منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي
الأستاذ / وجدي سليمان الصعيدي يرحب بالسادة الزائرين قاصدين المنتدى المتواضع متمني لكم كل الخير والاستفادة وشكرا لزيارتكم وتشريفكم للمنتدى
منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي
الأستاذ / وجدي سليمان الصعيدي يرحب بالسادة الزائرين قاصدين المنتدى المتواضع متمني لكم كل الخير والاستفادة وشكرا لزيارتكم وتشريفكم للمنتدى
منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي

*العلم والمعرفة*كفرالشيخ/سيدي سالم/إصلاح شالما
 
التسجيلالصعيديالرئيسيةأحدث الصوردخول
عاشت مصر حرة أبية ووفقها الله سبحانه وتعالى إلى كل الخير وحفظها الله وجعلها الرائدة في الوطن العربي وفي العالم وحمى ابنائها جيشا وشعبا آمين
وجدي سليمان الصعيدى يرحب بكل الزوار الذين شرفو المنتدى المتواضع وأرجو الاستفادة لكل الزوار وأهدى باقة ورد لكل من سجل في المنتدى ليكون من أفراد عائلة المنتدى وشكرا للجميع
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا ( 70 ) يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما
بسم الله الرحمن الرحيم ...فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ

 

 عباس باشا الأول (1848 – 1854)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 2950
تاريخ التسجيل : 29/04/2011

عباس باشا الأول (1848 – 1854) Empty
مُساهمةموضوع: عباس باشا الأول (1848 – 1854)   عباس باشا الأول (1848 – 1854) Icon_minitimeالسبت نوفمبر 19, 2011 5:15 pm






عباس باشا الأول (1848 – 1854) 18px-Disambig_RTL.svgهذه المقالة عن الخديوي عباس حلمي الأول
خديوي مصر
؛ إن كنت تبحث عن: «شاه إيران»، فانظر عباس الأول (صفوي).

والي مصرفترة الحكموُلدوُلد فيتُوفيتُوفي فيسبقهتبعهالعائلة الملكيةالأبالأم
عباس
حلمي الأول
عباس باشا الأول (1848 – 1854) 180px-Abbas_I1
عباس حلمي الأول
24 نوفمبر 1848 - 13 يوليو 1854
1813
جدة
13 يوليو 1854
بنها، مصر
إبراهيم باشا
محمد سعيد باشا
الأسرة العلوية
أحمد طوسون باشا بن محمد علي باشا
بامبا قادين
عباس باشا الأول (1813 - 13 يوليو 1854)، حاكم مصر
بين عامي 1848 - 1854. ويصح اعتبار عهده عهد رجعية، ففيه وقفت حركة التقدم والنهضة التي ظهرت في عهد
جده محمد علي باشا.


محتويات






[عدل] عنه


وهو ابن أحمد طوسون باشا بن محمد علي باشا. لم يرث عن جده مواهبه وعبقريته،
ولم يشبه عمه إبراهيم في عظمته وبطولته، بل كان قبل ولايته
الحكم وبعد أن تولاه خلوًا من المزايا والصفات التي تجعل منه ملكًا عظيمًا
يضطلع بأعباء الحكم ويسلك البلاد سبيل التقدم والنهضة.

[عدل] نشأته
وأعماله قبل الحكم



ولد في جدة بعام 1813 ثم انتقل لاحقًا إلى القاهرة، بذل جده محمد علي شيءًا من العناية في تعويده ولاية
الحكم إذ كان أكبر أفراد الأسرة العلوية سنًا وبالتالي أحقهم بولاية
الحكم بعد عمه إبراهيم باشا، فعهد إليه بالمناصب الإدارية
والحربية. فتقلد من المناصب الإدارية منصب مدير الغربية، ثم منصب
الكتخدائية التي كانت بمنزلة رآسة الناظر. ولم يكن في إدارته مثلًا للحاكم
البار بل كان له من التصرفات ما ينم عن القسوة وكان يبلغ جده نبأ بعض هذه
التصرفات فينهاه عنها ويحذره من عواقبها ولكن طبيعته كانت تتغلب على نصائح
جده وأوامره.

ومن الجهة الحربية اشترك مع عمه إبراهيم باشا في الحرب في الشام، وقاد فيها إحدى الفيالق، ولكنه لم يتميز
فيها بعمل يدل على البطولة أو الكفاءة الممتازة. وبالتالي لم تكن له ميزة
تلفت النظر، سوى أنه حفيد رجل أسس ملكًا كبيرًا فصار إليه هذا الملك، دون
أن تؤول إليه مواهب مؤسسة، فكان شأنه شأن الوارث لتركة ضخمة جمعها مورثه
بكفاءته وحسن تدبيره وتركها لمن هو خلو من المواهب والمزايا. وكان عمه إبراهيم باشا لا يرضيه منه سلوكه وميله إلى
القسوة، وكثيرًا ما نقم عليه نزعته إلى إرهاق الآهلين، حتى أضطره إلى
الهجرة للحجاز وبقى هناك إلى أن داهم الموت عمه إبراهيم باشا.

[عدل] ولايته
الحكم



كان في الحجاز عندما توفي عمه إبراهيم باشا، فاستدعي إلى مصر
ليخلفه على سدة الحكم تنفيذًا لنظام التوارث القديم الذي يجعل ولاية الحكم
للأرشد فالأرشد من نسل محمد علي، و تولى الحكم في 24 نوفمبر سنة 1848.

[عدل] عن
فترة حكمه



تولى الحكم لمدة خمس سنوات ونصفًا، وكان يبدو خلالها غريب الأطوار،
شاذًا في حياته، كثير التطير، فيه ميل إلي القسوة، سيئ الظن بالناس، ولهذا
كان كثير ما يأوي إلى العزلة، ويحتجب بين جدران قصوره. وكان يتخير لبنائها
الجهات الموغلة في الصحراء أو البعيدة عن الأنس، ففيما عدا سراي الخرنفش وسراي الحلمية بالقاهرة، حيث بني قصرًا بصحراء الريدانية التي تحولت
إلى العباسية أحد أشهر أحياء القاهرة والتي سميت من ذلك الحين باسمه، وكانت في
ذالك الوقت في جوف الصحراء، وقد شاهد الميسو فرديناند دي لسبس هذا القصر سنة 1855 فراعته وضخامته وذكر أن نوافذه بلغت 2000
نافذة، وهذا وحده يعطينا فكرة عن عظمة القصر وإتساعه، فكأنه بني لنفسه
مدينة في الصحراء، كما بني قصرًا أخر نائيًا في الدار البيضاء الواقعة
بالجبل على طريق السويس ولا
تزال أثاره باقية إلى اليوم. وقصر بالعطف [1]،
كما بني قصرًا في بنها على ضفاف النيل بعيدا عن المدينة، وهو القصر
الذي قتل فيه.

وقد أساء الظن بأفراد أسرته وبكثير من رجالات محمد علي باشا وإبراهيم باشا وخيل له الوهم أنهم يتآمرون عليه
فأساء معاملتهم وخشي الكثير منهم على حياتهم فرحل بعضهم إلى الأستانة والبعض إلى أوروبا خوفًا من بطشه، وإشتد العداء بين الفريقين طول
مدة حكمه. وبلغ به حقده على من يستهدفون غضبه إنه حاول قتل عمته "الأميرة
نازلي هانم"، وإشتدت العداوة بينهما حتى هاجرت إلى الأستانة خوفًا من بطشه. وقد سعي
في أن يغير نظام وراثة العرش ليجعل إبنه "إبراهيم إلهامي باشا" خليفته في
الحكم بدلًا من عمه محمد سعيد باشا ولكنه لم يفلح في مسعاه ونقم
على عمه سعيد الذي كان بحكم سنه وليًا للعهد واتهمه بالتآمر عليه، وإشتدت بينهم
العداوة حتى أضطره إن يلزم الإسكندرية وأقام هناك بسراي القباري.

وإنتشرت الجاسوسية في عهده انتشارًا مخيفًا، فصار الرجل لا يأمن على
نفسه من صاحبه وصديقه، وكان من يغضب عليه ينفيه إلى السودان ويصادر أملاكه. وكان نفي المغضوب عليهم إلى
أقصى السودان من الأمور المألوفة في ذلك العصر. وكان
مولعًا بركوب الخيل والهجن، ويقطع بها المسافات البعيدة في الصحراء، وله
ولع شديد باقتناء الجياد الكريمة حيث كان يجلبها من مختلف البلاد ويعني
بتربيتها عناية كبرى، وبني لها الاصطبلات الضخمة وأنفق عليها بسخاء شأنه
شأن هواة الخيل.

[عدل] سياسته
العامة



يختلف عهده عن عصر محمد علي، فان حركة النهضة والتقدم والنشاط
التي إمتاز بها هذا العصر قد تراجعت في عهده، وهناك ظاهرة أخرى للفرق بين
العهدين، إذ أن محمد علي كان يستعين بذوي العلم والخبرة من الفرنسيين في معظم مشاريع الإصلاح لكنه لكونه لم يفكر في
تعهد هذه الإصلاحات قام بإقصاء معظم هؤلاء الخبراء وإستغني عنهم، وقد
تضائل النفوذ الفرنسي في عهده ولم يعد إلى الظهور إلا في عهد محمد سعيد باشا. وعلى العكس من انحسار النفوذ الفرنسي، فقد بدأ النفوذ الإنجليزي في عهده علي يد القنصل البريطاني في مصر
"مستر مري"، حيث كان له تأثير كبير عليه وله عنده كلمة مسموعة. ولا يعرف
السبب الحقيقي لهذه المنزلة سوي أنه نتيجة المصادفة، إلا إنه قيل إنه كان
يستعين به في السعي لدى الحكومة العثمانية بواسطة سفير إنجلترا لتغيير نظام وراثته العرش كي يؤول إلى ابنه
"إلهامي"، وفي رواية أخرى إنه كان يستعين به وبالحكومة الإنجليزية ليمنع تدخل الدولة العثمانية في شئون مصر،
إذ كانت تريد تطبيق القانون الأساسي المعروف بالتنظيمات على مصر.

[عدل] علاقاته
بالحركة الوهابية



كان مؤيدًا للشيخ محمد بن عبد الوهاب، وقام بتهريب أحد
أبنائه أثناء وجوده في السجون المصرية
بعد أسره في المعركة التي خاضها إبراهيم باشا مع الحركة الوهابية. كما قام
بتنفيذ نظام الحسبة في مصر،
فكانت الشرطة تتطوف بالناس في الأسواق أثناء الصلاة لتغلق المحال، وكانوا
يستعملون السياط لمن لا يغلق محله.

[عدل] وفاته


كانت وفاته اغتيالًا وذلك في قصرة في بنها[2].

[عدل] زوجاته
وأبنائه



الزوجةأبنائه منها
ماهوش قادينإبراهيم إلهامي باشا
شازدل قادين الجركسيةمصطفى، حواء
هواية قادينمحمد صديق، عائشة
همدم قادين
برلانته هانم
[عدل] مصادر



  1. ^
    ذكره على باشا مبارك في الخطط ج
    7 ص 63
  2. ^
    عباس حلمي الأول ابن
    أحمد طوسون باشا ابن محمد علي
    ، كان زمان، دخل في 21 أغسطس 2010



منصب سياسي
سبقه
إبراهيم باشا
والي مصر
1848 - 1854
تبعه
محمد سعيد باشا




[أخف]
ع · ن · ت
السلالة العلوية (18051953)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wagdysuliman.forumegypt.net
 
عباس باشا الأول (1848 – 1854)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» محمد سعيد باشا (1854 – 1863)
» محمد علي باشا (1805-1848)
» تابع 3 ــ محمد علي باشا (1805-1848)
» تابع 4ــ محمد علي باشا (1805-1848)
» تابع 2 ــ محمد علي باشا (1805-1848)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي :: قسم التاريخ :: التاريخ الحديث-
انتقل الى: