  إيمحوتب المهندس الفرعوني الشهير كان يساعد العمال في نقل الأحجار عن طريق قراءة تعاويذ سحرية خاصة وهو يحمل صندوق أوزوريس ثم يأمر العمال بدفع الحجر فيتحرك بغير مجهود .
 -  الفراعنة استخدموا الليزر في قطع الأحجار ونحت التماثيل .
-  الفراعنة استخدموا المعادلات الرياضية الفلكية والنجوم في بناء الأهرامات .
-  الفراعنة استخدموا الأشعة الخضراء الخطرة في تحنيط الجثث وقتل الأعداء .
-  الهرم الأكبر بني لكي يكون تلسكوبا ومرصدا فضائيا لمخاطبة السماء وليس قبرا لملك .
-  الفراعنة فهموا النظرية الذرية الحديثة وربطوها بنظام الكون . 
وإني لفي دهشة من أمر هؤلاء (العلماء) الذين لم يتبقى أمامهم الا أن يذكروا لنا أن الفراعنة استخدموا طائرات الهليكوبتر وأجهزة الكومبيوتر والأقمار الصناعية في بناء الأهرامات !! ..
لم يكتفي العلماء الافاضل بالخبرين السابقين في جريدة الاهرام بل خصصوا عددا كاملا من مجلة (أخبار الأدب) عن الاهرامات في  26 يوليو 1998 م وضعوا فيه كل النظريات التي عرفها العالم عن بناء الاهرام وموجزا لكل الابحاث والكتب والاقاويل والاساطير التي قيلت عن الاهرام جديدها وقديمها في محاولة منهم للوصول الى شيء تائه عنهم لم يهتدوا اليه وهو السر الحقيقي لأسلوب بناء الأهرامات .

كشف علمي مثير وبحث علمي خاص عن
السر العظيم لطريقة بناء الهرم الأكبر
يدعي كثير من علماء المصريات الأجانب وغيرهم أن هرم الملك خوفو على وجه الخصوص لم يكن من الممكن أن يقوم ببنائه المصريون القدماء بسبب وجود طرق ووسائل وعناصر معمارية وفنية فيها اعجاز هندسي لم تـتـوافـر في المعابد والمقابر المصرية القديمة الأخرى على تنوع أشكالها . لذلك فهم ادعوا بأن سكان قارة أطلنتس الخيالية المفقودة أو سكان المريخ الذين لم يراهم الناس هم الذين بنوا هذه الأهرامات .. وكل الخبراء يعلمون بأنهم ادعوا ذلك لأن كل الأبحاث العلمية لم تهتدي حتى الآن الى الطريقة والكيفية الحقيقية التي بنيت بها الأهرامات بهذه الصورة المعجزة . فنظرية الطرق الصاعدة ونظرية التدحرج داخل العجلات الخشبية ونظرية الرفع بالحبال ونظرية الانزلاق على عروق دائرية ونظرية الروافع والآلات الخشبية ونظرية الطين المحمي ونظرية انعدام الجاذبية ونظرية القوى الكونية الخارقة ونظرية التعاويذ السحرية ونظرية الذبذبات الصوتية والشحنات الكهربية وغيرها من النظريات المختلفة .. كلها نظريات تهاوت وسقطت أمام الحقائق والارقام الهندسية المتعاظمة والمخيفة عن حجم هذا العمل الهندسي المعجز .
ومن خبرتي الهنسية الطويلة سألت نفسي السؤال التالي :
كيف يمكن رفع كتلة حجرية وزنها خمسة أطنان الى ارتفاع عشرون مترا بدون استخدام عمالة بشرية أو أجهزة حديثة مثل الأوناش أو الطائـرات ؟؟ .
بحثت طويلا وكانت الإجابة هي :  
أنه لا يمكن أن يتم ذلك الا باستخدام الروافع الهيدروليكية .
الملك خوفو يستخدم الآبار الصاعدة والروافع
الهيدروليكية ونظريـات الطفو في بناء الهرم
أسامة السعداوي .. 1 يوليو 1998م
لقد كانت قوة المـاء هي القـوة الوحيـدة المتعاظمة التي وفرتـها الطبيعة للمصريين القدماء .. وبقوة الماء فقط بنى
 المصريون القدمـاء حضـارتهم الخالدة .. تماما مثلما أن البترول هو قوة الحضارة الحالية ..
وبدون البترول تتوقف معظم القوى المحركة في العالـم ..
وبدون المـاء تتوقـف الحيـاة
وقبل أن نبدأ في شرح سر أسلوب بناء الأهرامات يجب أن نسأل أنفسنا السؤال التالي : كيف يمكن رفع المياه الى خزان ضخم مقام على سطح عمارة ارتفاعها مائة متر بدون استخدام أية محركات ؟
والاجابة على هذا السؤال واضحة وهو باستخدام المواسير ( أو الآبار الصاعدة ) باستغلال قوة اندفاع المياه الآتية بقوة من مصدر أكثر ارتفاعا .. أو أعلى ضغطا  .. مثل اندفاع مياه فيضان النيل .
وقبل أن نشرح السر الحقيقي لطريقة بناء الأهرامات .. هيا بنا نقرأ العبارات التالية من بعض مراجع علم المصريات :
من كتاب ( الأهرامات الكاملة .. مارك لينر .. THE COMPLETE PYRAMIDS ) نقرأ :
( كما أن أحدث الأبحاث أثبتت أن الملك خوفو أنشأ ميناء ضخما بالقرب من قاعدة الهرم وأن السفن الحاملة للأحجار كانت ترسوا فيها .. بالاضافة الى شبكة من القنوات الملاحية لتسهيل دخول وخروج السفن ) . وقد أورد المؤلف رسما كاملا بالألوان عن هذا التصور .
ومن كتاب ( الأهرامات المصرية .. د / أحمد فخري ) نقرأ ما يلي :
(وفي نقطة تقاطع الممر الصاعد بالممر الأفقي توجد فوهة بئر تنزل عمودية في بعض الأحيان الى عمق مقداره ستون مترا " 60 م " الى أن يصل الى القسم الأسفل من الممر الهابط)
( وهناك رأي بأنه من الميسور عمل ذلك إذا ما أقاموا جسورا حول الموقع المحدد وملئوا داخله بالماء ) .
(وثانيهما أن الهضبة الغربية كانت قريبة من الأراضي المزروعة وترتفع فجأة الى ارتفاع قدره حوالي " 65 " مترا وسطحها يكاد يكون مسطحا)
(أما الأحجار التي كان يتحتم عليهم قطعها من المحاجر في الناحية الأخرى من النيل أو من مناطق نائية فانهم كانوا يجلبونها محملة فوق سفن كبيرة مسطحة القاع ويخزنونها على الشاطئ في أقرب مكان من موقع الهرم )
(واذا فحصنا بعض المباني الأثرية التي لم ينتهوا من اتمامها فانا نستطيع التأكد من أنهم لجئوا الى عمل جسور وطرق صاعدة من التراب والحصى .. وأنهم كانوا يبنون جدرانا من الطوب لتثبيتها ثم يزيلون ذلك كله عندما يتم البناء)
(ولن يكون مستغربا اذا عثر في يوم من الأيام على سفن أخرى الى جانب الطريق الصاعد)
(ومن أقوال هيرودوت .. وكانت هذه الحجرات مشيدة فوق ما يشبه الجزيرة ويحيط بها الماء الذي أتوا به من النيل بواسطة قناة)
(ولا يستطيع أي أثري أن ينكر أننا لم نستطيع حتى الآن حل جميع المشاكل المتعلقة بهذا الهرم أو بطريقة بناءه)
ومن موسوعة ( مصر القديمة .. الجزء الثاني .. سليم حسن ) نقرأ ما يلي :
(ومن المدهش أن الحفائر التي عملت في منطقة الأهرام حديثا كشفت لنا عن ظاهرة جديدة . فقد وجد بجوار البئر التي تؤدي الى حجرة الدفن بئر أخرى لا تؤدي الى حجرة دفن .. ولا يعرف السبب الذي من أجله حفرت .. وتكررت هذه الظاهرة أكثر من مائة وخمسين مرة)
(وعندما كان يفيض النيل على البلاد لا تظهر الا المدن فقط من وسط الماء ويكون مثلها كمثل الجزر الصغيرة في بحر إيجة ويصير باقي مصر بحرا . وعندما يحدث ذلك فان القوارب لا تسير في مجرى النهر فقط بل تسير في طول السهل وعرضه والمسافر من نقراش متجها نحو منف يمر بالضبط بالقرب من الأهرام)
(وخلف هذا الباب الوهمي كان يوجد البئر .. وكان يصل عمقه أحيانا الى 40 مترا ! .. وهذه الآبار كان الجزء العلوي منها مبنيا بالاحجار الى أن يصل الى الصخر فينحت فيه الى العمق المطلوب !!)
(غير أننا لم نعثر على ألقاب تدل على وجود هذه المصلحة اللهم الا لقب " رئيس بيت الماء " الذي كان يحمله "رع ور")
(ولا أدل على ذلك من السفن التي كانت تشق عباب النيل محملة من أسوان بالأعمدة والشرفات والأفاريز المجهزة لتقام في الأماكن التي أعدت لها)
(وعلى أية حال فهناك حقيقة لا مراء فيها وهي أن المصريين منذ فجر تاريخهم بل منذ عصر ما قبل التاريخ كانوا يسبحون في البحر)
(ولا يفوتنا أن نذكر هنا أن المصري في ذلك الوقت قد توصل الى اختراع البكرات التي تستعمل لرفع الاحجار الضخمة .. وقد عثر حديثا في منطقة الأهرام على بكرة كاملة مصنوعة من الجرانيت تدار بواسطة ثلاثة حبال وجدت في احدى منازل مدينة الهرم الرابع .. وكذلك عثر على جزء كبير من بكرة أخرى في معبد الهرم الثاني)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wagdysuliman.forumegypt.net
Admin
Admin



عدد المساهمات : 2950
تاريخ التسجيل : 29/04/2011

الأهرامات وأبي الهول Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأهرامات وأبي الهول   الأهرامات وأبي الهول Icon_minitimeالسبت نوفمبر 30, 2013 10:26 pm

ومن كتاب ( تاريخ مصر القديمة .. نيقولا جريمال ) نقرأ ما يلي :
(قد أصبح في امكاننا بفضل أبحاث " جان فيليب لوير " أن نتخيل المراحل المتعاقبة التي مر بها الانتقال الى الشكل الهرمي .. إذ حفر بئرا كبيرة وصل عمقها الى  28  مترا)
(كما شيدت فوق البئر وملحقاتها كتلة معمارية ضخمة مربعة الأبعاد)
(كما حفر على امتداد الواجهة الشرقية عدد من الآبار الاضافية تفضي الى حجرات)
(ولاخفاء هذه الآبار تم ادخال اضافات الى المصطبة الاصلية ) .
( وتوصد فتحة البئر بعد الانتهاء من المراسم الجنائزية)
(ويقع مدخل الهرم جهة الجنوب من خلال بئر تفضي الى مجموعة ممرات معقدة .. وهي تشبه الأمواج حول الجزيرة)
(وكان تخطيط بنيان الهرم السفلي غاية في التعقيد)
(وتقع حجرة الدفن تحت مستوى المياه الجوفية)
(وتقع حجرة الدفن أسفل صخر جرف الجبل)
(وينفتح الباب على ممر يبلغ 15 مترا طولا منقور في الصخر ويتجه جهة الغرب ليفضي الى حجرة تقع أسفل الهرم .. وبالحجرة فوهة بئر عمودية تفضي الى حجرة ثانية تقع على عمق ثلاثين مترا)
(في المرحلة الأولى أعدت ساحة يحيط بها سور من الحجر المنحوت ويصعب علينا إبداء رأي قاطع حول الغرض منه)
((ويتم اقتلاع كتل الحجر وصقلها في المحاجر تمهيدا لنقلها على متن صنادل تبحر بها في موسم الفيضان عندما يرتفع مستوى المياه فيمكن الاقتراب الى مواقع العمل بقدر المستطاع .. هذا ما يرويه علينا "أوني" عندما يتطرق بالحديث عن آخر حملة نظمها بصفته حاكم الوجه القبلي لحساب (مرن رع) . لقد وقع على عاتقه تشييد هرم سيده حاكم البلاد .. فسافر الى النوبة لاستخراج تابوت من البازلت الى جانب عناصر من الجرانيت والألبستر ثم استخراجها من أسوان وحتنوب . يقول أوني :
وأرسلني صاحب الجلالة الى إبهيت لاحضار تابوت الاحياء الذي هو رب الحياة بغطائه .. والهريم النفيس الجليل المخصص للهرم المسمى (مرن رع) . كما أرسلني صاحب الجلالة الى إلفنتين لاحضار الباب الوهمي وعتبة الباب والباب العلوي والمتاريس وكلها من الحجر الوردي الى جانب الابواب والبلاط وهي أيضا من الجرانيت الوردي اللازمة للحجرة العلوية لهرم ( مرن رع )
وأبحرت على رأس حملة واحدة من السفن تضم سفنا عريضة وثلاثة صنادل وثلاثة مراكب طولها 80 ذراعا . كما أرسلني صاحب الجلالة الى حتنوب لاحضار مائدة قرابين ضخمة من الالبستر الذي تشتهر به هذه المنطقة . وأبحرت شمالا بهذه المائدة المستخرجة من حتنوب في مدة سبعة عشر يوما على نفس الرمث . وقد أعددت له رمثا ( قاربا مسطحا ) مصنوعا من خشب السنط طوله 60 ذراعا وعرضه 30 ذراعا انتهيت منه في ظرف سبعة عشر يوما في الشهر الثالث من الصيف . ورسوت في سلام في مواجهة هرم ( مرن رع ) رغم انحسار المياه وضحالتها . كما أرسلني صاحب الجلالة لشق خمس قنوات في صعيد مصر ولصناعة ثلاثة أرماث وأربعة صنادل من خشب السنط الذي اشتهرت به "واوات" وأنجزت تلك المهمة في سنة واحدة . فتم تعويم السفن وتحميلها بحجر الجرانيت الوردي بكمية كبيرة من أجل هرم ( مرن رع ) .. ))
وعن وصف الهرم الأكبر من الداخل نقرأ :
(وأثناء زحفهما داخل الهرم .. وجدا بئرا ثم أفضى بهما البئر الى بئر آخر حتى عبرا ستة عشر بئرا وستة عشر ممرا حتى انتهيا الى بيت مربع فيه حوض)
ومن كتاب ( مصر الفرعونية .. أحمد فخري ) نقرأ ما يلي :
(وفي الناحية الشرقية من المعبد بنوا جسرا ضخما نزل من حافة الهضبة الى الوادي)
(وأراد البعض الآخر أن يدافع عن قدماء المصريين فقال بأن خوفو وغيره من الملوك كانوا يشيدون الأهرام ليساعدوا المتعطلين عن العمل في شهور الفيضان عندما تصبح الحقول مغطاة بالمياه)
ومن كتاب ( تاريخ مصر .. برستيد ) نقرأ :
(ومن المعروف أن البلاد بلغت في أواخر حكم الأسرة الثالثة درجة رفيعة من الرقي والعز وعلى الأخص في عهد الملك سنفرو الذي بنى سفنا كثيرة طول الواحدة منها ما يزيد عن مائة وسبعون قدما .. أي حوالي 53 مترا .. استعملت بماء النيل)
(أما الصخور فكانت تقطع من محاجر المقطم جنوبي القاهرة وتحفظ هناك حتى زمن الفيضان فتنقل بحرا الى سفح هضبة الهرم)
(ويوجد جنوبي ذلك المكان جزء من جدار قديم يظن أنه بقية السور الذي كان يطوق الوادي)
(واستنتج من النقوش التي على أحجار ذلك المقياس أن ارتفاعات مياه النيل كانت أعلى مما هي الآن بما يزيد عن ثلاثين قدما)
ومن كتاب ( الحضارة المصرية .. سيريل ألدريد ) نقرأ :
(دلت الشواهد الأثرية على أن هرم خوفو كان محاطا بسور ما زالت آثاره باقية حتى الآن . وكان هذا السور يتوازى مع أضلاع الهرم)
(وفي سنة  1954 م أثناء ازالة ركام من الانقاض التي كانت موجودة عند الجانب الجنوبي للهرم الأكبر بغرض تعبيد طريق في تلك المنطقة , تم العثور على حفرة مغلقة ومغطاة بكتل من الحجر الجيري تعلوها طبقة سميكة من المونة .. وعندما فتحت تلك الحفرة عثر بداخلها على مركب كبير مفكك الى أجزاء ومصنوع من خشب الأرز . وكان المركب في حالة سليمة لأن الحفرة التي دفن فيها كانت محكمة ضد تسرب الهواء . ويعتبر هذا المركب أكبر وأقدم مركب عثر عليه حتى الآن .. ويسمى مركب خوفو)
ثم نستكمل معا قراءة العبارات التالية من كتاب ( مراكب خوفو .. مختار السويفي ) :
(وفي ذلك العصر القديم تمكن المصريون الأوائل من بناء القوارب والمراكب والسفن بجميع أنواعها , النهرية منها والبحرية ..)
(وبكثير من تواضع العلماء يقر الاستاذ الدكتور عبد المنعم أبو بكر في ختام أبحاثه بأن هذه المراكب المدفونة حول الهرم مازالت تحيط بها الكثير من الأسرار التي تتطلب اجراء المزيد من البحوث والدراسات المتأنية , خصوصا بالنسبة للمركب الثاني الذي مازال دفينا بالحفرة الثانية بجنوب الهرم الأكبر , أو بالنسبة للكشف مستقبلا عن المراكب المدفونة حول الهرم الثالث .. هرم منكاورع)
(والحقيقة أننا حتى الآن لم نعرف على سبيل اليقين وبنحو قاطع الأغراض الحقيقية التي استخدمت فيها تلك المراكب العجيبة , ونزداد حيرة اذا تساءلنا عن الأسباب التي دعت الى دفنها في الأماكن وبالكيفية التي دفنت فيها)
(ويبدو أن قدماء المصريين كانوا حريصين على وقاية الحفر ضد تسرب المياه لذلك فقد استخدموا ملاطا ناعما شديد السيولة لدرجة تمكنه من التخلل بين الكتل الحجرية لسد أية فجوات تركتها الأزاميل حين قيامهم بتسوية الكتل الحجرية , بالاضافة الى أن هذا الملاط ساعد في احكام لصق الكتل الحجرية بعضها ببعض)
السر الحقيقي لأسلوب بناء الهرم
د. أسامة السعداوي  
ومن تحليلي الهندسي لكل المعلومات الفنية المسجلة عن الهرم الأكبر قمت بكشف سر خطير يذاع لأول مرة ويتعلق بكيفية بناء الهرم الأكبر . هذا السر الخطير الذي اكتشفته بعد بحوث طويلة هو أن ( الملك خوفو ) استخدم قوة مياه الفيضان المندفعة من بئر صاعد الى حوض وخزان مائي ضخم محفور في القاعدة الصخرية للهرم  لرفع الأحجار العملاقة التي يزيد وزنها في بعض الأحيان عن  55 طنا ( كالتي استخدمت في بناء غرفة الدفن الملكية ) الى ارتفاعات شاهقة تقرب من 100 مترا من سطح الأرض . أي أنه استخدم الروافع الهيدروليكية ونظريات الطفو ونظم الأهوسة ( حجز الماء في أماكن ضيقة )  وقوة اندفاع الماء في الآبار الصاعدة في بناء الهرم الأكبر ورفع أحجاره البالغة الثقل . تماما مثلما نقوم الآن برفع المياه الى الخزانات في العمارات الشاهقة في القاهرة باستخدام اندفاع الماء بدون أي محركات .. مستخدمين القانون الهيدروليكي المعروف :
 [ قوة دفع الماء  =  وزن الماء / مساحة مقطع البئر الصاعد ]
وهو قد استخدم المراكب والطوافات والعائمات الخشبية والقنوات والمواسير الحجرية خصيصا لذلك مستغلا الطبيعة الجغرافية لهضبة الأهرام .
m * g * h
باستخدام القانون المعروف [ الشغل المبذول = الكتلة x الارتفاع x الجاذبية ] نجد أن القدرة اللازمة لرفع كتلة حجرية واحدة وزنها 55 طنا الى ارتفاع 100 متر هي :
55000 * 10 * 100 / 75 =  أي ما قيمته ( 733 ألف حصان ) ..
أي أننا نحتاج إلى ما يزيد كـثـيـرا عن مليون رجل لرفع كتلة حجرة واحدة إلى غرفة الملك ! لذلك حتى لو استخدمنا مائة ألف عامل فاننا لا نستطيع رفع هذه الكتلة الى غرفة الملك . وقد قال أحد العلماء البارزين بسخرية شديدة تعليقا على ذلك .. كيف استطاع المصريون جمع مائة ألف عامل .. أو حتى ألف عامل على كتلة حجرية واحدة ؟!!
وهنا يجب أن نسأل أنفسنا .. هل كان قدماء المصريين يملكون أوناشا قدرتها 700 ألف حصان وطول ذراعها أكبر من مائة متر ؟  وبالطبع فان الاجابة هي لا .


أبى الهول
أبو الهول أو سفنكس هو تمثال لمخلوق أسطوري بجسم أسد ورأس إنسان يقع على هضبة الجيزة على الضفة الغربية من النيل في الجيزة، مصر. وهو أقدم المنحوتات الضخمة المعروفة, يبلغ طوله 73.5 م, وعرضه 6 م, وارتفاعه 20.22م. يعتقد ان من بناه هم المصريون القدماء من المملكة القديمة في عهد الفرعون خفرع (2558-2532 قبل الميلاد). وقد اختلفت الأراء فيما يمثله هذا التمثال، فالرأي القديم أنه يمثل الملك خفرع جامعا بين قوة الأسد وحكمة الأنسان، والواقع أن التمثال قد نحت في عهد خفرع إلا إنه يمثل إله الشمس "حور-إم-آخت"، والدليل علي ذلك المعبد الذي يواجه التمثال حيث كانت تجري له فيه الطقوس الدينية، وقد ظل ذلك راسخا في عقول المصريين طوال تاريخهم حيث اعتبروه تمثال للإله "حور-إم-آخت"، وكانو يتعبدون له ويقيمون اللوحات باسمه ومن أشهر هذه اللوحات تلك الخاصة بالملك تحتمس الرابع من الأسرة الثامنة عشرة والتي تعرف بلوحة الحلم. إما عن اسم "أبو الهول" والأشتقاق اللغوي له، فيبدو أن اصله يرجع إلي الدولة الحديثة حين نزل قوم من الكنعانيين إلي منطقة الجيزة وشاهدوا التمثال الذي يمثل الإله "حور" وربطوا بينه وبين إله لديهم هو "هورون" ثم حرف هذا الاسم إلي "حورونا" الذي حرف بدوره إلي "هول" حيث قاعدة الإبدال بين الحاء والهاء في اللغة العربية. أما لفظة "أبو" فيبدوا أنها تحريف للكلمة المصرية القديمة "بو" التي تعني "مكان"، وفي هذه الحالة يصبح معني الاسم "مكان الإله حور" ,فيما قام الإغريق القدماء باستنساخ نسختهم الأنثوية من ذلك الكائن.
كما ظهرت مخلوقات وبأفكار مشابهة في عدة حضارات أخرى بينها جنوب وجنوب شرق آسيا. كما احتل أبو الهول مكانا في فن الديكور الأوروبي بدأ من عصر النهضة.
((ملاحظة: يتجه التمثال نحو الشرق وكان لدى التمثال أنف طويل ومع احتلال الفرنسي في مصر حاولوا تحطيم هذا التمثال بمدفع فلم يستطيعوا سوى تحطيم أنف فقط))

وهكذا تسقط كل النظريات التي تصورها علماء المصريات عن أسلوب بناء الهرم
ولا يتبقى أمامنـا الا نظرية استخدام الروافع الهيدروليكية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wagdysuliman.forumegypt.net
 
الأهرامات وأبي الهول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي :: القسم التعليمي والعلمي :: معلومات عامة-
انتقل الى: