منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي
الأستاذ / وجدي سليمان الصعيدي يرحب بالسادة الزائرين قاصدين المنتدى المتواضع متمني لكم كل الخير والاستفادة وشكرا لزيارتكم وتشريفكم للمنتدى
منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي
الأستاذ / وجدي سليمان الصعيدي يرحب بالسادة الزائرين قاصدين المنتدى المتواضع متمني لكم كل الخير والاستفادة وشكرا لزيارتكم وتشريفكم للمنتدى
منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي

*العلم والمعرفة*كفرالشيخ/سيدي سالم/إصلاح شالما
 
التسجيلالصعيديالرئيسيةأحدث الصوردخول
عاشت مصر حرة أبية ووفقها الله سبحانه وتعالى إلى كل الخير وحفظها الله وجعلها الرائدة في الوطن العربي وفي العالم وحمى ابنائها جيشا وشعبا آمين
وجدي سليمان الصعيدى يرحب بكل الزوار الذين شرفو المنتدى المتواضع وأرجو الاستفادة لكل الزوار وأهدى باقة ورد لكل من سجل في المنتدى ليكون من أفراد عائلة المنتدى وشكرا للجميع
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا ( 70 ) يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما
بسم الله الرحمن الرحيم ...فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ

 

 قصة سيدنا سليمان عليه السلام للدكتور طارق السويدان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 2950
تاريخ التسجيل : 29/04/2011

قصة سيدنا سليمان عليه السلام للدكتور طارق السويدان Empty
مُساهمةموضوع: قصة سيدنا سليمان عليه السلام للدكتور طارق السويدان   قصة سيدنا سليمان عليه السلام للدكتور طارق السويدان Icon_minitimeالسبت أبريل 21, 2012 4:04 pm

سلـيــمان عليه
الســلام


يقول
الله سبحانه وتعالى على لسانه عن معجزاته أنه كان يعرف لغة الطيور
]علمنا منطق
الطير
[{النمل 16 }
كلام الطيور ، والطيور لها لغة تتكلمها وتتبادل الحديث
بينها كما سنرى
]علمنا منطق الطير وأوتينا من كل
شيء إنَّ هذا لهو الفصل المبين
[{النمل 16 }
الله سبحانه وتعالى جعله ملكا ،
ليس في الدنيا كلها ملكا أعظم من سليمان لا فمن سبقه ولا فمن يأتي بعده
إلى يوم القيامة ، أعظم ملك مر على الدنيا وسيمر عليها هو سليمان عليه
السلام ، أتاه الله سبحانه من كل شيء ، يتحكم في كل شيء ومما سخر له ولم
يسخر لأحد قبله ولا بعده سخر له الجن ، جميع الجن كانوا مسخرين له يقول
الله سبحانه وتعالى
]والشياطين كل بناء وغواص وآخرين
مقرنين في الأصفاد
[{ص 36-37 }
الجن هنا بدأنا نعرف بعض صفاتهم
، الجن أمم وقبائل ولهم أعمال ووظائف فمنهم البناء ومنهم الغواص ومنهم
النحات وغير ذلك كما سنرى
]وآخرين مقرنين
في الأصفاد
[{ص 37 }
كان الذين لا يطيعونه أو يعصون له أمرا كان عنده قدرة أن
يحبسهم وكان يربط كل إثنين في سلسلة واحدة يربطهم مع بعض مقرنين إثنين
إِثْنَيْن ، القرين يعني الصاحب فكان كل إثنين مع بعض ، مقرنين في الأصفاد
يعني كل اثنين مربوطين بالسلاسل
]هذا عطاؤنا [{ص 37 } عطاء من الله سبحانه وتعالى
التحكم في الجن
]فامنن أو أمسك بغير حساب [{ص 37 } تعاقب تعفو ، تعطي تمنع ، كله
مباح لسليمان عليه السلام ، أعطاه الله سبحانه وتعالى هذا الملك
]ومن الجن من
يعمل بين يديه بإذن ربه ومن يزغ منهم عن أمرنا
[{سبأ 12 }
الذي يعصي سليمان ]نذقه من عذاب
السعير
[{سبأ 12 }
ليس فقط في الدنيا عذابه بل الذي يعصي سليمان من الجن يدخل
النار
]ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من
عذاب السعير يعملون له ما يشاء من محاريب
[{سبأ 12-13 }
المحاريب : القصور ]وتماثيل [{سبأ 13 } التماثيل المعروفة وكانت حلال
في شرعهم وحرمت في ديننا حتى لا تكون ذريعة إلى عبادة الأصنام ، لكن في
شريعة سليمان عليه السلام كانت حلالا فكانوا يصنعون التماثيل
]وجفان
كالجواب
[{سبأ 13 }
الجفنة : الإناء ، الجواب الأحواض ، أحواض المياه ،
البحيرات كل إناء بحجم بحيرة
]وقدور راسيات [{سبأ 13 } القدر المعروف الذي يطبخ فيه ،
راسيات : ثابتات لا تتحرك ، كان القدر الواحد بحجم القصر أحيانا ، كانوا
يجعلون القدر ويضعون تحته الحجارة ويشعلون النار ويملئون هذا القدر بالطعام
فيطبخ ويعطى للناس في هذه الأواني التي كالأحواض ، ويقول الله سبحانه
وتعالى كذلك
]ومن الشياطين من يغوصون له [{الأنبياء 81 } غواصين متخصصين يأتون له
بالجواهر واللؤلؤ من بطون البحار ، فكل ما يريد الذهب ، الفضة ، الجواهر ،
اللؤلؤ ، القصور كل شيء تحت تصرفه
] ومن الشياطين
من يغوصون له ويعملون عملا دون ذلك
[{الأنبياء 81 }
والأعمال الأخرى التي هي أقل
مشقة من ذلك
]وكنا لهم حافظين [{الأنبياء 81 } الله سبحانه وتعالى تحكم فيهم
وجعل هذا بيد سليمان عليه السلام ، ومن معجزاته عليه السلام الريح ، كان
يتحكم في الريح يقول الله عز وجل
]فسخرنا له
الريح تجري بأمره
[{ص 35 }
الهواء الرياح بيده يتحكم فيها كما يريد ] تجري بأمره
رخاءً حيث أصاب
[{ ص 35}
أي مكان يريد أن ينزل فيه المطر يأمر الرياح فتحرك الغيوم
ينزل المطر في ذلك المكان ، أي ملك أعظم هذا ، رخاء يعني الخير الرخاء ،
كهذه الريح التي تنزل الأمطار ليست الريح العاصفة ، وكان تحت حكمه ليس فقط
الريح تنزل الأمطار الريح الرخاء الهادئة وإنما أيضا الريح العاصفة ،
الرياح العواصف تحت يده يقول الله سبحانه وتعالى
]ولسليمان
الريح عاصفة
[{الأنبياء 80 }
أيضا العواصف بيده أي قدرة أكبر من ذلك ]ولسليمان
الريح عاصفة تجري بأمره
[{الأنبياء 80 }
وكان مجمع الرياح وهو في مكانه
في القدس ، كان يتحكم في الرياح
]تجري بأمره
إلى الأرض التي باركنا فيها وكنا بكل شيء عالمين
[{الأنبياء 80 }
وكان ينتقل بجيوشه باستعمال
الريح كما جاء في روايات كثيرة ، كان إذا أراد أن ينتقل بالجيش يريد أن
يقاتل كان عنده بساط ضخم من خشب هائل ، ضخم جدا ، مربوط الخشب مع بعضه ،
فإذا أراد أن ينتقل من مكان إلى مكان أمر الجيش فيركب على هذا الخشب ثم
تأتي الريح فترفعهم جميعا وتسير بهم المسافة التي تحتاجها الجيوش في الطريق
، مسافة شهر كانت الريح تقطعها لهم بين الفجر والظهر وكانت إذا أرادوا
الرجوع تقطع بين الظهر والمغرب مسافة شهر يقول الله سبحانه وتعالى
]ولسليمان
الريح غدوها شهر
[{سبأ 12 }
الغداة هي الفترة ما بين الفجر والظهر هذه تسمى الغداة ،
فمعروفة كلمة الغداة الصباح ، فمن الصباح إلى الظهر
يقول الله
سبحانه وتعالى
]ولسليمان الريح غدوها شهر [{سبأ 12 } الغداة هي الفترة ما بين الفجر
والظهر هذه تسمى الغداة ، فمعروفة كلمة الغداة الصباح ، فمن الصباح إلى
الظهر
]ولسليمان الريح غدوها شهر
ورواحها شهر
[{سبأ 12 } إعجاز من الله سبحانه وتعالى ،
ومن معجزاته أيضا النحاس كما لين الحديد في يد داوود عليه السلام جعل
لسليمان عليه السلام عينا يسيل منها القطر الذي هو النحاس يقول الله سبحانه
وتعالى
]وأسلنا له عين القِطْر [{سبأ 12 } عين لا يخرج منها ماء بل يخرج
منها نحاس ذائب فيأخذه فيصنع منه ما يشاء ، معجزات تلو المعجزات لسليمان
عليه السلام ، وكان يحب الخيل حبا شديدا ، وكثر عنده الخيل الذي يسمى
الصافنات ، الخيل الصافن هو الذي يقف على ثلاثة أرجل ثم يرفع الرجل الرابعة
فيضع طرف حافره على الأرض كأنه متبختر وكان من أجود أنواع الخيول ، وكانت
الخيول التي ينتقيها من هذا النوع ومن النوع السريع جدا تسمى الجواد وجمعها
الجياد يقول الله سبحانه وتعالى
] ووهبنا
لداوود سليمان نعم العبد إنه أواب إذ عرض عليه بالعشي
[{ص 29-30 } بالعشي يعني فترة العصر ]إذ عرض عليه
بالعشي الصافنات الجياد
[{ص 30 } في الرواية بدأ استعراض لهذه
الخيول ، عرضت عليه استعراض ، تمر أمامه يتأملها ، جاءت روايات كثيرة تشير
إلى أنها كانت أكثر من عشرين ألف جواد ، من الصافنات الجياد فأخذ يستعرضها
وكان يحب هذه الجياد ، وطلا الاستعراض فشغله عن الذكر ، كان له ورد يومي
يقرأ فيه الأذكار يقرأ فيه الزبور فانشغل حتى غابت الشمس وانتبه
]فقال إني
أحببت حب الخير
[{ص 31 } الخير الذي هو هذا الخيل]حب الخير عن
الذكر ربي حتى توارت بالحجاب
[{ص 31 } إلى أن غابت الشمس ، توارت
بالحجاب : غابت الشمس
]ردوها علي [{ص 32 } أمر بإرجاع الخيول ]ردوها علي
فطفق مسحا بالسوق والأعناق
[{ص 32 }جاءت روايتين كلها قوية ، رواية
تقول طفق مسحا بالسوق والأعناق ، أخذ السيف وأخذ يضربها على رقابها وعلى
أرجلها حتى لا ينشغل بها عن ذكر الله ، لكن الرواية الأرجح أنه أخذ يمسحها
فعلا ويستغفر الله عز وجل وكان يمسحها إكراما لها وليرى السليم منها من
السقيم ، لأنه كان يعدها للجهاد في سبيل الله وهذا أرجح ، لكن الروايتين
معجزتين وكلاهما وارد ، وكان عليه السلام له ملك هائل عظيم ، وأذن له الله
سبحانه وتعالى بالزواج فتزوج ألف امرأة ، نعم عدد زوجاته 1000 زوجة عليه
السلام ، وفي يوم أقسم وقال لأطوفن الليلة على سبعين امرأة كل واحدة تأتي
بفارس مجاهد في سبيل الله ولم يقل إن شاء الله ، وكان الله سبحانه وتعالى
قد أعطاه القوة لذلك فطاف عليهن فلم تحمل إلا امرأة واحدة جاءت بشق رجل ،
جاءت بنصف طفل ، طفل ليس له أيدي ولا أرجل يقول النبي صلى الله عليه وسلم
والذي نفسي بيده لو قال إن شاء الله لجاهدوا في سبيل الله أجمعين ، وهذا
فيه حرص على أن الإنسان لا يقول شيئا إلا ويقول معه إن شاء الله
]ولقد فتنا
سليمان وألقينا على كرسيه جسدا
[{ص 33 } ألقي على كرسيه هذا الطفل الذي
ليس له أيدي ولا أرجل
]ثم أناب [{ص 33 } تاب بعد ذلك ولم يعد إليها وكان
دائما يقول إن شاء الله ، كما أعطاه الله سبحانه وتعالى الحكمة في القضاء
يقول الله عز وجل
]وداوود وسليمان [{الأنبياء 77 } هذا كان في زمن داوود قبل أن
يكون سليمان ملكا وكان عمره أثناء هذه القصة 12 سنة
]وداوود
وسليمان إذ يحكمان في الحرث
[{الأنبياء 77 } يحكمان في الزرع ]إذ نفشت فيه
غنم القوم
[{الأنبياء 77 } جاء رجلان مختصمان أحدهم له مزرعة والثاني عنده أغنام وكانا
جارين ، وفي الليل صاحب الأغنام يغلق السور الذي بينه وبين صاحبه حتى لا
تأكل الأغنام المزرعة ، وفي ليلة من الليالي نسي أن يغلق هذا السور فخرجت
الأغنام ودخلت في المزرعة وأكلتها ، وفي الصباح جاء صاحب المزرعة كلها
مخربة ما الحكم في هذه القضية ؟
]وداوود
وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين
[{الأنبياء 77 } نفشت يعني أكلت ليلا ، وكان
القاضي داوود عليه السلام وكان سليمان في الخارج فلما عرض القضية اعترف
الرجل أنه أهمل ولم يغلق الباب فحكم عليه داوود قال يأخذ الرجل أغنامك
عقوبة لك ،خَرَّبَتِ المزرعة فيأخذها ، فلما خرجا الرجلان سألهما سليمان
عليه السلام عن الحكم ، ما حكم فيكما داوود فأخبراه فقال تعالا فرجعوا إلى
داوود فقال أَوَ خَيْرٌ من ذلك يا نبي الله قال ماذا قال تعطي الغنم لصاحب
المزرعة وتعطي المزرعة لصاحب الغنم يزرعها حتى ترجع كما كانت ، وخلال هذه
الفترة يستفيد صاحب المزرعة من الأغنام ، فإذا رجعت المزرعة كما كانت قال
ترجع إليه مزرعته وهذا ترجع إليه أغنامه فهذا فعلا حكم أفضل يقول الله
سبحانه وتعالى
]ففهمناها سليمان [{الأنبياء 78 } ليست من عنده بل من عند الله
سبحانه وتعالى
]ففهمناها سليمان [{الأنبياء 78 } يعني الحكم الأول ليس خطأ لكن
الثاني أفضل ، وجاء في الحديث الصحيح الذي يرويه البخاري ومسلم عن امرأتين
آتيتا إلى سليمان عليه السلام يتحاكمان كلتيهما لها ولد رضيع فهجم الذئب
فأكل ابن المرأة الكبرى قتله وأكله فلما ذهب منها ابنها هجمت على ابن
الصغرى فأخذته وقالت هذا ابني ، فالصغرى تريد ابنها وهذه مصرة على أن هذا
ابنها وما عندهما أي دليل لا أحد يعرف ابن من هذا الولد ، فكيف الحكم
فجاءوا إلى داوود في البداية فحكما للكبرى لأنها معها الولد وليس هناك أي
دليل على أن الولد للصغرى فقال سليمان بعدما استأذن من أبيه أن يحكم قال
أعطوني الولد ، أتوني بسيف فأعطوه السيف فقال أقصه نصفين بينكما كل واحدة
تأخذ النصف فصرخت الصغرى قالت لا دعه أعطيه إياها فقال أنت أمه ، بينت
الرحمة فورا فعرف أنها أمه ، فكان عليه السلام أعقل الناس في القضاء والحكم
وفي قصة
عجيبة التي جاءت في القرآن[
وحشر لسليمان جنوده من الجن
والإنس والطير فهم يوزعون
[{النمل 17 }
يدفعون دفعا إلى الاجتماع [حتى إذا أتوا
على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان
وجنوده وهم لا يشعرون
[{النمل 18 }
الجيش ماش وإذ واد للنمل ونملة
تحذر صديقاتها بالدخول إلى بيوتهم قبل أن يدوسكم سليمان والجيش ، اعتذرت
قالت وهم لا يرونكم ، يقول ما أعقل هذه النملة وما أفصحها انظروا إلى الآية
[يا أيها
النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون
[{النمل 18 }
يا نادت ، أيها
نبهت ، ادخلوا أمرت ، لا يحطمنكم نهت ، سليمان
خصت ، جنوده عمت ، وهم لا يشعرون اعتذرت .
فأي فصاحة أعظم من هذا ، تجمع كل هذه الأمور اللغوية في جملة واحدة
[فتبسم ضاحكا [{النمل 19 } سمعها كان يسمع حتى الحشرات
والحيوانات
[فتبسم ضاحكا من قولها وقال رب
أوزعني
[{النمل 19 }
ادفعني دفعا [أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي
وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين
[{النمل 19 }
. كما جاءت قصة عظيمة وعجيبة
كذلك هي قصة سليمان عليه السلام مع بلقيس بقول الله سبحانه وتعالى في بداية
القصة
[وتفقد الطير [{النمل 20 } كان يستعرض جنوده ، حشر له
جنوده كما قال الله عز وجل من الجن والإنس والطير ، كلهم جنودا عنده [
وتفقد الطير
فقال ما لي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين
[{النمل 20 }
أين الهدهد ؟ غائب] لأعذبنه
عذابا شديدا
[{النمل 21 }
كيف لا يأتي ، جاء وقت التحرك وهو لم يأتي [أو لأذبحنه
أو ليأتني بسلطان مبين
[{النمل 21 }
سأذبحه أو أعذبه أو يأتيني بعذر
قوي ، فجاء الهدهد ووقف على مسافة غير بعيدة من سليمان عليه السلام وقال [
فمكث غير
بعيد فقال أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبإ بنبإ يقين
[{النمل 22 }
وانظروا إلى خطاب هذا الهدهد
وكيف يتكلم مع أعظم ملوك الأرض في ذلك الزمان ، الخطاب ليس فيه ذل ولا خوف
ليس كما يفعل الملوك اليوم لا يتكلم الواحد أمامه إلا ذليلا
[أحطت بما لم
تحط به
[{النمل 22 }
أنا أعلم منك في قضية ]جئتك من سبإ [{النمل 22 } مدينة في اليمن ]جئتك من سبإ
بنبإ يقين إني وجدت امرأة
[{النمل 22-23 }
بلقيس ]تملكهم [{النمل 23 } كانت تحكم كل اليمن [وأوتيت من كل
شيء
[{النمل 23 }
أعطاها الله سبحانه وتعالى قوة وملك عظيم جدا ، سخر لها
أشياء هائلة
] ولها عرش عظيم [{النمل 23 } العرش : السرير الذي تجلس عليه
للحكم ، عرش كبير جدا ضخم ومرصع بالجواهر واللؤلؤ
]وجدتها
وقومها يسجدون للشمس من دون الله
[{النمل 24 }
يعبدون الشمس ]وزين لهم
الشيطان أعمالهم
[{النمل 24 }
أضلهم الشيطان ]فصدهم عن
السبيل فهم لا يهتدون ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السماوات والأرض
ويعلم ما يخفون وما يعلنون
[{النمل 24-25 }
يسجدون للشمس ويتركون السجود
لله الذي يخرج الخبء ، لماذا اختار الخبء هذا من صفات الهدهد أنه يعرف مكان
الماء تحت الأرض ،وكان هو الذي يدل سليمان على مكان الماء فيقول له هنا
يوجد الماء فيشير له فيأمر سليمان الجن فيحفرون للبحث عن الماء .
] الله لا إله
إلا هو رب العرش العظيم
[{النمل 26 }
ذكر العرش لأنه ذكر عرش بلقيس
حتى لا يغتر أحد بعرشها ذكر عرش الله عز وجل
] قال سننظر
أصدقت أم كنت من الكاذبين
[{النمل 27 }
لماذا قال سليمان هذه الكلمة ،
تعجب امرأة تحكم لم يكن في الأرض في ذلك الوقت امرأة تحكم غيرها ، كيف تحكم
امرأة وتعجب كيف يسجدون للشمس ، وتعجب من هذا العرش العظيم ، وتعجب أنها
أوتيت كل شيء ، امرأة كل هذا الملك لها فتعجب ولم يقل له أنت كاذب ولم يقل
أنت صادق ، قال سننظر وهذا فيه العدل والحكمة
] اذهب بكتابي
هذا
[{النمل 28 }
كتب كتاب وأعطاه للهدهد]فألقه إليهم [{النمل 28 }أرمي الكتاب عليها] ثم تول عنهم
فانظر ماذا يرجعون
[{النمل 28 }
قف بعيدا واسمع ما ردهم على
الكتاب ، فذهب الهدهد ورمى الكتاب ووقف على شرفة القصر ينتظر ويتأمل ويسمع
الحديث وفي هذا دليل على أن الطيور تفهم حديث البشر
] قالت يا
أيها الملأ
[{النمل 29 }
الملأ : كبار القوم وأعيان البلد] قالت يا
أيها الملأ إني ألقي إلي كتاب كريم
[{النمل 29 }
كتاب ضخم عظيم] إنه من
سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم إلا تعلو علي
[{النمل 30-31 }
يعني كونوا تحت حكمي اخضعوا
لحكمي
] وآتوني مسلمين [{النمل 31 } اخضعوا لمكي وأمنوا بالإسلام
أسلموا لله
] قالت يا أيها الملأ أفتوني في
أمري
[{النمل 32 }
ما رأيكم ، وكانت عاقلة تشاور] ما كنت
قاطعة أمرا حتى تشهدون
[{النمل 32 }
لا أحكم بأمر ولا أصدر أوامر
حتى تشهدون ، تكونون حاضرين وتشاركونني
]قالوا نحن
أولوا قوة وأولوا بأس شديد
[{النمل 33 }
نحن أصحاب قوة لا أحد يقف
أمامنا وعندنا بأس شديد عندنا السلاح الكثير ، والأمر إليك ، أي شورى هذه؟
كانوا ضعاف العقول أقوياء الأجسام ، وكانت هي العاقلة بينهم ولذلك حكمتهم
] والأمر إليك
فانظري ماذا تأمرين
[{النمل 34 }
فهي التي أعطت الرأي السليم] قالت إنَّ
الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها
[{النمل 25 }
الملك عندما يدخل يحتل البلد
يحطمها ويفسدها
] وجعلوا أعزة أهلها أذلة [{النمل 25 } وهي تقصد نفسها تخشى من الذل إذا
سيطر عليها
] وكذلك يفعلون [{النمل 35 } سأختبره] وإني مرسلة
إليهم بهدية فناظرة بما يرجع المرسلون
[{النمل 36 }
سأرسل هدية عظيمة وسأتأمل ماذا
يفعل بالهدية وما تأتي به الأخبار مع المرسلين هؤلاء ، هل هو فعلا بهذه
القوة ، هل فعلا يستطيع أن يخضعني وكيف يتصرف بالهدية ، وفعلا خرج وفد عظيم
من سبأ وتوجه إلى فلسطين بهدايا عظيمة جدا ، وقالوا له نحن لا نريد أن
نخضع لك لكن هذه هدية هي علامة صلح بيننا وبينك ، هدنة بلا قتال ونكرمك
بالهدايا
] فلما جاء سليمان [{النمل 37 } غضب ]قال أتمدونني
بمال
[{النمل 37 }
تعطوني أموال] فما آتاني
الله خير مما آتاكم
[{النمل 37 }
انظروا الملك والذهب والجواهر ،
وأعطاني الله سبحانه وتعالى النبوة
][بل أنتم
بهديتكم تفرحون
[{النمل 37 }
هذه هدية تفرحون بها ][ارجع إليهم
فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها
[{النمل 38 }
جيش لا يستطيع أحد أن يقف أمامه [ولنخرجنهم منها أذلة وهم
صاغرون ]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wagdysuliman.forumegypt.net
 
قصة سيدنا سليمان عليه السلام للدكتور طارق السويدان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 2 تابع قصة سيدنا سليمان عليه السلام للدكتور طارق السويدان
» قصة سيدنا يحي عليه السلام للدكتور طارق السويدان
» قصة سيدنا نوح عليه السلام للدكتور طارق السويدان
» قصة سيدنا يوسف عليه السلام للدكتور طارق السويدان
» قصة سيدنا عيسى عليه السلام للدكتور طارق السويدان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي :: القسم الاسلامي :: قصص الأنبياء-
انتقل الى: