3 تابع قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام للدكتور طارق السويدان

Admin عدد المساهمات : 2950 تاريخ التسجيل : 29/04/2011

({آل عمران 97 }، من الآيات مقام إبراهيم و سنذكر عن مقام إبراهيم عليه
السلام لما نفصل في البناء )و من دخله
كان آمنا({ آل عمران 97}
وإذ إبتلى إبراهيم ربه بكلمات
فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما)
({ البقرة 123}أنت ستكون إمام الرسل )قال و من
ذريتي ({البقرة 123 } أيضا اجعل من ذريتي) قال لا ينال
عهدي الظالمين({ البقرة 123}نعملكن الظالم ليس من أولياء
الله عز و جل ) وإذ جعلنا البيت مثابة و أمنا و
اتخذوا من مقام إبراهيم مصلى و عهدنا إلى إبراهيم و إسماعيل أن طهرا
بيتي للطائفين و العاكفين و الركع السجود و إذ قال إبراهيم رب اجعل هذا
بلدا آمنا و أرزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله و اليوم الآخر({البقرة 124-125 } لاحظوا في المرة الأولى)قال و من
ذريتي ({ البقرة 123}ما قال )من آمن بالله و اليوم الآخر({ البقرة 125} ، الله سبحانه و تعالى قال لا
فقط للمؤمنين الآن لما قال )وأرزق أهله
من الثمرات ({البقرة 125 }قال أرزق المؤمنين ، الله سبحانه
و تعالى قال لا ، ) رب اجعل هذا بلدا آمنا و أرزق
أهله من الثمرات من آمن منهم بالله و اليوم الآخر({ البقرة 125}لأنه في المرة الأولى الله
سبحانه وتعالى قال له فقط للمؤمنين فهو ظن أنه فقط للمؤمنين فالله سبحانه و
تعالى قال )قال و من كفر({البقرة 125 }الرزق للجميع ، الهداية و
الولاية للمؤمنين فقط فالأمر الأول لما كان يتكلم عن الولاية قال للمؤمنين
فقط لما جاء الكلام عن الرزق كل يرزق المؤمن و الكافر الكل يرزق )قال و من كفر
فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار و بئس المصير و إذ
يرفع إبراهيم القواعد من البيت و إسماعيل({ البقرة 125-126} بدءوا البناء و كانوا و هم
يبنون يدعون )ربنا تقبل منا إنك أنت السميع
العليم ربنا و اجعلنا مسلمين لك و من ذريتنا أمة مسلمة لك و أرنا مناسكنا ({ البقرة 126-127} علمنا النسك علمنا كيف نعبدك )وأرنا
مناسكنا و تب علينا إنك أنت التواب الرحيم ({البقرة 127 }و كانت أعظم دعوة دعا بها )ربنا و أبعث
فيهم رسولا منهم ({ البقرة 128}النبي صلى الله عليه و سلم)ربنا و أبعث
فيهم رسولا منهم يتلوا عليهم آياتك و يعلمهم الكتاب و الحكمة و يزكيهم إنك
أنت العزيز الحكيم ({ البقرة 128} إبراهيم عليه السلام و إسماعيل
لما بدءوا البناء وصل البناء إلى الركن إلى ركن أراد إبراهيم عليه السلام
أن يتميز هذا الركن و يكون منه ينطلق هذا البناء ، فقال لإسماعيل عليه
السلام ابحث لي عن حجر يناسب الركن فقال يا أبت إني كسلان ، يعني تعب قال
قم فقام مع أنه تعبان مع ذلك أنه نفذ قام و بدأ يبحث و يبحث و يبحث ما وجد
حجر مناسب فرجع و إذ بحجر أبيض موضوع بالركن و إبراهيم يكمل البناء قال يا
أبت من آتاك بهذا الحجر ، حجر أبيض المنطقة ليس فيها حجر أبيض و بالضبط على
الحاجة من آتاك بهذا الحجر قال آتاني به من لا يحتاج إلى إتكال سبحانه و
لا يكسل جاءني به جبريل هذا حجر من الجنة و في الحديث أنه كان أبيضا و أسود
سودته ذنوب بني آدم مع الأيام كثرة الذنوب بدأ يسود إلى أن صار أسود ،
طبعا الحجر الأسود له قصة طويلة و إرتفع البناء و كان البناء بدون طين و
إسمنت و إنما حجارة يسمونها رضما حجارة فوق حجارة ما بينها جبس ما بينها
طين ما بينها إسمنت فقط حجارة متراصة هكذا كان يبني إبراهيم عليه السلام ما
يعرف كيف يبني و هذا البناء الذي علمه الله سبحانه و تعالى فلما وصل
البناء إلى القامة بحيث لا يستطيع رفع الحجر فقال لابنه ائتني بحجر أقف
عليه و ابني فجاءه بحجر فوقف عليه حافيا عليه السلام فدخلت رجلاه في الحجر
فترك علامة و كان هذا مقام إبراهيم عليه السلام كان ملتصقا بالبيت و كان
الناس يتزاحمون عليه ليشاهدوا المقام الذي ذكر في القرآن و يشاهدوا آثار
رجل إبراهيم عليه السلام فأذن الناس في الطواف فحركه عمر ابن الخطاب رضي
الله عنه بمشورة الصحابة الكرام و أرجعه إلى المسافة التي نراها اليوم هذه
رواية أخرى أن المقام هو المكان الذي كان يقف عليه إبراهيم عليه السلام و
فعلا غاصت رجله في الطين قي هذا المكان و كان يقف وقوف طويل يتأمل الكعبة
هل هي مستوية أو غير مستوية هل فيه جزء أرفع من جزء و الكعبة اليوم فيه جزء
أعلى من جزء ما هي بنفس الارتفاع هكذا بتقدير إبراهيم عليه السلام كان
بينهما فشكلها كأنها مستوية لكن حقيقتها بالقياسات الدقيقة أن جزء منها
أعلى من جزء بناء بلا هندسة و إنما تقدير من إبراهيم عليه السلام فحتى لا
يخطأ في البناء كان يقف وقوفا طويلا في ذلك المكان يتأمل الكعبة و يراقب و
يدقق و كل ما بنا قليلا رجع و وقف في ذلك المكان يتأمل و هذه أيضا مسألة
تشير إلى مقام إبراهيم عليه السلام روايتين في هذه المسألة على كل حال في
هذا أو ذاك يبقى المقام الذي وقفه إبراهيم عليه السلام و آثار رجل إبراهيم
عليه السلام هذا المكان مكان مقدس عظيم)واتخذوا من
مقام إبراهيم مصلى ({ البقرة 124}صلوا في ذلك المكان و صلوا خلفه
فإذا النبي صلى الله عليه وسلم يعني أشار إلى أنه المسجد كله مصلى فإذا
ازدحم الإنسان ليس بالضرورة أن يصلي هناك و إنما يصلي في أي مكان في المسجد
الحرام لكن لاحظوا أعمال الحج و أعمال الطواف و السعي و النحر كلها تخليد
لقصة إبراهيم عليه السلام و تبينت الكعبة و جاء الأمر من الله سبحانه و
تعالى ) ولله على الناس ({آل عمران 97 } فرض على الناس ، لله على الناس
بجب ) ولله على الناس حج البيت من
استطاع إليه سبيلا و من كفر فإن الله غني عن العالمين({ آل عمران 97}واجب على جميع الناس أن يحج
البيت و من لم يفعل ذلك كفر بذلك الله سبحانه و تعالى غني عنه و جاء
لإبراهيم عليه السلام ) وأذن في الناس
بالحج({الحج 25 } أذن في الناس بالحج فقال إبراهيم عليه السلام يا رب و ما
يبلغ صوتي أنادي الناس كل الناس صوتي أين يبلغ فجاء الرد يا إبراهيم إنما
عليك الأذان أنك تفعل المطلوب منك إنما عليك الأذان و علينا البلاغ و توجه
إبراهيم إلى جبل عرفات و صعد على الجبل يريد مكان ينادي منه فوجد الجبل صعد
عليه و أخذ ينادي الناس أن يحجوا بيت الله الحرام الآن واحد ينادي في
صحراء من يسمعه لكن تأتي المعجزة الإلهية فبلغ صوته كل الناس في الأرض كل
البشر وصلهم الصوت و ليس هذا فقط و إنما المعجزة الأعجب أن قذف الله تعالى
في قلوب الناس حب الكعبة وحب الحج ، بمعجزة إلهية صوت واحد يا ناس تعالوا
حجوا البيت ، من يفعل هذا لكن هنا تدخل الله سبحانه وتعالى تقول الآية
الكريمة )وأذن في الناس بالحج يأتوك رجال
وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ({ الحج 25} أنت أَذِّن وهم يأتون مشاة وعلى
الإبل وعلى الدواب سيأتون من أقصى الأرض ، بدأ الناس يأتون يحجون بيت الله
الحرام ، فبدأ الحج بمعجزة من الله سبحانه وتعالى وبدأ تعظيم البيت بيت
الله الحرام بأمر من الله عز وجل وبمعجزة منه جعل حب البيت في نفوس الناس
وبدأ الحج .
وظل
إبراهيم عليه السلام يعيش في فلسطين وكان خليل الرحمن ، والخلة مرتبة أعلى
من الحب ، في إشارات كثيرة يشير بها النبي صلى الله عليه وسلم أن أفضل
الأنبياء بعده هو إبراهيم عليه السلام ، إشارات كثيرة تشير أنه يوم القيامة
يغبطه الناس هكذا في الحديث فمعنى هذا أنه أفضل الأنبياء بعد النبي صلى
الله عليه وسلم ، وكان يناجي الله عز وجل وفي يوم يروي لنا الله سبحانه
وتعالى خطاب عجيب بين إبراهيم عليه السلام وربه )وإذ قال
إبراهيم ربي أرني كيف تحيي الموتى({ البقرة 259} أريد أن أشاهد كيف تحي الموتى) قال أولم
تؤمن({البقرة 259 } ألست مؤمنا )قال بلى({ البقرة 259}القضية ليست قضية إيمان )ولكن ليطمئن
قلبي({ البقرة 259} يقول العلماء هناك علم اليقين وهناك عين اليقين ، علم
اليقين أن يكون الإنسان متأكد من الأمر ليس في قلبه شك ولذلك يروي عن عمر
ابن الخطاب رضي الله عنه يقول والله وانشقت السماء ونظرت إلى الجنة والنار
ما زدت بهما إيمانا يعن متيقن متأكد من وجودهما هذا يسمونه علم اليقين أما
عين اليقين فأن تشاهد ذلك)واعبد ربك
حتى يأتيك اليقين ({الحجر 99 } الموت فتشاهد عندما يأتي الموت
تشاهد ما أخبرك الله سبحانه وتعالى من أمر الملائكة وأمر نعيم القبر إن شاء
الله وأمر الآخرة تبدأ تشاهد أعبد ربك حتى يأتيك اليقين حتى تشاهد أعبد
ربك حتى يأتيك اليقين حتى يأتيك الموت فقال العلماء عن هذه الحادثة قالوا
من أراد أن ينتقل من علم اليقين الأمر الذي علم في قلبه إلى عين اليقين أن
يشاهدها يعينه) قال أولم تؤمن قال بلى ({ البقرة 259} انظروا ليس فيه شك اليقين )ولكن ليطمئن
قلبي ({ البقرة 259} ولذا عين اليقين ) قال فخذ
أربعة من الطير فصرهن إليك ({البقرة 259 } اجمعهن إليك ) ثم اجعل على
كل جبل منهن جزءا({ البقرة 259} خذ أربعة طيور بعد ما تذبحهم
قطعهم وأخلطهم ثم خذ هذا الخليط من اللحم والدم والريش واجعله على أربعة
جبال وفي رواية واحتفظ بالرؤوس أبقيها عندك وفعلا أخذ الطيور قطعها عجنها
وأخذ هذه العجينة وقسمها على أربعة جبال وأبقى الرؤوس عنده ثم بدأ ينادي
الطيور)ثم أدعهن({البقرة 259 } وإذا بالطيور بدأت تتجمع أمام
عينيه وتتشكل أمام عينيه ، وتشكلت طيور حية بلا رؤوس أمام عينيه ثم يأتي
الطير يأخذ رأسه يركبه على جسمه ويطير فسبحان القادر الخالق ) ثم أدعهن
يأتينك سعيا ({البقرة 259 } يسعون ) واعلم أن
الله عزيز حكيم ({ البقرة 259} سبحانه .

إبراهيم
عليه السلام نزلت عليه صحف من الله سبحانه وتعالى وقد ذكرها الله عز وجل في
القرآن الكريم ) صحف إبراهيم وموسى({ الأعلى 19} سئل النبي صلى الله عليه وسلم
عن صحف إبراهيم ما هي فقال كانت أمثالا كلها يروي النبي صلى الله عليه وسلم
عنها يقول منها أيها الملك المسلط المبتلي المغرور إني لم أبعثك لتجمع
الدنيا بعضها إلى بعض ولكن بعثتك لترد عني دعوة المظلوم فإني لأردها ولو
كانت من كافر ، الله سبحانه وتعالى يجيب دعوة المظلوم ولو كان كافرا وكانت
فيها أمثال منها وعلى العاقل ما لم يكن مغلوبا على عقله أن يكون له ساعات
يقسم وقته ساعات ساعة يناجي فيها ربه وهذه عبادة تركها الناس المناجاة أن
تخاطب الله سبحانه وتحاوره كأنك تكلمه وتدعوه وحده ليس في صلاة جماعة وإنما
وحدك العبادة خلوة المناجاة هي الدعاء والنداء والكلام مع الله سبحانه
وتعالى وحدك ليس معك أحد ساعة يناجي فيها ربه و ساعة يفكر فيها في صنع الله
عز و جل و هذه عبادة أيضا تركها الناس و هي عبادة التفكر و التأمل )الذين يذكرون
الله قياما و قعودا و على جنوبهم ({ آل عمران 191}هذه المناجاة ) و يتفكرون في خلق
السماوات و الأرض({آل عمران 191 }عبادة التفكر )ربنا ما خلقت
هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار ({ آل عمران 191 }و ساعة يحاسب فيها نفسه قدم و
أخر و هذه عبادة تركها الناس عبادة المحاسبة أن يجلس وحده و يفكر ماذا فعلت
اليوم ما هي أفعالي الخيرية ما هي أفعالي الشريرة ما هي معاصيي ما هي
حسناتي ما هي ذنوبي يحاسب فيها و ساعة يحاسب فيها و ساعة يخلوا فيها لحاجته
من الحلال في المطعم و المشرب يعني الرزق و على العاقل أن لا يكون ضاعنا
إلا في ثلاث لا تتعب نفسك إلا في ثلاث تزود لمعاده بذل الجهد لأجل الآخرة و
رمة لمعاشه بذل الجهد لأجل الرزق و لذة في غير محرم يعني فالإنسان يتعب من
أجل هته الثلاث غيرها لا يجوز أن يتعب و على العاقل أن يكون بصيرا بزمانه
انظروا ، انظروا الحكم بصيرا بزمانه يعني لا يعرف فقه الكتب فقه الواقع فقط
بل يتعلم أمر الزمان أمر الواقع حوله حول الواقع الاجتماعي و السياسي و
الاقتصادي يتفكر ينظر يكون بصيرا بزمانه مقبلا على شأنه يعني ما هو كسول و
إنما يبذل الجهد حافظا للسانه و من حسب كلامه من عمله الذي يتذكر أن كلامه
هو جزء من أعماله سيحاسب عليها كل كلامه إلا فيما يفيد إلا فيما ينفع يعني
هذا كان من صحف إبراهيم عليه السلام .

و توفيت
هاجر أم إسماعيل عليهما السلام قبل وفاة إبراهيم و دفنت في مكة المكرمة
شرفها الله و حزن عليها إبراهيم عليه السلام حزنا عظيما ثم بعد ذلك توفيت
سارة عليها السلام و كان عمرها حين ماتت 127 سنة ، حزن عليها إبراهيم عليه
السلام و رثاها ذكر صناعتها و كان حزين جدا عليها ثم ذكر لنا كذلك في
الأحاديث الشريفة عن فضائل إبراهيم عليه السلام من أعظم فضائله أنه كان
خليل الرحمان ) واتخذ الله إبراهيم خليلا ({النساء 124 }و من فضائله ما جاء في الحديث
الشريف هو أول من يكسى يوم القيامة و من فضائله أنه وصف بأنه وفى كل ما
طلبه الله عز و جل منه أداه )وإبراهيم
الذي وفى ({ النجم 36} و من فضائله عليه السلام أنه من أولي العزم من الرسل )وإذ أخذنا من
النبيين ميثاقهم و منك ({ الأحزاب 7}أولي العزم خمسة ) و منك و نوح و
إبراهيم و موسى و عيسى ابن مريم و أخذنا منهم ميثاقا غليظا({الأحزاب 7 }و من فضائله أنه سماه الله تعالى
أمة )إن إبراهيم كان أمة
قانتا لله حنيفا و ما كان من المشركين شاكرا لأنعمه({ النحل 120-121}كان دائما يعبد الله عز و جل
هذه عبادة تركها كثير من الناس الشكر كلما شرب شربة حمد الله كلما أكل أكلة
حمد الله كلما لبس نعله حمد الله كان يحمد الله سبحانه ة تعالى على كل شئ و
هذه عبادة تركها كثير من الناس ينسون فضل الله عليهم من نعمة الثوب و نعمة
السيارة و نعمة النظارة لكل النعم نعم فكان يحمد الله سبحانه و تعالى على
كل شئ )شاكرا لأنعمه اجتباه و هداه إلى
صراط مستقيم و آتيناه في الدنيا حسنة و إنه في الآخرة لمن الصالحين
({النحل 121-122 } و مات إبراهيم عليه السلام مات و عمره 175 سنة و
دفنه إسماعيل و إسحاق عليهما السلام دفن حبرون التي تسمى الخليل اليهود
يسمونها حبرون هذا اسمها الصحيح حبرون و سماها المسلمون على الخليل عليه
السلام باسم الخليل إبراهيم عليه السلام أبو الأنبياء و يقول الله سبحانه و
تعالى)ووهبنا له إسحاق و يعقوب و جعلنا
في ذريته النبوة و الكتاب({ العنكبوت 26} ما جاء نبي
بعد إبراهيم عليه السلام إلا من ذرية إبراهيم عليه السلام ، كل الأنبياء
الذي جاءوا من بعده من ذريته فأي فضل و أي شرف أعظم من ذلك أبو الأنبياء
عليه السلام )وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب
وآتيناه أجره في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين ({العنكبوت 26

» قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام للدكتور طارق السويدان
» 2تابع قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام للدكتور طارق السويدان
» 2 تابع قصة سيدنا عيسى عليه السلام للدكتور طارق السويدان
» 3 تابع قصة سيدنا عيسى عليه السلام للدكتور طارق السويدان
» 2 تابع قصة سيدنا موسى عليه السلام للدكتور طارق السويدان