5 تابع قصة سيدنا موسى عليه السلام للدكتور طارق السويدان

Admin عدد المساهمات : 2950 تاريخ التسجيل : 29/04/2011

هؤلاء أحسن
ناس فيهم انظروا إلى هؤلاء و إلى الكفر الذي عندهم ما نكتفي بالسماع نريد
أن نرى الله عز و جل و ما حدث للجبل فأصروا قالوا لا نحن نريد أن نرجع إلى
بني إسرائيل و نقول لهم موسى صادق و رأينا الله ] لن نؤمن لك[{البقرة 54} ما نؤمن لك و ما نرجع إلا أن
نرى الله جهرة غضب الله سبحانه و تعالى عليهم غضبا عظيما فنزلت عليهم صاعقة
فماتوا أجمعين كلهم ماتوا سبعين رجلا مات ] فأخذتكم
الصاعقة وأنتم تنظرون [{البقرة 54} موسى عليه السلام أسقط ما في
يده أحسن ما عنده هؤلاء و الآن يرجع وحده فيسأله بنو إسرائيل أين جماعتنا
يقول أهلكهم الله يقولون له خيارنا أهلكهم كيف نحن أن يفتن بنو إسرائيل
بهذا فأخذ يدعو الله سبحانه و تعالى و يدعو الله و يدعو الله يا رب ما
ترجعني إلى بني إسرائيل وحدي يا رب هؤلاء خير من عندي أفضل ناس عندي هؤلاء
فظل يدعو و يلح في الدعاء فحدثت المعجزة مرة أخرى] ثم بعثناكم
من بعد موتكم[{البقرة 55} قاموا أحياء مرة أخرى بعضهم ينظر إلى بعض يعود إلى الحياة ] وأنتم
تنظرون [البقرة 54} معجزات متتالية لكن ما فيه فائدة قوم في منتهى الخبث في
منتهى السوء من يرى كل هذه المعجزات و يظل كافر حتى نعرف نوعية الناس الذين
نتعامل معهم هؤلاء بنو إسرائيل ماذا فعلوا بنبي الله فكيف يفعلوا بنا نحن
من يعطيهم الأمان من يعطيهم عهد بعد كل ما فعلوه بأولي العزم من الرسل فكيف
نثق بهم بعد كل ما ترون من فعل هؤلاء هل تثق أنت بموظف عندك يفعل معك هذا
فتأمل و أنظر و أعرف لماذا الله سبحانه و تعالى يقص علينا قصة بني إسرائيل
في أكثر من سيعين موضع في القرآن حتى نعتبر ما نكون مثلهم و حتى نعرف
عداوتهم للأنبياء و المرسلين و عداوتهم لنا أتباع الأنبياء و المرسلين ] لتجدن أشد
الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا[{المائدة 84} و رجع موسى علي السلام و معه
هؤلاء السبعين رجل و تحرك مع بنو إسرائيل حتى وصلوا إلى إيلياء مدينة
إيلياء التي تسمى اليوم القدس اسمها إيلياء و في حديث البخاري فقال في
الحديث في بداية أمر الوحي فقال صاحب إيلياء ، إيلياء هي القدس فوصلوا إلى
القدس و كانت القدس عاصمة تلك المناطق و كان يحكمها قوم في منتهى القوة و
الجبروت أعداد كبيرة و أجسام ضخمة و قوة هائلة و سيطرة على كل المنطقة
فموسى عليه السلام ذهب ببني إسرائيل إلى إيلياء ليفتح إيلياء ليفتح القدس
فيسيطر على كل المنطقة لما وصلوا إلى القدس أستعد أهل إيلياء للمعركة 600
ألف قادمين لهم فاستعدوا استعداد هائل للمعركة و تحصنوا و أغلقوا عليهم
الحصون 600 ألف عدد هائل قادمين نحوهم فخاف هؤلاء الجبارين و أغلقوا الحصون
و استعدوا للمعركة فهنا موسى عليه السلام أمر هؤلاء بني إسرائيل أمرهم
بالهجوم الكاسح على القدس فرفضوا قالوا نحن جماعة ما نعرف القتال نحن أهل
زرع و غنم و كنا مستعبدين 430 سنة استعبدهم المصريون 430 سنة ما قاتلنا ما
نعرف القتال و الآن تريدنا نقاتل نحن ما نحسن القتال قال أخذت منكم الميثاق
و العهد أن تطيعوني و صدقوني إن هجمتم عليهم ستنتصرون و تفتحون إيلياء و
تسيطرون على كل الأرض المقدسة هم رفضوا يصف الله سبحانه و تعالى هذا العناد
مرة أخرى] يا قوم أدخلوا الأرض المقدسة
التي كتب الله لكم [{المائدة 23} هذه الأرض، الله سبحانه و تعالى كتبها لكم
ستكون من نصيبكم أدخلوا ،فقط أدخلوا تفتح.
يا قوم أدخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم [{المائدة 23} هذه الأرض، الله سبحانه و تعالى كتبها لكم
ستكون من نصيبكم أدخلوا ،فقط أدخلوا تفتح] ولا ترتدوا
على أدباركم فتنقلبوا خاسرين [{المائدة 23} لا تعصوا الأوامر فتخسروا] قالوا يا
موسى إنَّ فيها قوما جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا
منها فإنا داخلون[{المائدة 24} شرط أن يخرجوا منها بدون قتال] قال رجلان
من الذين يخافون [{المائدة 25} يخافون الله عز و جل]أنعم الله
عليهما [{المائدة 25} من هم هؤلاء الرجلان أخطأ كثير من المفسرين في هذين الرجلين
هؤلاء الرجلان هما موسى و هارون و سنرى الدليل على هذا بعد قليل و لكن
الدليل هنا يخافون من الله أنعم الله عليهما أنعم عليهما بالنبوة]قال رجلان من
الذين يخافون أنعم الله عليهما أدخلوا عليهم الباب[{المائدة 25} أي] فإذا
دخلتموه [{المائدة 25} يفروا تنتصرون لكن أدخلوا الباب هذا هو المطلوب ليس مطلوب
منكم معركة كبيرة ليسم مطلوب منكم هجوم من كل مكان لكن اهجموا على الباب
إذا وصلتم الباب، دخلتم الباب انتهت المعركة أمر بسيط]أدخلوا عليهم
الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين [{المائدة 25} من 600 ألف ما أطاع موسى و هارون
واحد و لا واحد حتى الأخيار من السبعين الذين ماتوا و أحياهم الله عز و جل
حتى هؤلاء ما أطاعوا و لا واحد فيه خير ] قالوا يا
موسى لن ندخلها أبدا ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا[{المائدة 26} أين وصل السوء و سوء الأدب
الحديث مع الأنبياء ما يقوم بهذه الصورة بعض الناس اليوم يتجرعون على
الأنبياء يتكلم عن نبي كأنه يتكلم عن ملك لا الأنبياء لهم مكانة خاصة
فاختار الكلام و تختار الكلمات في حديثك عن الأنبياء أكثر ما تختار كلامك
مع أبيك اختار الأدب أنظر إلى سوء الأدب] فاذهب أنت
وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون [{المائدة 26} قارنوا هذا بموقف الصحابة
الكرام رضي الله عنهم لما استشارهم النبي صلى الله عليه و سلم قبيل بدر لما
جاءته الأخبار بقدوم قريش في معركة بدر قال أشيروا علي أيها الناس فكان
هذا الموقف العظيم موقف المقداد رضي الله عنه يقول ابن مسعود شهدت من
المقداد موقفا ما أحب إلي به من الدنيا حين وقف المقداد رضي الله عنه و قال
و الله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى اذهب أنت و ربك فقاتلا إنا
هاهنا قاعدون بل نقول اذهب أنت و ربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون أنظر إلى
الفرق بين أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم و أصحاب موسى فرق هائل ] إنا هاهنا
قاعدون [{المائدة 26} ما نتحرك و ما ندخل الباب إلا إذا خرجوا ]قال رب إني
لا أملك إلا نفسي وأخي [{المائدة 27} إذا ما هما الرجلان الذين انعما
الله عليهما واضحة موسى و هارون لا أملك أحد ما معي أحد إلا نفسي و أخي
فدعا على قومه أول مرة الآن موسى عليه السلام يدعو على بني إسرائيل بعد كل
هذا تفعلوا هذا ] قال رب إني لا أملك إلا نفسي
وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين [{المائدة 27} دعا على قومه هنا جاء أمر الله
عز و جل قال الله سبحانه و تعالى ] قال فإنها
محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض[{المائدة 28}حكم شديد ما أبتلي قوم بهذه
المدة من البلاء أربعين سنة لا يدخلون بيت المقدس مع أنها مكتوبة لهم
سيدخلونها بعد ذلك لكن أربعين سنة محرمة عليهم خلال الأربعين سنة أين
يذهبون يتيهون في الأرض يضيعون التيه أربعين سنة ] فلا تأس على
القوم الفاسقين [{المائدة 28} أمرهم موسى عليه السلام
بالانصراف عن بيت المقدس ما تريدون أن تدخلوا انصرفوا فانصرفوا أرادوا أن
يذهبوا إلى قرية أخرى فضاعوا ، ضاعوا ما يعرفوا أين بدءوا يبحثون على
الطريق معهم الأدلة يعرفون المنطقة الدليل يذهب بهم يسيرون مسافة بعد فترة
أيام يسيرون يرجعون و إلا هم على آثارهم هم هم المكان الذي كانوا فيه
يرجعون له بدءوا يبحثون طريق آخر يلفون و يلفون و يرجعون إلى نفس المكان
الذي مشوا فيه أربعين سنة على هذا الحال ضياع تيه أربعين سنة و كل مرة يقول
واحد يقول أنا أدلكم على الطريق أنا أعرف الطريق و يبدأ يأخذهم يلف و يلف و
يرجعهم إلى نفس الطريق أربعين سنة و هم في ضياع في أرض فلسطين الحبيبة كيف
كانوا يعيشون خلال هذه المدة ماذا يأكلون و ماذا يشربون الله سبحانه و
تعالى ما أراد أن يهلكهم أراد أن يعاقبهم فخلال فترة التيه جاءتهم السقيا
جاءهم الماء ] وأوحينا إلى موسى إذ استسقاه
قومه [{الأعراف 160} أصابهم العطش ضائعين فالله سبحانه و تعالى أوحى إليه] أن أضرب
بعصاك الحجر [{الأعراف 160} الحجر ضربه موسى ] فانبجست منه
اثنتا عشرة عينا [{الأعراف 160} ثم ضرب الحجر بالعصا معجزات
متتالية تحدث لهم ينفجر الحجر عن اثنتا عشر عينا لكل عين تسيل في اتجاه
لأنه كانوا اثنتا عشر قبيلة 12 سبط 12 قبيلة الأسباط القبائل من أبناء
يعقوب و هو إسرائيل 12 قبيلة ] قد علم كل
أناس مشربهم [{الأعراف 160}فهذا شرابهم و كانوا إذا بدءوا
يسيرون توقف الماء توقف نبع الماء من الحجر فيحملون الحجر معهم فإذا نزلوا و
وضعوا الحجر سال منه الماء و هذه حياتهم أربعين سنة هذا شرابهم ، و أصابهم
حر الشمس حرارة شديدة يمشون في الصحراء فطلبوا من موسى عليه السلام أن
يدعوا ربه ، فدعا ربه فكانوا وهم يسيرون ، يسير فوقهم الغمام يقول الله
سبحانه وتعالى] قد علم كل أناس مشربهم وظللنا
عليهم الغمام [{الأعراف 160} ماذا كانوا يأكلون ويشربون كلما
جاءت وجبة من الوجبات ؟ ثلاث مرات كان الله سبحانه وتعالى يطعمهم في خلال
الأربعين سنة ، كل يوم ثلاث مرات ، في الصبح في الظهر وفي المساء ، إذا جاء
وقت الوجبة فجأة يرون طيور السلوى ، أعداد كثيرة من طيور السلوى تأتيهم
وقت الوجبة فيأخذون هذه الطيور ويذبحونها ويقوم كل واحد يشوي ويأكل ، وكان
طعمه من ألذ ما يمكن ، وينزل عليهم المن ، اختلفوا في المن لكن مما قيل فيه
أنه سائل ينزل على الشجر طعمه كالعسل وقيل أنهم كانوا يأخذونه أبيض
فيعجنوه خبزا ويأكلون ويشربون ويتظللون ، 40 سنة وهم على هذا الحال وفي
خلال هذه الأربعين سنة حدثت عدة حوادث ، من هذه الأحداث ما حدث من قصة
البقرة . استيقظوا في يوم من الأيام وإذا واحد من أعيانهم من كبار القوم
مقتولا فلم يعرفوا من قتله ، وبدأ التحقيق يبحثون عمن قتله فلم يهتدوا إلى
قاتله فذهبوا إلى موسى عليه السلام قالوا يا موسى أخبرنا من قتل هذا وخاصة
أنه من أعيانهم من كبارهم من أشرافهم ، قال أنا لا أعرف إلا بوحي قالوا
أدعو لنا ربك يخبرنا من قتله ، فأخذ موسى عليه السلام يدعو الله عز وجل
ويدعوه أن يدلهم من ذبح هذا الرجل ، فجاءه الوحي فذهب وأخبر قومه بأوامر
الله عز وجل ، تريدون أن تعرفوا من قتل هذا قالوا نعم] وإذ قال
موسى لقومه [{البقرة 66} لما قال لهم هل تريدون أن تعرفوا
من قتل هذا ؟
وإذ قال موسى لقومه] {البقرة 66} لما قال لهم هل تريدون أن تعرفوا
من قتل هذا ؟[ إنَّ
الله يأمركم أن تذبحوا بقرة ][{البقرة 66} يريدون أن يضحكوا على موسى
قالوا نحن نقول لك من قتل هذا وأنت تقول لنا اذبحوا بقرة هل أنت تضحك وتلعب
علينا ، نبي الله وتمزح علينا وبدءوا يستهزئون من موسى ] قالوا
أتتخذنا هزؤا [{البقرة 66} تضحك علينا تلعب] قال أعوذ
بالله أن أكون من الجاهلين [{البقرة 66} ألعب بأوامر الله ، ورأوا أن
المسألة جد وأنه جاد في أوامره ، لكنهم لا يريدون هذا ] قالوا أدع
لنا ربك يبين لنا ما هي [{البقرة 67} من هي هذه البقرة ، هو قال لهم
اذبحوا بقرة أي بقرة ، لو ذبحوا أي بقرة لكان الأمر انتهى ، لكن عناد وتعنت
وتكلف ] قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض
ولا بكر [{البقرة 67} لا هي كبيرة في السن عجوز و لا بكر صغيرة ] عوان بين
ذلك[{البقرة67} عمرها وسط ] فافعلوا ما
تؤمرون [{البقرة 67} المسألة ما فيها شئ اذبحوا بقرة و انتهت المسألة ما ذبحوا
بقرة] قالوا أدع لنا ربك يبين لنا ما
لونها قال إنه يقول إنها بقرة صفراء فاقع لونها [{البقرة 68} يعني شديدة الصفرة ]تسر الناظرين
[{البقرة 68} منظرها جميل بدءوا يبحثون في البقر الذي معهم البقر كثير
أصفر كثير من البقر هذا لونه كثير من البقر جميل فرجعوا مرة أخرى] قالوا أدع
لنا ربك يبين لنا ما هي إنَّ البقر تشابه علينا [{البقرة 69} البقر كثير متشابه صفر كلهم
جميلين و كلهم وسط نريد تحديد أكثر فلما تعنتوا و تكلفوا الله سبحانه و
تعالى شد عليهم و هذا فيه درس أن الإنسان لا يتكلف في دين الله الدين يسر ى
تشد على الناس بالدين تطرف فلما شدوا شد الله سبحانه وتعالى عليهم ] قال إنه
يقول إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض [{البقرة 70 } بقرة لا تستعمل في حراثة الأرض ] ولا تسقي
الحرث [{البقرة 70} و لا تستعمل في سقاية الزرع ] مسلمة [{البقرة 70} ما تركب متروكة لا تستعمل ما هي
من البقر التي تستعمل في الأعمال بقرة متروكة مسلمة ] لاشية فيها [{البقرة 70} ليس فيها أي علامة صفراء فقوا
صفراء البقر أصفر لكن فيه علامة بيضاء هنا و علامة سوداء ما وجدوا هذه بقرة
صفراء فاقع لونها تسر الناظرين لاشية فيها ليس فيها أي علامة بدءوا يبحثون
هذه البقرة ما وجدوا هذه البقرة إلا عند غلام يتيم فقط هو الوحيد الذي
عنده هذه البقرة فاستعجل واحد إليه عرف أن عنده بقرة قال له إذا جاءوك
يطلبون البقرة فاطلب فيها ثمنا عال فاوالله ليدفعون فيها 1000 و خاصة أنها
كانت لكبير من كبرائهم و كان غنيا غنى فاحش غني عنده أموال هائلة و مات
فجاءوا للغلام قالوا تبيع البقرة قال نعم قالوا بكم قال بوزنها ذهبا وزنها
ذهب و أخذوا موسى عليه السلام بقرة غيرها قال أنتم شددتم شد الله عليكم أهل
هذا الغني حرصين أن يعرفوا من قتل صاحبهم و دفعوا فيها هذا الثمن الله
سبحانه و تعالى يريد أن يغني الغلام اليتيم و يعاقبهم في نفس الوقت و دفعوا
فيها هذا الثمن الغالي فاشتروا البقرة و ذبحوا البقرة قالوا له قلت إن
الله يأمركم أن تذبحوا بقرة ذبحنا البقرة ما عرفنا من قتل هذا فقال اقطعوا
منها جزءا فقطعوا منه الفخذ قال اضربوا الميت بالفخذ فأخذوا هذا اللحم و
بدءوا يضربون به الميت يقول الله سبحانه و تعالى]وإذ قتلتم
نفسا فادارأتم فيها [{البقرة 71} إدارأتم فيها يعني: كل واحد بدأ
يدفع التهمة عن نفسه درء الشيء دفعه إدارأتم تدافعتم كل واحد يدفع التهمة
عن نفسه و يدفعها على الآخرين ] والله مخرج
ما كنتم تكتمون فقلنا اضربوه ببعضها [{البقرة 71-72} اضربوه ببعض البقرة بجزء من
البقرة فلما ضربوا الميت بهذا الجزء قام الميت حيا أمام أعينهم ] كذلك يحي
الله الموتى ويريكم آياته لعلكم تعقلون [{البقرة 72} أحيا الموتى أمامهم فأي شئ
يريدون أكثر من هذا قام الميت و قال هذا الذي قتلني فسبحان محيي الموتى عز و
جل هل لانت القلوب بعد ذلك لما رأوا المعجزات و المعجزات أمام أعينهم المن
و السلوى و الحجر و الغمامة و الآن الميت يستحي أمامهم يقول الله سبحانه و
تعالى ] ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي
كالحجارة أو أشد قسوة[{البقرة 73}الحجارة تلين و قلوبهم لا تلين ] وإنَّ من
الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإنَّ منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإنَّ
منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون[{البقرة 73} الحجارة تلين و قلوبهم لا تلين
قاسية و في هذه الفترة كذلك حدثت القصة العظيمة موسى عليه السلام و الخضر
عليه السلام في يوم خطبهم موسى عليه السلام فسأله أحد بني إسرائيل من أعلم
من على الأرض فقال موسى أنا فعاتبه الله عز و جل هو كان يفترض هذا هو
الرسول و هو الذي كلم الله عز و جل و لا يعلم أن فيه أحد في هذا المكان على
الأرض فافترض أنه أعلم الناس فقال أنا فعاتبه الله سبحانه و تعالى قال
هناك رجل أعلم منك قال من هو و كيف أجده فدله الله سبحانه و تعالى عليه قال
تجده عند مجمع البحرين قال كيف أعرفه من بين الناس قال علامة تفقد الحوت.
الحوت :السمكة إذا فقدت الحوت فهذه علامة هذا الرجل]وإذ قال موسى
لفتـاه [{الكهف 59} فتاه هو يوشع ابن نون يوشع عليه السلام أكثر المفسرين
والمؤرخين و علماء الإسلام على أن يوشع نبي من أنبياء الله عز و جل و هو
الذي تولى أمر بني إسرائيل بعد موسى و هارون ذهب مع موسى عليه السلام في
هذه المرحلة] وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح [{الكهف 59}

» 2 تابع قصة سيدنا موسى عليه السلام للدكتور طارق السويدان
» 3 تابع قصة سيدنا موسى عليه السلام للدكتور طارق السويدان
» 4 تابع قصة سيدنا موسى عليه السلام للدكتور طارق السويدان
» 6 تابع قصة سيدنا موسى عليه السلام للدكتور طارق السويدان
» قصة سيدنا موسى عليه السلام للدكتور طارق السويدان