منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي
الأستاذ / وجدي سليمان الصعيدي يرحب بالسادة الزائرين قاصدين المنتدى المتواضع متمني لكم كل الخير والاستفادة وشكرا لزيارتكم وتشريفكم للمنتدى
منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي
الأستاذ / وجدي سليمان الصعيدي يرحب بالسادة الزائرين قاصدين المنتدى المتواضع متمني لكم كل الخير والاستفادة وشكرا لزيارتكم وتشريفكم للمنتدى
منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي

*العلم والمعرفة*كفرالشيخ/سيدي سالم/إصلاح شالما
 
التسجيلالصعيديالرئيسيةأحدث الصوردخول
عاشت مصر حرة أبية ووفقها الله سبحانه وتعالى إلى كل الخير وحفظها الله وجعلها الرائدة في الوطن العربي وفي العالم وحمى ابنائها جيشا وشعبا آمين
وجدي سليمان الصعيدى يرحب بكل الزوار الذين شرفو المنتدى المتواضع وأرجو الاستفادة لكل الزوار وأهدى باقة ورد لكل من سجل في المنتدى ليكون من أفراد عائلة المنتدى وشكرا للجميع
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا ( 70 ) يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما
بسم الله الرحمن الرحيم ...فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ

 

 قصة سيدنا يوسف عليه السلام للدكتور طارق السويدان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 2950
تاريخ التسجيل : 29/04/2011

قصة سيدنا يوسف عليه السلام للدكتور طارق السويدان Empty
مُساهمةموضوع: قصة سيدنا يوسف عليه السلام للدكتور طارق السويدان   قصة سيدنا يوسف عليه السلام للدكتور طارق السويدان Icon_minitimeالجمعة أبريل 20, 2012 10:34 pm

يوسف عليه السلام
هذه السورة مكية
تذكر المحن التي مر بها يوسف عليه السلام و السور المكية في العادة فيها
تقرير و إنذار و وعيد و تهديد أما قصة يوسف عليه السلام فيها متعة و فيها
رغم البلاء لطف و أنس و رحمة و فيها إشارة نجد جميع الأنبياء الذين تحدث
عنهم القرآن نجد البلاء على قومه و التدمير بينما نجد يوسف معكوسة فنجد في
قصة يوسف عليه السلام نجد البلاء تلو البلاء و الاختبار تلو الاختبار ثم
يأتي الفرج لماذا حدث ذلك حتى قال عنها العلماء يقول عطاء رحمه الله من
التابعين يقول لا يسمع سورة يوسف محزون إلا استراح بها تريح القلب و تريح
المحزون لأنها شدة و وراءها رفع للبلاء و نعم وفير كبير هذه السورة نزلت
بعد سورة هود عليه السلام و سورة هود عليه السلام فيها ذكر الأنبياء و ذكر
كيف دمر قوم صالح و قوم هود ذكر للأنبياء الذين دمروا ثم نزلت سورة يوسف
لأن نزولها كان فيه عام الحزن نزلت في عام الحزن في العام الذي توفي فيه
أبو طالب عم النبي صلى الله عليه و سلم و مربي النبي صلى الله عليه و سلم ،
تربى النبي صلى الله عليه و سلم في بيته و عاش معه و كان محبا حبا شديدا
للنبي صلى الله عليه و سلم و كان أبو طالب من أكثر الناس في قريش نصرة
للنبي صلى الله عليه و سلم و هو الذي كان يحميه حتى قال النبي صلى الله
عليه و سلم ما آذتني قريش يعني ما أصابني أذى حقيقي حتى مات أبو طالب و بعد
وفاة أبو طالب بثلاثة أيام ماتت خديجة رضي الله عنها و أرضاها زوجة النبي
صلى الله عليه و سلم و حبيبته و زوجته في الدنيا و الآخرة سيدة نساء أهل
الجنة من خير النساء اللواتي وجدن على الأرض يقول النبي صلى الله عليه و
سلم كمل من الرجال كثير كثير من الرجال وصل إلى درجة الكمال و الأخلاق
الأنبياء عليهم السلام و الحواريين و الصديقين كمل من الرجال كثير و لم
يكمل من النساء إلا أربع آسية زوجة فرعون و مريم ابنة عمران و خديجة بنت
خويلد و فاطمة بنت محمد عليهم السلام أجمعين ماتت خديجة في عام الحزن و مات
أبو طالب و حزن النبي صلى الله عليه و سلم عليهما حزنا شديدا فجاءت هذه
السورة لتسليه و تذكره بأن لا تحزن فإن بعد الشدة الفرج و إن مع العسر يسرا
، جاءت حافلة بالأخبار و الدروس و العبر العجيبة قصص القرآن موزعة كل نبي
من الأنبياء تجد قصته موزعة و الحقيقة الذي يحاول أن يحقق شيئا في قصص
القرآن يتعب حتى بالرجوع إلى الكتب التي نتكلم عن القصص قصص النبيين يتعجب
لأنها غير مرتبة أمر قبل الأمور أما قصة يوسف عليه السلام فجاءت مجموعة في
مكان واحد في كتاب الله عز و جل قارن هذا بقصة موسى عليه السلام الموزعة في
73 موضع في القرآن لماذا جاءت القصة كاملة غير موزعة بينما قصص الأنبياء
الآخرين موزعة في باقي كتاب الله عز و جل يقول القرطبي ذكر الله تعالى
أقاصيص الأنبياء و كررها بمعنى واحد في وجوه مختلفة و بألفاظ متباينة على
درجات من البلاغة و البيان نذكر قصة إبراهيم عليه السلام لما جاءه المرسلون
يقول الله سبحانه و تعالى في موضع
)أن جاء بعجل
حنيد
({هود 68 } جاء بعجل مشوي و في آية أخرى يقول )فجاء بعجل
سمين
({الذاريات 26 } إذا لما نجمعهم أنه جاء بعجل سمين و مشوي فيحتاج إلى جهد
حتى تجمعها فهذا توزيع حتى يعتبر الناس هنا يتذكرون هنا يبدأ العلماء الجهد
في استخراج الآيات ثم يقول القرطبي و ذكر قصة يوسف عليه السلام و لم
يكررها غير موجودة في القرآن إلا في هذا الموضع فلم يقدر مخالف الذين
خالفوا الكتاب خالفوا القرآن لم يقدروا على لم يقدروا على أن يأتوا بشيء
ينافس القرآن المعارضة المنافسة لم يقدروا أن يأتوا بكلام يعارض القرآن لا
في المكرر و لا في غير المكرر فالله سبحانه و تعالى أراد أن يظهر إعجاز
القرآن في القصص المفرقة و في القصة المجموعة حتى لا يحتج أحد يقول قصة
مفرقة ، هذه قصة مجموعة فتعال و أتي بها فالمجمل والمفصل و الإيجاز و
الإطناب كله من إعجاز القرآن و لنبدأ بهذه القصة كما ذكرها الله سبحانه و
تعالى في كتابه الكريم بسم الله الرحمان الرحيم
)ألمر تلك
آيات الكتاب المبين إنا أنزلناه قرآنا عربيا
لعلكم
تعقلون نحن نقص عليك أحسن القصص
({ يوسف 1-3 } القصص إتباع الخبر بعضه بعضا
خبر وراء خبر فيسمى قصص و أصل كلمة قصص يعني تابع قص تابع جاء ذلك في كتاب
الله عز و جل
)وقالت لأخته قصيه({القصص 10} يعني تتبعي آثاره فهذا أصل
القصص تتبع الخبر تلو الخبر
)نحن نقص عليك
أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن و إن كنت من قبله لمن الغافلين
( {يوسف 3} غافل عن ماذا ليس عن ذكر الله
عز و جل غافل عن هذه القصص من الواقع ما تعرف القصص ما تعرفها قبل القرآن
قبل البعثة ما تعرف هذه القصص لكن جاء القرآن ليعطيك هذه القصص

إذ قال يوسف لأبيه يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكبا و الشمس و
القمر
( {يوسف4}
يعني و أيضا رأيت الشمس و القمر )رأيتهم لي
ساجدين قال يا بني لا تقصص رؤياك على
إخوتك فيكيدوا لك كيدا إن
الشيطان للإنسان عدو مبين
( {يوسف4-5} الرؤيا هو ما يراه النائم في
المنام أما الرؤية فما يراه بعينيه في اليقظة فهو رأى رؤيا و لم يرى رؤية
رأى رؤيا في المنام رأى حلما في المنام رأى أحد عشر كوكبا و معها الشمس و
القمر يسجدون له يعقوب عليه السلام ما عرف ما معنى هذه الرؤيا ما كان عنده
تأويل للأحلام لكن عرف أن فيها تكريم عظيم ليوسف عليه السلام عرف أن فيها
تكريم عجيب و كان يعلم أن إخوة يوسف يحسدونه فقال له لا تقص رؤياك على
إخوتك كان ليوسف أحد عشر أخا بنيامين أخوه الشقيق من أمه و أبيه و الباقي
ستة من أم واحدة و أربعة من جاربتين فأخوه الشقيق ما كان يحسده و كان أصغر
منه سنا و الباقي كانوا يحسدونه لأن يوسف عليه السلام كان محبوبا حبا شديدا
عند أبيه و كذلك كان بنيامين أحبهما أبوهما حبا شديدا و لا مانع أن يحب
الإنسان أبناءه و بناته بدرجات مختلفة لكن نبهنا النبي صلى الله عليه و سلم
أن لا نظهر هذا الأمر يعني إذا كنت تحب أبناءك بدرجات مختلفة فلا مانع لكن
إعدل بينهم و لا تظهر هذا الحب خشية الحسد و خشية البغضاء بينهم لكن يعقوب
عليه السلام تعلق قلبه تعلقا شديدا بيوسف و أخيه بنيامين إلى درجة أنه ما
كان يصبر ساعة عليهما فإذا خرج يوسف للعب ما يصبر يعقوب حتى يقول ردوه علي
فكان حريص دائما أن يكون معه يقول الله سبحانه و تعالى
)وكذلك يجتبيك
ربك
( {يوسف 6}
يجتبيك يختارك و يصطفيك من بين كل إخوتك من بين كل أبناء
يعقوب اختار الله سبحانه و تعالى يوسف بل اختاره من بين أهل ذلك الزمان
ليعطيه النبوة
) و يعلمك من تأويل الأحاديث ( {يوسف6} يعلمه تأويل الأحاديث )ويتم نعمته
عليك وعلى آل يعقوب كما أتمها على أبويك من قبل إبراهيم و إسحاق
( {يوسف 6}
إتمام النعمة والنبوة )إن ربك عليم
حكيم
( {يوسف 6}
هذه قصة ذكرها الله سبحانه و تعالى لأجل العبرة والعظة )آيات
للسائلين
(
{يوسف 7} قيل أن اليهود سألوا النبي صلى الله عليه و سلم عن قصة يوسف
عليه السلام فجاءت السورة كاملة عند بني إسرائيل بعض القصة ما عندهم القصة
كاملة و فيها شئ من الانحراف فجاء القرآن ليصصح هذا الانحراف و يعطيهم
القصة كاملة
)لقد كان في يوسف وإخوته آيات
للسائلين
( {يوسف7}
بني إسرائيل الذين سألوا و كل إنسان يسأل عن قصة يوسف فيها
عبر و معاني كثيرة
) إذ قالوا ليوسف و أخوه أحب إلى
أبينا منا و نحن عصبة
( {يوسف8}
كيف يحب يوسف و أخاه أكثر ما
يحب العصبة ، العصبة تطلق على الجماعة الذين يزيدون على عشرة العشرة فما
فوق يسمون عصبة
)إن أبانا لفي ضلال مبين ( {يوسف8} فاعترضوا على تصرف أبيهم و
ساءوا إلى أبيهم أساءوا إلى أبيهم بهذه القولة
) ضلال مبين ( {يوسف8} الضلال قد يكون
الانحراف و قد يكون الخطأ فتشاوروا في أمرهم و وصل بهم الحقد و الحسد و
الكراهية ليوسف أن يفكروا في قتله
) اقتلوا يوسف( {يوسف9} هنا تدخل أكبرهم و اسمه يهودا
قال يهود كلا القتل أمر شديد فقال
) أو اطرحوه
أرضا
(
{يوسف9} يعني أبعدوه عن أرضكم أنفوه ) يخل لكم وجه
أبيكم و تكونوا من بعده قوما صالحين
( {يوسف9}
يخل لكم وجه أبيكم يتفرغ لكم ما
ينشغل بيوسف عنكم ، انظروا ماذا نووا، نووا المعصية و نووا التوبة من
المعصية إنسان ينوي عمل جريمة ثم يتوب منها
) اقتلوا يوسف
أو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم
( {يوسف9}
ثم توبوا )وتكونوا من
بعده قوما صالحين
( {يوسف9}
فهل هذا الذي ينوي المعصية ثم يتوب و هو ناوي المعصية و
يتوب هل تقبل منه التوبة الذي ناوي يعمل معصية و ناوي بعدها يتوب هل تقبل
منه التوبة قال العلماء باب التوبة مفتوح الله سبحانه و تعالى يبسط يده
بالليل ليتوب مسيء النهار و يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل باب التوبة
لا يغلقه أحد حتى و لو إنسان ناوي يعصي ثم يتوب و لذلك تاب الله سبحانه و
تعالى عليهم في نهاية القصة تابوا فتاب الله عليهم لكن الخشية أن يفعل
الإنسان المعصية ثم يدركه الموت قبل أن يتوب هنا تكون المصيبة فيكون قد فعل
المعصية و لم يفعل التوبة
)قال قائل منهم
لا تقتلوا يوسف و ألقوه في غيابات الجب يلتقطه بعض السيارة إن كنتم فاعلين
(
{يوسف10} ارموه في بئر على طريق القوافل لعله تمر قافلة و تأخذه إذا
كنتم تريدون التخلص منه فعزموا على ذلك و ذهبوا إلى أبيهم و كان لا يذكر
يوسف كما ذكرنا
) قالوا يا أبانا مالك لا تأمنا
على يوسف و إنا له لناصحون أرسله معنا غدا يرتع و يلعب و إنا له لحافظون
( {يوسف11-12}
يرتع ، الرتع هو الأكل الكثير
التوسع في الأكل الإنسان عندما يقوم برحلة يكثر من الأكل لا تخف عليه
سنحافظ عليه
) قال إني ليحزنني أن تذهبوا به ( {يوسف13}فراقه لا أطيقه ما أصبر عليه
بسببين ذكر لهم السبب الأول أني لا أطيق فراق يوسف يحزنني أن تذهبوا به و
السبب الثاني
)و أخاف أن يأكله الذئب و أنتم
عنه غافلون
( {يوسف13}
تنشغلون باللعب و يأتي الذئب و يأكله ، منطقة فيها ذئاب ) قالوا لئن
أكله الذئب و نحن عصبة إنا إذا لخاسرون
( {يوسف14}
فظلوا يلحون و يلحون حتى وافق
يعقوب عليه السلام فأرسل معهم يوسف
) فلما


ذهبوا به ( {يوسف}15

تأتي
الروايات أنهم كانوا في الطريق يضربونه و يسبونه كانوا يكرهونه إلى درجة
فكروا في قتله و الضرب أهون فكانوا في الطريق يضربونه و يأذونه حتى وصلوا
إلى البئر
)و اجمعوا ( {يوسف15} اتفقوا جميعا )أن يجعلوه في
غيابات الجب
( {يوسف15}في أعماق البئر سمي غيابات الجب
لأن الذي يصل إليها يغيب عن الأنظار لا يراه أحد غيابات الجب ، يغيبه البئر
و هم ينزلونه في غيابات الجب وصل إلى حجر في أسفل البئر فوقف عليها و لم
يدخل في الماء و جلس هناك و جاءه الإلهام من الله سبحانه و تعالى
) و أوحينا
إليه لتنبئنهم بأمرهم و هم لا
يشعرون( {يوسف15} ستخبرهم بما فعلوا و هم يشعروا
لا يحسون أنك أنت الذي ستخبرهم فكأنه جاءه اطمئنان من الله سبحانه و تعالى
ليوسف عليه السلام أن لا تخاف اطمئن ستخرج من البئر سليما و ستخبر هؤلاء ما
فعلوا بك و هم لا يشعرون
) و جاءوا
أباهم
عشاء يبكون ( {يوسف16} جاءوا باللون و هم يبكون كان
أحد العلماء و هو الأعمش جالسا في مجلس لقاضي العادل من أعدل القضاة في
التاريخ شريح رحمهم الله فجاء ت امرأة تختصم إلى شخص و أخذت تبكي بكاء شديد
فقال الأعمش ألا تراها تبكي يعني كان يقول الحق معها فقال شريح إن إخوة
يوسف جاءوا أباهم عشاء يبكون فلا تحكم لونوا القضية بالبكاء القضية بالعدل
) قالوا يا أبانا
إنا ذهبنا نستبق
( {يوسف17}عملنا مسابقة إلى مسافة بعيدة ) وتركنا يوسف
عند متاعنا
( {يوسف17} تركناه عند الأغراض ) فأكله الذئب
و ما أنت بمؤمن لنا
( {يوسف17} لن تصدقنا) و لو كنا
صادقين
( {يوسف17} سبحان الله اتضح كذبهم من الكلام ما قالوا و إنا صادقون
قالوا لن تصدقنا حتى و لو كنا صادقين حتى و لو كنا صادقين لن تصدقنا
) و ما أنت
بمؤمن لنا و لو كنا صادقين و جاءوا على قميصه
( {يوسف17-18}على ثوبه) بدم كذب( {يوسف18}قال ابن عباس ذبحوا شاة و صبوا
دمها على القميص و جاءوا بالقميص ملطخ بالدم فنظر يعقوب عليه السلام إلى
القميص قال ما أرحم هذا الذئب أكل ابني و لم يمزق القميص ، القميص ليس
ممزقا فكيف يأكله الذئب
)قال بل سولت
لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل و الله المستعان على ما تصفون
({يوسف18}و تنتقل القصة لركن مع يوسف عليه
السلام ما حدث له
)وجاءت سيارة( {يوسف19} سيارة قافلة مسافرين ) فأرسلوا واردهم ( {يوسف19} الوارد هو الشخص الذي يأتيهم
بالماء يرد الماء ورود الماء الإتيان بالماء
)فأدلى دلوه ( {يوسف19} نزل الدلو فتعلق به يوسف فلما
جر الدلو كان عمر يوسف في ذلك الوقت 12 سنة فلما خرج فإذا بطفل جميل
) قال يا بشرى( {يوسف19}يعني من شدة فرحته
ينادي البشري من شدة الفرح ينادي التبشير و هذا من إعجاز البلاغة ما قال يا
بشراي قال يا بشرى يا أيتها البشرى تعالي اسمعي يبشر البشرى
) يا بشرى هذا
غلام
( {يوسف19}و كان في ذلك الوقت العبيد و الأرقاء يعتبرون تجارة رائجة)و أسروه
بضاعة
( {يوسف19}بضاعة يعني في نيتهم أن يبيعونه يتاجرون به كالبضاعة ،
لماذا أخفوه قالوا لعله طفل ضائع أو عبد هارب فنخشى أن يكتشف ويأخذوه مننا
وكانوا خائفين أن يكتشفوا فجعلوه قي القافلة لكن مخفي
)والله عليم
بما يعملون
( {يوسف19}فلما وصلوا إلى مصر كانت القافلة هذه قابلة من مدين
وذاهبة إلى مصر ، فلما وصلوا إلى مصر باعوه
)وَشَرَوْهُ( {يوسف20}كلمة شروه يعني باعوه
في اللغة شرى يعني باع اشترى يعني أخذ فشروه يعني باعوه
)بثمن بخس ({يوسف20} باعوه بثمن زهيد ، لماذا باعوه
بهذا الثمن لأنهم مستعجلين يريدون أن يبيعونه بسرعة حتى لا يكتشف أمرهم
باعوه بثمن زهيد قال ابن عباس 20 درهم ، 20 درهم ثمن بسيط جدا
)وشروه بثمن
بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين
({يوسف20} مستعجلين على بيعه حتى لا يكشف
أمرهم لذلك كانوا فيه من الزاهدين
)وقال الذي
اشتراه من مصر
( {يوسف21}من الذي اشتراه ، اشتراه العزيز ،
العزيز لقب يطلق على وزير المالية في مصر ولذلك استعملت في الآيات لقبين
الملك والعزيز ، الملك هو الملك الحاكم ، العزيز هو وزير المالية فالذي
اشتراه وزير المالية
) وقال الذي اشتراه من مصر
لامرأته أكرمي مثواه
( {يوسف21}أحسني إليه وهذا من فضل الله
سبحانه وتعالى على يوسف
) عسى أن
ينفعنا أو نتخذه ولدا
( {يوسف21}وكان العزيز عقيم بل عنين لا
يأتي النساء ، كان لا يأتي النساء ما كان عنده أولاد قال لعله ولد جميل
فعلينا أن نتخذه ولد فتربى في بيت وزير المالية في بيت العزيز وتربى كأنه
ابن العزيز وكان يوسف لما بدأ يكبر يدير شؤون قصر العزيز فتمكن ابن وزير
المالية والمتصرف في قصر الوزير
) وكذلك مكنا ليوسف في
الأرض
( {يوسف21}بعدما كان عبد سبحان الله كيف الله سبحانه وتعالى فتح عليه
وصار في هذا المكان وهذا الإكرام
)وكذلك مكنا
ليوسف في الأرض ولنعلمه من تأويل الأحاديث والله غالب على أمره ولكن أكثر
الناس لا يعلمون ولما بلغ أشده أتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين
( {يوسف21-22} نشأ يوسف عليه السلام نشأة
صالحة ليس فيها انحراف ولا فجور ولا عبادة لغير الله عز وجل وأتاه الله
سبحانه وتعالى الحكم بدأ يتصرف في بيت الوزير والعلم الله سبحانه وتعالى
أعطاه العلم كان من أعلم الناس نلاحظ هذا قبل أن تراوده المرأة ، الله
سبحانه وتعالى أطلق عليه غلام عليم ، غلام حليم ، وأتيناه حكما وعلما وأطلق
عليه أنه من المحسنين فمن كانت هذه صفاته هل يقدم على فاحشة لكنها من
بلايا المفسرين كما سنرى
) وراودته
التي هو في بيتها عن نفسه
( {يوسف23}لما بلغ أشده وصل عمره إلى 17
سنة وازتان شبابا وظهر جماله ، جمال فائق حتى بعض المفسرين يبالغون يقولون
كان إذا سار قرب حائط ينعكس نوره على الحائط لكن بالتأكيد كان في منتهى
الجمال يقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الإسراء أنه عندما عرج به في
السماء التقى بيوسف عليه السلام يقول وقد أوتي شطر الجمال قال المفسرون
شطر الجمال أن الله سبحانه وتعالى أخذ الجمال فقسمه نصفين فنصف وزعه على
الناس والمخلوقات وأعطى النصف الأخر ليوسف فيا الله ما هذا الجمال ، وإذا
كان هذا جمال يوسف فكيف بجمال خالق يوسف سبحانه ، فلما رأت المرأة هذا
الجمال ما استطاعت أن تصبر إمتلأ قلبها حبا ليوسف وأرادت أن تعاشره معاشرة
الأزواج فبدأت تتوقف
) وراودته ( {يوسف23
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wagdysuliman.forumegypt.net
 
قصة سيدنا يوسف عليه السلام للدكتور طارق السويدان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 2 تابع قصة سيدنا يوسف عليه السلام للدكتور طارق السويدان
» 3 تابع قصة سيدنا يوسف عليه السلام للدكتور طارق السويدان
» قصة سيدنا نوح عليه السلام للدكتور طارق السويدان
» قصة سيدنا يحي عليه السلام للدكتور طارق السويدان
» قصة سيدنا عيسى عليه السلام للدكتور طارق السويدان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي :: القسم الاسلامي :: قصص الأنبياء-
انتقل الى: