منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي
الأستاذ / وجدي سليمان الصعيدي يرحب بالسادة الزائرين قاصدين المنتدى المتواضع متمني لكم كل الخير والاستفادة وشكرا لزيارتكم وتشريفكم للمنتدى
منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي
الأستاذ / وجدي سليمان الصعيدي يرحب بالسادة الزائرين قاصدين المنتدى المتواضع متمني لكم كل الخير والاستفادة وشكرا لزيارتكم وتشريفكم للمنتدى
منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي

*العلم والمعرفة*كفرالشيخ/سيدي سالم/إصلاح شالما
 
التسجيلالصعيديالرئيسيةأحدث الصوردخول
عاشت مصر حرة أبية ووفقها الله سبحانه وتعالى إلى كل الخير وحفظها الله وجعلها الرائدة في الوطن العربي وفي العالم وحمى ابنائها جيشا وشعبا آمين
وجدي سليمان الصعيدى يرحب بكل الزوار الذين شرفو المنتدى المتواضع وأرجو الاستفادة لكل الزوار وأهدى باقة ورد لكل من سجل في المنتدى ليكون من أفراد عائلة المنتدى وشكرا للجميع
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا ( 70 ) يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما
بسم الله الرحمن الرحيم ...فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ

 

 مدائن صالح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 2950
تاريخ التسجيل : 29/04/2011

مدائن صالح Empty
مُساهمةموضوع: مدائن صالح   مدائن صالح Icon_minitimeالسبت يونيو 11, 2011 8:14 pm

مدائن صالح أو
«الحجر»، الاسم القديم لهذه المدائن، ترجع في تاريخها القديم إلى حضارة
الديدان و اللحيان والأنباط، و تعد آثار الحجر من أهم المواقع الأثرية في
المملكة العربية السعودية، حيث تدل المقابر المنحوتة في الصخور وعلى واجهات
الجبال على وجود حضارات قديمة مزدهرة في فن العمارة والهندسة والنحت فكل
واجهة تمثل مقبرة لعائلة ما، وبعض المقابر تكون فردية وأخرى منقوشة أبوابها
بشكل متصل، وتقع مدائن صالح على بعد 22 كم شمال شرق مدينة العلا التي تتبع
لمنطقة المدينة المنورة، وهي مدينة تاريخية قديمة حيث كانت تسمى بوادي
القرى، كتب عنها التاريخ كثيراً و تغنى بها الشعراء، ويسميها الأثريون
بعاصمة الآثار.

تعتبر الحجر من المناطق المشهورة عبر التاريخ نظراً لموقعها على طريق
التجارة القديمة الذي كان يربط جنوب الجزيرة العربية والشام، و يبدو أن
توافر الظروف المناخية والبيئة المناسبة كان العامل الأساسي في استقرار
السكان في هذه المنطقة، وبالإضافة إلى موقعها الجغرافي تتوافر فيها التربة
الصالحة والمياه العذبة والبيئة الطبيعية التي تحميها من الأخطار المتمثلة
في الصخور الكبيرة التي تنتشر على أطراف الموقع.

مدافن عريقة

توجد في الموقع آثار تعود لعهد اللحيانيين الذين سيطروا على الحجر بعد أن
قضوا على الديدانية، وكذلك آثار تعود لفترة حكم الأنباط، وتتميز بوجود عدد
كبير من المقابر ففي هذه المنطقة الأثرية نجد 131 مدفناً منها 32 مدفناً
عرف تاريخها وتقع في الفترة الممتدة بين العام الأول قبل الميلاد و حتى عام
75م .

كما تمتاز آثار الحجر بالصخور الهائلة في حجمها وأعدادها، حيث حددت العوامل
المناخية التي مرت عليها شكلها النهائي بالإضافة ليد الإنسان الماهر الذي
تفنن في رسم النقوش والنحت عليها لتشكل واجهات المدافن، وهي اليوم على شكل
بقايا مبانٍ كانت مطمورة تحت التراب لم يكشف منها إلا القليل، وكذلك النقوش
والنحت على الصخور، ويزخر الموقع بآثار للمباني على شكل بيوت وقصور وأسواق
تجارية وشوارع رئيسة إضافة إلى المباني الدينية والعسكرية، ويوجد في
الحجرعدد كبير من الحجرات، ليست سوى قبور منحوتة في جوف الصخور المنتشرة في
السهل والمنحوتة واجهتها بطريقة فنية تظهر فيها روح الإبداع، وتزينها
الزخرفة، وتتميز كل مقبرة عن الأخرى بالنقوش التي تغطي واجهتها، كما تتميز
بعض المدافن بوجود نصوص نبطية توضح فيها ملكية المقبرة وتاريخها كما يمكن
مشاهدة المقابرالنبطية موازية إلى مناطق ووحدات مشهورة وهي الخزيمات وقصر
البنت والديوان والكهف والعجوز والفريد وهناك واجهات منحوتة تختلف عن
المقابر كديوان أبي زيد و محاريب وقنوات منحوتة وكهوف لحفظ المياه، و هذا
دليل مادي على بلوغ سكان مدينة الحجر درجة عالية من التمدن والحضارة، وإلى
جانب نحت الصخور لدفن الموتى نحتوا أماكن للعبادة و آباراً استخرجوا منها
الماء، و يقول د عبدالله آدم نصيف في كتابه «العلا والحجر» ( مدائن صالح)
إن الكتابات القديمة في الحجر تدل على أن المدينة كانت متطورة إبان
الازدهار السياسي والاقتصادي لدولة الأنباط.

تعاقب الحضارات

تعاقبت على حكم الحجر ممالك عديدة، حكمها الديدانيون ثم اللحيانيون ثم
الأنباط ثم الرومان الذين سيطروا على شمال شبه الجزيرة العربية في عام
106م، و حولوا طريق التجارة إلى البحر الأحمر، الأمر الذي أفقد الحجر
أهميتها الإستراتيجية من ناحية التجارة وحماية القوافل وتحصيل الضرائب،
ويقال إنه كان مقراً لقوم ثمود الذين جاء القرآن الكريم بذكرهم أنهم رفضوا
دعوة نبي الله صالح وعقرهم الناقة التي أرسلها الله لهم آية.
لكن مع ظهور الإسلام وانتشاره الكبير في مختلف أصقاع العالم عاد النشاط
التجاري إلى سابق عهده بل بزخم أكبر وأصبحت الحجر محطة من محطات الحجاج
وممراً للقوافل القادمة من الشام والمتجهة نحو المدينة المنورة ومكة
المكرمة.



مدائن صالح 34









كتاب
العلا والحجر عبدالله آدم نصيف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wagdysuliman.forumegypt.net
 
مدائن صالح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي :: القسم الاسلامي :: روائع القصص-
انتقل الى: