منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي
الأستاذ / وجدي سليمان الصعيدي يرحب بالسادة الزائرين قاصدين المنتدى المتواضع متمني لكم كل الخير والاستفادة وشكرا لزيارتكم وتشريفكم للمنتدى
منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي
الأستاذ / وجدي سليمان الصعيدي يرحب بالسادة الزائرين قاصدين المنتدى المتواضع متمني لكم كل الخير والاستفادة وشكرا لزيارتكم وتشريفكم للمنتدى
منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي

*العلم والمعرفة*كفرالشيخ/سيدي سالم/إصلاح شالما
 
التسجيلالصعيديالرئيسيةأحدث الصوردخول
عاشت مصر حرة أبية ووفقها الله سبحانه وتعالى إلى كل الخير وحفظها الله وجعلها الرائدة في الوطن العربي وفي العالم وحمى ابنائها جيشا وشعبا آمين
وجدي سليمان الصعيدى يرحب بكل الزوار الذين شرفو المنتدى المتواضع وأرجو الاستفادة لكل الزوار وأهدى باقة ورد لكل من سجل في المنتدى ليكون من أفراد عائلة المنتدى وشكرا للجميع
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا ( 70 ) يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما
بسم الله الرحمن الرحيم ...فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ

 

 قصة سيدنا موسى عليه السلام للدكتور طارق السويدان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 2950
تاريخ التسجيل : 29/04/2011

قصة سيدنا موسى عليه السلام للدكتور طارق السويدان Empty
مُساهمةموضوع: قصة سيدنا موسى عليه السلام للدكتور طارق السويدان   قصة سيدنا موسى عليه السلام للدكتور طارق السويدان Icon_minitimeالسبت أبريل 21, 2012 3:02 pm

مــوسى عليه
الســلام
قصة موسى
عليه السلام مذكورة في القرآن الكريم أكثر من 73
موضع وكانت هناك مشقة في الحقيقة في جمعها وترتيبها حيث أن الذين كتبوا عن
هذه القصة لم يرتبوها الترتيب الصحيح وإذا رتبوها ترتيبا فيه شيء من الصحة
يخرجون ويشطحون شطحات فيها إسرائيليات كثيرة وغيرها فتنقية مثل هذه القصص
مطلوبة حتى نلتصق بكتاب الله عز وجل ونفهم القرآن كما يريد الله تعالى منا ،
لقد حرصت في هذه القصص أن أربطها بكتاب الله لأنه هو المرجع الأصيل وهو
الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه والرد بالقرآن أيضا له
هدف أخر ذلك أنه مطلوب منا أن لا نهجر القرآن ، أن نقرأ القرآن ونعيش مع
القرآن في حياتنا ، ولنعيش الحق مع القرآن ليس بكثرة القراءة وسرعة القراءة
وإنما هي بالتدبر
]أفلا يتدبرون
القرآن
[{النساء 81 }{محمد 25} التدبر والتفكر ، فإذا كنت تقرأ ولا تفهم فكيف تتدبر
ولذلك حرصت على أن أربط هذه القصص وقصة موسى بالذات بكتاب الله عز وجل
لنفهما من القرآن ونفهم القرآن بها يقول الله سبحانه وتعالى
]طسم تلك آيات
الكتاب المبين نتلو عليك من نبإ موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون
[{القصص1-2 } فهذه الآيات فيها موعظة وذكرى
للمؤمنين وفيها إنذار ووعيد للفاسقين المنحرفين عن منهج الله عز وجل . فهو
نبي كريم خالص لله عز وجل كليم الله سبحانه وتعالى يقول الله سبحانه وتعالى
]واذكر في الكتاب موسى إنه كان
مخلصا
[{مريم 51 } هذا اسم الله عز وجل ليس للشيطان فيه نصيب ، خالص لله عز
وجل كان مخلصا وكان رسولا نبيا .


هو موسى ابن عمران ابن قهات ابن لاوي ابن يعقوب ابن إبراهيم عليهم
السلام فليس بينه وبين يعقوب مسافة طويلة وكان كما وصفه النبي صلى الله
عليه وسلم في حديث المعراج وأما موسى فآدم آدم :يعني أسمر شديد السمرة يعني
أسود آدم جسيم ضخم جدا وكان يعني في منتهى القوة حتى يقولون كان بقوة عشر
رجال عليه السلام وكان من صفاته كذلك كأن فيه حبسة في كلامه مثل تأتأة
ولفخة يقول الله سبحانه وتعالى على لسان فرعون
]أم أنا خير
من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين
[{الزخرف 51-52 }
لما يتكلم أحيانا يحبس لكن ما
منعه ذلك من أن يكون نبيا رسولا من أولي العزم من الرسل وفي الآية الأخرى
]وأخي هارون
هو أفصح مني لسانا
[{القصص 34 }
فما كان بقوة طلاقة اللسان
ولذلك استعان بهارون عليه السلام وسنرى هذا لما نأتي لتفاصيل هذه القصة
لبني إسرائيل. إسرائيل قلنا هو يعقوب عليه السلام ، هاجروا من فلسطين إلى
مصر في زمن يوسف عليه السلام ولما ذكرنا قصة يوسف عليه السلام في أخرها أوى
إليه أبويه وخروا له سجدا فجاء يعقوب وزوجته وأبناؤه وهاجروا إلى يوسف حيث
كان يوسف متحكم في مصر وعاشوا هناك يقول المؤرخون دخلوا مصر وتعدادهم 86
شخص لما دخلوا مصر وتناسلوا وتكاثروا ولما خرج بهم موسى عليه السلام كانوا
600 ألف فصاروا كثرة هذا كله بعد يوسف عليه السلام وكان الملك في زمن يوسف
فرعون ، كلمة فرعون لقب مثل قيصر ومثل كسرى ومثل النجاشي كل من يحكم الحبشة
يسمى النجاشي وكل من يحكم روما والقسطنطينية يسمى قيصر وكل من يحكم الفرس
يسمى كسرى وكل من يحكم مصر كان يسمى فرعون ن في ذلك الزمان ففرعون مصر في
زمن يوسف عليه السلام كان الريان ابن الوليد وكان تركا الأمر ليوسف عليه
السلام وكان يكرم يوسف ويعرف أن يوسف ليس على دينه تارك الأمور لحكمة يوسف
أنقض البلاد من المجاعة من الهلاك ، ترك الملك الأمور ليوسف يتصرف فيها كيف
يشاء ، فعاش بنو إسرائيل كالملوك في زمن يوسف عليه السلام وكانت لهم مكانة
عظيمة في مصر ثم بعدما مات الريان جاء قابوس ابن مصعب وكان ظالما كافرا
فأذى بني إسرائيل أشد الأذى وهذا بعد وفاة يوسف عليه السلام ثم جاء من بعده
فرعون أخر هو الوليد ابن مصعب أخو قابوس ابن مصعب وكانت زوجته آسيا بنت
مزاحم رضي الله عنها ، كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا أربع
يقول النبي صلى الله عليه وسلم ما كمل من النساء إلا أربع آسيا زوجة فرعون
ومريم بنت عمران و خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد عليه السلام رضي الله
عنهم أجمعين ، فآسيا كانت صالحة مؤمنة وأراد فرعون أن يغتصبها يأخذها غصبا
عنها يأخذها آمة من أبيها فأبى أبوها قال هي صغيرة قال ليست صغيرة قال إذا
ادفع مهرها فجاءها أبوها قال فرعون يريدك قالت كيف أتزوج من كافر قال يهلكك
ويهلكني معك ، يقتلنا كلنا فقبلت الزواج من فرعون حرصا على أهلها ورفضت أن
تُأْخذ آمة فتزوجها بمهر وعاشت معه وهي مباغضة له ، فلم تكن كافرة كانت
مؤمنة لكن هكذا كان أمر زواجها ، وكان فرعون هذا الوليد ابن مصعب جبارا
كافرا ووصل به الجبروت والكفر إلى شيء لم تصله البشرية أبدا أنه ادعى
الألوهية من دون الله عز وجل.
ما علمت لكم من إله غيري]{القصص 38 }]فقال أنا
ربكم الأعلى
[{النازعات 24 } فنازع الله سبحانه وتعالى في
ألوهيته وفي ربوبيته سبحانه يقول الله سبحانه وتعالى
]إنَّ فرعون
علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحي
نساءهم إنه كان من المفسدين
[{القصص 3 } قسم الناس إلى طبقات وهم أقل
الطبقات في زمن فرعون في ذلك الزمان بنو إسرائيل فأذلهم ذلا شنيعا فجعلهم
عبيد ، كانوا كالملوك في مصر فأصدر أوامره أن كل بني إسرائيل عبيد عنده
فكان يستعملهم في الصخرة في العمل كالأرقاء والنساء إيماء ، يأخذ منهن ما
شاء وجعل هذا حكما عاما ليس فقط له وإنما للطبقة العالية من الأقباط سكان
مصر فجعل أهلها شيعا طبقات فرقهم يقول الله سبحانه وتعالى
]يستضعف طائفة
منهم
[{القصص 3 }فكان قد استضعفهم وجعلهم عبيدا وكان بنو إسرائيل ينتظرون
الخلاص من هذا الذل الذي هم فيه وكانت عندهم بشارة ، البشارة تقول سيأتي
غلام من بيت فرعون يخلصهم وقيل أن البشارة جاءت على شكل رؤية رآها فرعون ،
رأى رؤية في المنام رأى نارا تخرج من بيت المقدس فتأتي نحو مصر فتحرق ديار
مصر ، جميع ديار مصر إلا ديار بني إسرائيل ، فاستشار الكهنة ، رجال الدين
عنده استشارهم ما تفسير هذه الرؤية . فقالوا يولد لبني إسرائيل مولود يكون
فيه هلاكك ، فخاف وأصدر أمره الشنيع اقتلوا كل من يولد لبني إسرائيل ، أي
مولود جديد يقتل ، كان هارون عليه السلام قد ولد وجاء هذا الأمر وأم موسى
حامل فقال فرعون أتركهن حتى يلدن فإذا ولدن الإناث النساء أتركهن وإذا ولدن
الذكور الرجال فيقتلون يستحي نساءهم ويقتل رجالهم يستحي نساءهم يعني
يتركهم أحياء فكان هذا أمر المذبحة التي جرت في بني إسرائيل ،وبدءوا
يراقبون كل امرأة ، وأرسل يهدد كل القابلات أن يخبرن عن إي امرأة حامل وإلا
تقتل هي بدلها فكن يخبرن المصريين بكل مولود جديد ، أم موسى كانت حامل في
أشهرها الأولى فأخت الحمل فظلت مستترة على نفسها تخرج وتتستر على القابلات
إلى أن جاءها المخاض فولدت ولم يشعر بها أحد إلا أهلها المقربين ، فلما
ولدت خافت على ولدها أخفت الحمل والآن كيف ستخفي الولد ، فبدأت تخفيه إلى
أن جاءها الإلهام ، ألهمها الله سبحانه وتعالى وقع بروعها جاءتها إيحاءات
شديدة ، لم ينزل عليها الوحي كما يظن بعض الناس كلا وإنما الوحي هنا بمعنى
الإلهام
]وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه
فإذا خفت عليه
[{القصص 6 }إذا بدأ التفتيش وبدأت تشعرين
بالرقابة الشديدة
]فإذا خفت عليه [{القصص 6 } الأصمعي سمع جارية تنشد أبيات من
الشعر فقال ما أفصحك قالت لا فصاحة بعد قول الله تعالى
]وأوحينا إلى
أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا
رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين
[{القصص 6 }فيها خبران وأمران وبشارتان في
جملة واحد وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت
عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني (نهيان ) إنا رادوه إليك وجاعلوه
من المرسلين (بشارتان ) أنه سيرجع إليها وأنه سيكون من المرسلين ،
وفعلا بدأ الطلب بدأ البحث يشتد على بني إسرائيل فخافت عليه ووضعته في
تابوت وألقته في اليم
]وقالت لأخته قصيه [{القصص 10 } أتبعيه هو يمشي في النهر في
النيل وأخته تمشي على شاطئ النهر تراقب ماذا سيحدث لأخيها المرمي في النهر
]فبصرت به عن
جنب
[{القصص 10 } جانب النهر تراقب]وهم لا
يشعرون
[{القصص 10 }لا أحد يدري فهي مختفية تراقب ماذا سيحدث لموسى عليه السلام]فالتقطه أل
فرعون
[{القصص 7 }مشى إلى أن وصل إلى قصر فرعون ، وقصر فرعون كان على النهر ،
فتحرك التابوت الذي فيه موسى عليه السلام ونزل على شاطئ الشط عند قصر فرعون
، من الذي حركه من الذي وجهه من الذي أرساه طبعا الله سبحانه وتعالى
]فالتقطه أل
فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا
[{القصص 7 }يريدونه خيرا لهم فصار مصيبة على
فرعون
]إنَّ فرعون وهامان وجنودهما
كانوا خاطئين
[{القصص 7 } والخاطئ غير المخطئ ، المخطئ
يخطأ بلا قصد والخاطئ يخطأ عمدا ، إذا قيل خاطئ أخطأ عمدا وإذا قيل مخطئ
فقد أخطأ وهو لا يقصد فالتقطوه وقالت امرأة فرعون عرفت أنه من بني إسرائيل ن
لكن ما تروي الإسرائيليات أنها أخفت هذا عن فرعون ، عرف أمره أنه من بني
إسرائيل من أول لحظة
]فالتقطه أل فرعون [{القصص 7 } لما التقطوه أخذته امرأة فرعون
وكانت لا تنجب ، آسيا عليها السلام لم تكن تنجب فكانت تشتاق للولد ، وجدت
هذا الولد الجميل في النهر
]وقالت امرأة
فرعون قرت عين لي ولك
[{القصص 8 } تقول لفرعون ]لا تقتلوه
عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وهم لا يشعرون
[{القصص 8 } بتخطيط الله عز وجال ترتيب الله
لهذا الأمر فقال فرعون قرة عين لَكِ لا لي أنا لا أريد واحد من بني إسرائيل
أربيه عندي لا أريد ، لكن قرة عين لكِ يقول النبي صلى الله عليه وسلم لو
قال قرة عين لي لما أصابه العذاب لكن قال لكِ ليس لي ، وفعلا كان قرة عين
لها ولم يكن قرة عين له
]وأصبح فؤاد أم موسى فارغا[{القصص 9 } خلا قلبها من الانشغال من كل
شيء إلا بذكر موسى وشبهت عن الدنيا وعن الطعام وعن كل شيء ولم يبقى في
قلبها شيء انظروا الحب عندما يأمل قلب الأم عندما يقال قلب الأم ، فعندما
يقول النبي صلى الله عليه وسلم أمك ثم أمك ثم أمك ، قلب الأم الرحمة الذي
فيه ، نحن معشر الرجال لا نعرفه هنا الله سبحانه وتعالى يبينه لنا
]وأصبح فؤاد
أم موسى فارغا
[{القصص 9 } خلاص خالي ليس فيه شيء إلا موسى
لم تحب أي شيء لا تريد شيء ولا يؤنسها أحد من الناس والأهل والمشاغل ليس
فيه شيء إلا موسى عليه السلام
]إن كادت لتبدي
به
[{القصص 9 } كادت تنادي في الشوارع وا إبناه؟ كادت تعلن

إن كادت لتبدي به ] [{القصص 9 } كادت تنادي في الشوارع وا
إبناه؟ كادت تعلن


] ]لولا أن ربطنا على قلبها [{القصص 9 }الله سبحانه وتعالى ثبتها وإلا
كانت ستفضح الأمر
]لتكون من المؤمنين [{القصص 9 } ، كيف أرجعه الله سبحانه وتعالى
إليها ، لما أخذوه إلى القصر ، طفل رضيع بدأ يبكي يريد الحليب أتته
المراضع فيأبى أن يرضع من أي واحدة منهن ، كل المرضعات التي في القصر لم
يقترب لواحدة منهن فأخذوه إلى السوق يبحثون عن أي واحدة ترضعه ، طفل سيهلك
لا يرضع يقول الله سبحانه وتعالى
]وحرمنا عليه
المراضع من قبل
[{القصص 11 }كلما اقتربت منه واحدة لا يقترب
لا يريد الرضاعة ، من الذي علمه وهو رضيع الله سبحانه وتعالى ، تخطيط إلهي
عجيب ، أخته كانت تراقب تتبع الخبر
]وحرمنا عليه
المراضع من قبل فقالت هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون
[{القصص 11 } قالوا لها وما أدراك أنهم
سيكونون له ناصحين قالت من بيت فقير إذا علموا أن هذا من بيت فرعون سيطمعون
في جائزته وفي البيت امرأة صالحة ريحها طيبة ما أرضعت طفلا فأباها فقالوا
نعم فدلتهم على بيتها فقدموه إليها فرضع فأرسلت إليها آسيا قالت تكونين
عندي في القصر تعيشين معي في القصر حتى ترضعيه فرفضت أم موسى عليه السلام
أن تذهب إلى القصر قالت أنا عندي عيال وزوج ولا أستطيع أن أترك بيتي ،
فعندها لأنه رفض أن يرضع من غيرها كانوا يأتون به إليها ، وأُكْرمت أم موسى
إكراما عظيما فكان قواد فرعون يهدون إليه الهدايا ابن فرعون يقول الله
سبحانه وتعالى
]فرددناه إلى أمه كي تقرعينها ولا
تحزن ولتعلم أنَّ وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون
[{القصص 12 } .وبدأ يكبر في قصر فرعون ولما
صار شابا في الثامنة عشر من عمره كان حكيما عليما يقول الله سبحانه وتعالى
] ولما بلغ
أشده واستوى آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين
[{القصص 13 } الحكمة والعلم ، وفي هذه الآية
أخطأ بعض المفسرين قالوا صار نبيا كلا كان على دين بني إسرائيل على دين
يعقوب وإبراهيم لم يكفر ولم يكن على دين فرعون ، يعلم أنه من بني إسرائيل
فكان على دينهم والناس يعرفون أنه من بني إسرائيل لكن يعيش عند فرعون
ويتحكم نيابة عن فرعون في شؤون القصر حكيم عليم وكان عادلا عليه السلام ،
ومرت الأيام وفي يوم من الأيام كان يخرج يسير في الشارع وحده في وقت لم يكن
فيه من عادة الناس الخروج قيل وقت الظهيرة وقيل في الليل
] ودخل
المدينة على حين غفلة من أهلها
[{القصص 14 } وقت لا أحد يخرج فيه]فوجد فيها
رجلين يقتتلان هذا من شيعته
[{القصص 14 } واحد من بني إسرائيل]وهذا من عدوه
[{القصص 14 } من شيعة فرعون من المصريين من الأقباط]فاستغاثة
الذي من شيعته على الذي من عدوه
[{القصص 14 } استعان به الإسرائيلي على
المصري فموسى أخته الحمية كيف أصلا بني إسرائيل مستضعفين ويأتي هذا المصري
أمام عينه يستضعف هذا الإسرائيلي فهجم على المصري فضربه لكما
]فوكزه موسى [{القصص 14 } يريد أن يدفعه عن الإسرائيلي
لكن موسى عليه السلام لم يكن مقدر لقوته استوى الله سبحانه وتعالى يقول عنه
] بلغ أشده
واستوى
[{القصص 13 } منتهى القوة فبلكمة واحدة مات الرجل]فوكزه موسى
فقضى عليه
[{القصص 14 } موسى تعجب كيف يحدث هذا لم يكن يقصد قتله فقال موسى عليه
السلام
]قال هذا من عمل الشيطان [{القصص 14 } لم أقصد هذا الشيطان فعل هذا
اللعين الشيطان الذي جعلني لا أقدر قوتي بهذه الطريقة وأفعل هذا الأمر
المنكر ، قَتْل إنسان
]إنه عدو مضل مبين [{القصص 14 } إذا كان يعرف الشيطان ويعرف
ضلال الشيطان ويعرف أنه عدو ففكان موحدا لله عز وجل لم يكن من المشركين
والله سبحانه وتعالى قال عنه
]وكذلك نجزي
المحسنين
[{القصص 13 } فكان على الإيمان لم يكن على الكفر واستغفر وتاب من هذا
الذنب الذي لم يقصده
]قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي
فغفر له
[{القصص 15 } لأنه ذنب غير مقصود خطأ ]إنه هو الغفور
الرحيم
[{القصص 15 } فوعد الله سبحانه وتعالى فقال ]قال رب بما
أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين
[{القصص 16 }بما أنعمت علي من
المغفرة ، شعر أن الله سبحانه وتعالى تاب عنه ، ألهمه الله سبحانه وتعالى
أنه تاب عليه فوعد الله على أنه لن يساعد ظالم ويكون ضد الظلمة ضد المجرمين
لكنه خاف أن يُقْتَلْ بهذه جريمة هذا المصري
]أصبح في
المدينة خائفا يترقب
[{القصص 17 } خائف خارج يتسلل فسبحان الله
وإذ بمشهد يشبه مشهد اليوم السابق نفس الرجل الإسرائيلي يتقاتل مع مصري أخر
مرة أخرى
]فأصبح في المدينة خائفا يترقب
فإذا الذي استنصره بالمس يستصرخه قال له موسى إنك لغوي مبين
[{القصص 17 } صاحب مشاكل كل يوم عندك هوش غوي
مبين وأراد أن يدافع عن الإسرائيلي
]فلما أن أراد
أن يبطش بالذي هو عدو لهما
[{القصص 18 }

فلما أن أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما][{القصص 18 }

] أراد أن يبطش بالمصري ، المصري
قال:
]قال يا موسى أتريد أن تقتلني كما
قتلت نفسا بالأمس
[{القصص 18 } إذا الخبر كان انتشر وعرف أن
موسى عليه السلام هو الذي قتل ، هناك بعض المفسرين يقولون أن الذي هذه
الكلمة هو الإسرائيلي لما قال له موسى عليه السلام
]إنك لغوي
مبين
[{القصص 17 }]فلما أراد أن
يبطش بالذي هو عدو لهما
[{القصص
18 }
ظن
الإسرائيلي أنه يريد أن يبطش به
]قال يا موسى
أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس إن تريد إلا أن تكون جبارا في الأرض
وما تريد أن تكون من المصلحين
[{القصص 18 }فعرف موسى عليه السلام أن الأمر
اتضح فاختبأ فجاءه صاحب من أصحابه من أل فرعون كان يحب موسى حبا شديدا فلما
اتضح الأمر جاءه هذا الرجل مسرع
]وجاء رجل من
أقْصَا المدينة يسعى قال يا موسى إنَّ الملأ
[{القصص 19 } الملأ كبار القوم] إن الملأ
يأتمرون بك
[{القصص 19 } يأتمرون بك يعملون مؤامرة مؤتمر]ليقتلوك
فاخرج إني لك من الناصحين
[{القصص 19 } أسرع قبل أن يمسكوا بك خاصة
فرعون لم يكن يحب موسى هو أبقاه من أجل آسيا من أول يوم ما كان بحبه وسادة
القوم من أل فرعون يعرفون أنه من بين إسرائيل فكانوا يبغضونه فجاءت الفرصة
للتخلص منه ، أول فرصة تآمروا عليه ليتخلصوا
] يأتمرون بك
ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين فخرج منها خائفا يترقب
[{القصص 19-20 } ينتظر أي لحظة ممكن أي واحد
يمسكه فكل مصر تبحث عنه ، الآن بدأ الطلب بدأ البحث عن موسى عليه السلام
فأرسل فرعون الجنود والجواسيس يبحثون عن موسى ، أين يهرب
]قال رب نجني
من القوم الظالمين
[{القصص 20 } فاستجاب الله سبحانه وتعالى
دعاءه وهداه السبيل ، خرج في الصحراء وليس معه طعام ولا ماء ولا دابة
يركبها لا يعرف الطريق ولا يعرف أين يذهب فسار في الصحراء من النيل إلى
فلسطين ماشيا على رجليه حتى تقطعت نعاله فأكمل المسير حافيا عليه السلام ،
وكان يأكل ورق الشجر حتى وصل إلى مدين . ومدين قرية نبي الله شعيب عليه
السلام وكان شعيب قد عمر وعاش إلى ذلك الوقت فوصل إلى مدين في زمن شعيب
عليه السلام وهذا بعد تدمير قرية قوم شعيب أصحاب الأيكة الذين كانوا يعبدون
الشجرة .
] ولما ورد ماء مدين[{القصص 22 } لما وصل ماء مدين ، المياه التي
كان يستقي منها أهل مدين كانت خارج مدين فكان الرعاة يذهبون يسقون من هناك
والناس تذهب تأتي بالماء من هناك عندما وصل وإذا بالرعاة كل واحد منهم
يسوق غنمه وإبله وكان عندهم أحواض يأخذون الماء من البئر ويصبونه في
الأحواض وكانت عندهم أحواض للدواب وأحواض للناس يسقون منها ، فوجد عند
الماء امرأتان معها غنم والمرأتان تبعدان الغنم عن الماء
] ولما ورد
ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان
[{القصص 22-23 } زحمة من الناس والمرأتان
تدفعان وتبعدان الغنم عن الماء ، تعجب كل الناس ذاهبة تشرب والمرأتان
تبعدان الغنم عن الماء
] قال ما خطبكما [{القصص 23 } لماذا لا تسقيان الغنم الماء] ولما ورد
ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما
خطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير
[{القصص 22-23} لما يشرب كل الناس ويذهبون
سنهذب نحن لا نقدر نزاحم ، الدخول بين الناس زحمة ونحن امرأتان لا نستطيع
الزحام
] وأبونا شيخ كبير [{القصص 23 }كان معمر عليه السلام أبونا شعيب
عليه السلام . فتطوع موسى عليه السلام فسقى لهما ، دخل بين الناس وسقى
لهما بالقوة
] ثم تولى إلى الظل [{القصص 24 } جلس تحت شجرة وأخذ يدعو] فقال رب إني
لما أنزلت إلي من خير فقير
[{القصص 24 } أنا محتاج نعمتك . روي ابن عباس
رضي الله عنهما أنه كان قد وصل مدين وقد ذهبت جلدة رجلاه مشى حافيا كل هذه
المسافة ، وقد التصق بطنه بظهره من شدة الجوع وقد خرج ورق الشجر من فمه
فصار أخضر ، جوع شديد وأذى شديد ولم يكن يقبل أن يسأل أحدا ، سمعت إحدى
البنات دعاءه لله عز وجل
] إني لما
أنزلت إلي من خير فقير
[{القصص 24 }فلما رجعتا إلى أبيهما أخبرتاه
بالخبر فرجعت إلى موسى عليه السلام، يريدون أن يكافئوه ن يشعرون أنه فقير
وأنه عزيز النفس
] فجاءته إحداهما تمشي على
استحياءٍ
[{ القصص 25}وهذا خلق المرأة المسلمة المؤمنة ، ليست الجرأة ورفع الصوت
بين الرجال وخاصة عندما تتكلم مع الرجال تستحي وتخفض صوتها وتمشي بتأني
]فجاءته
إحداهما تمشي على استحياء قالت إنَّ أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا
[{القصص 25 } يريدون أن يعطوه شيء ، فقير
ويأبى ، واضح أنه عزيز النفس فقالت فرصة نكافئه ، فذهب معها وفي الطريق من
شدة حياءها كانت تسير وراءه وهو يسير أمامها وكانت ترشده إن أرادته أن يذهب
من جهة اليمين أن تأخذ حصى وتقذفها جهة اليمين حتى يغرف الطريق إلى البيت .
فانظروا إلى الحياء وانظروا إلى الأدب وقارنوا هذا بنزع الحياء الذي جرى
بين بنات المسلمين اليوم ولا حول ولا قوة إلا بالله ، خلق المرأة المسلمة
والبنت المسلمة الأدب والحياء إقتداءا بابنة نبي وزوجة نبي ابنة نبي الله
شعيب عليه السلام وزوجة نبي الله موسى عليه السلام ، فهذا منهج أهل
الأنبياء الخلق الراقي والحياء
] فلما جاءه
وقص عليه القصص
[{القصص 25 } أخبره القصة وما حدث له بمصر] قال لا تخف
نجوت من القوم الظالمين قالت إحداهما يا أبت استأجره إنَّ خير من استأجرت
القوي الأمين
[{القصص 25-26 } أفضل من تستأجر من اتصف بصفتين
الكفاءة والأمانة قوي أمين ، إذا أردت أن توظف موظفا ابحث عن هاتين
الصفتين له كفاءة، فلابد أن تبحث الصفة الأخرى أمين صدوق من أهل الله عز
وجل من أهل الدين حتى يحفظ لك أموالك ويحفظ لك سرك أمين ، كان شعيب عليه
السلام فقيرا فأراد أن يزوج ابنته لموسى عليه السلام فكيف له بالمهر فهنا
] قال إني
أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج
[{القصص 27 } أزوجك ابنتي مقابل أن تعمل عندي
ثمان سنوات هذا مهرك لها
] فإن أتممت
عشرا فمن عندك
[{القصص 27 } سئل النبي صلى الله عليه وسلم
أي الأجلين قضاهما موسى لما قال شعيب هذا الأمر اختار ثمان أم عشرا
] وما أريد أن
أشق عليك ستجدني إن شاء الله من الصالحين قال ذلك بيني وبينك أيما الأجلين
قضيت
[{القصص 27-28 }هذا موسى يتكلم أختار ثمان سنوات أو عشر سنوات] فلا عدوان
علي
[{القصص 28} أنا الذي أختار] والله على
ما نقول وكيل
[{القصص 28} فقال النبي صلى الله عليه وسلم
أتمها وأوفاها ، كمل عشر سنوات . فلما عاش بينهم 10سنوات هدأت الأمور في
مصر والبحث عنه انتهى شعر أنه يستطيع الآن أن يذهب كما تغير وجهه وتغير
شكله ويذهب ليزور أمه وأخته وأخاه في مصر انتهت العشر سنوات يقول الله
سبحانه وتعالى
] فلما قضى موسى الأجل [{القصص 29} أكمل المدة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wagdysuliman.forumegypt.net
 
قصة سيدنا موسى عليه السلام للدكتور طارق السويدان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 6 تابع قصة سيدنا موسى عليه السلام للدكتور طارق السويدان
» 2 تابع قصة سيدنا موسى عليه السلام للدكتور طارق السويدان
» 3 تابع قصة سيدنا موسى عليه السلام للدكتور طارق السويدان
» 4 تابع قصة سيدنا موسى عليه السلام للدكتور طارق السويدان
» 5 تابع قصة سيدنا موسى عليه السلام للدكتور طارق السويدان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي :: القسم الاسلامي :: قصص الأنبياء-
انتقل الى: