منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي
الأستاذ / وجدي سليمان الصعيدي يرحب بالسادة الزائرين قاصدين المنتدى المتواضع متمني لكم كل الخير والاستفادة وشكرا لزيارتكم وتشريفكم للمنتدى
منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي
الأستاذ / وجدي سليمان الصعيدي يرحب بالسادة الزائرين قاصدين المنتدى المتواضع متمني لكم كل الخير والاستفادة وشكرا لزيارتكم وتشريفكم للمنتدى
منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي

*العلم والمعرفة*كفرالشيخ/سيدي سالم/إصلاح شالما
 
التسجيلالصعيديالرئيسيةأحدث الصوردخول
عاشت مصر حرة أبية ووفقها الله سبحانه وتعالى إلى كل الخير وحفظها الله وجعلها الرائدة في الوطن العربي وفي العالم وحمى ابنائها جيشا وشعبا آمين
وجدي سليمان الصعيدى يرحب بكل الزوار الذين شرفو المنتدى المتواضع وأرجو الاستفادة لكل الزوار وأهدى باقة ورد لكل من سجل في المنتدى ليكون من أفراد عائلة المنتدى وشكرا للجميع
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا ( 70 ) يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما
بسم الله الرحمن الرحيم ...فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ

 

 غزوة أحد...كأنك تراها (4)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 2950
تاريخ التسجيل : 29/04/2011

غزوة أحد...كأنك تراها (4) Empty
مُساهمةموضوع: غزوة أحد...كأنك تراها (4)   غزوة أحد...كأنك تراها (4) Icon_minitimeالسبت يونيو 11, 2011 4:51 pm

الجزء الرابع

لذلك تقدمت
مجموعة قوية من مشاة قريش لمهاجمة النبي –صلى الله عليه وسلم- . وتابع
المدافعون المسلمون قتالهم, وسقط منهم الكثير. واتفق ثلاثة من قريش أن
يخترقوا السياج المضروب حول رسول الله وأن يقتربوا منه لمسافة بسيطة.
وهؤلاء هم "عتبة بن أبي وقاص" (شقيق سعد), و"عبد الله بن شهاب", و"ابن
قميئة". بدأ الثلاثة معا بإلقاء الحجارة على رسول الله -صلى الله عليه
وسلم-.

ألقى
"عتبة" أربعة أحجار على وجه رسول الله –صلى الله عليه وسلم-, فكسر رباعيته
اليمنى السفلى, وجرح شفته. وألقى "عبد الله بن شهاب" حجرا فشجّ جبهته, أما
"ابن قميئة" فقد رمى حجرا واحداً فجرح وجنته-صلى الله عليه وسلم-.

سقط النبي
على الأرض من جراء ضربه بالحجارة, وأحتضنه طلحة بن عبيد الله. في هذه
اللحظة قام المسلمون القلائل الذين بقوا مع رسول الله بهجمة معاكسة عنيفة.
حيث ألقى سعد بن أبي وقاص قوسه, واستل سيفه واندفع نحو أخيه, لكن هذا
الأخير كان أسرع منه فهرب.

وتبع حاطب
بن أبي بلتعة "عتبة" فضربه بالسيف حتى طرح رأسه أرضاً, ثم أخد فرسه وسيفه.

بدأ
المشركون الآن هجومهم الأخير بعنف ضد النبي –صلى الله عليه وسلم- من جميع
الاتجاهات. كان السياج الذي أقامه الصحابة حول رسول الله قادراً على صد
الهجوم بشكل عملي في جميع النقاط, لكنه اخترق من مكان واحد اندفع منه ابن
قميئة باتجاه النبي-صلى الله عليه وسلم- كان هذا الرجل أحد الأشخاص الذين
قذفوا رسول الله بالحجارة في المرحلة السابقة من الهجوم. وكان يقف بالقرب
من النبي وإلى يمينه "مصعب بن عمير"(حامل الراية) و"أم عمارة" التي تخلّت
عن حمل الماء إلى الجرحى, والتقطت سيفاً وقوساً من أحد القتلى واشتركت بشكل
فعلي في القتال الدائر.وتمكنت من إصابة فرس وجرح أحد المشركين.

أخطأ ابن
قميئة وظن مصعباً هو النبي واندفع نحوه. كان مصعب في انتظاره واستل سيفه
وقاتل بضراوة بالغة, فضرب على يده اليمنى حتى قطعت, فأخذ الراية بيده
اليسرى, وصمد حتى قطعت يده اليسرى, ثم برك عليها بصدره حتى تمكن ابن قميئة
من قتله.

عندما سقط
مصعب, اندفعت أم عمارة نحو ابن قميئة بشجاعة قل نظيرها وضربته على كتفه
بسيفها. ولأن ابن قميئة كان يرتدي معطفا من الزّرد, فإنه لم يتأثر بضربتها.
وبالمقابل, ضرب أم عمارة على كتفها بسيفه, لكن هذه الضربة لم تقتلها
لكونها ضربة عاجلة. ولكنها سببت لها جرحاً بالغاً وأسقطتها على الأرض ولم
تستطع الحركة لبعض الوقت.

اخذ ابن
قميئة يصرخ بأعلى صوته (قتلت محمداً). وسُمعت صرخته في أرجاء ميدان
المعركة, وقد أثرت هذه الصرخة على معنويات المسلمين, وبدأ معظمهم بالهرب
نحو جبل أحد. لكن عدداً قليلاً من المسلمين قرروا أنه لن يكون لحياتهم معنى
بعد رسول الله. فاندفعوا نحو خيّالة قريش لكنهم صُدوا من قبل خالد وعكرمة.

بينما
كانت القوة الرئيسة للمسلمين تفر باتجاه التلال, كان معظم المشركين مشغولين
بالغنائم وبتمثيل قتلى المسلمين. وعندما وجد النبي –صلى الله عليه وسلم-
أن طريقه خاليه من المشركين, انسحب ومن معه باتجاه المضيق الكائن عند
الوادي. وقد لاحقهم عدد قليل من المشركين في هذا الانسحاب لكن الصحابة
صدوهم وقتلوا منهم واحداً أو أثنين. ورأى خالد تحرك مجموعة النبيّ باتجاه
المضيق الجبلي, لكنه لم يحاول أن يعترضها لأنه كان مشغولا بمطاردة القوة
الرئيسة لمشاة المسلمين. وهكذا لم يجد النبي –صلى الله عليه وسلم- صعوبة في
الوصول إلى المضيق, وتسلقت المجموعة المنحدر الشديد للبروز الذي كان على
شكل جرف عال يبلغ ارتفاعه 400 قدم, ويقع على الحافة الشرقية للمضيق. وهنا
وقف في شقّ في الصخور وأخذ ينظر إلى ميدان المعركة الممتد أمامه.

الآن
المسلمون متفرقون في مجموعات لا يدرون ما يفعلون. أما المشركون فكانوا تحت
سيطرة كاملة من قبل قيادتهم.

وبينما
كان كعب بن مالك, يسير باتجاه المضيق, رأى النبي –صلى الله عليه وسلم- وكان
ذا صوتاً قوياً. فصاح بأعلى صوته: (يامعشر المسلمين أبشروا, هذا رسول
الله). وكان نتيجة هذا النداء, أن تحركت مجموعات كثيرة من المسلمين وانضمت
إلى النبي-صلى الله عليه وسلم-, وكان من بينهم عمر بن الخطاب, وقد كان
سروره لا يوصف عند رؤيته رسول الله مرة ثانية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wagdysuliman.forumegypt.net
 
غزوة أحد...كأنك تراها (4)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» غزوة أحد...كأنك تراها (2)
» غزوة أحد...كأنك تراها (3)
» غزوة أحد...كأنك تراها (الجزء الأول)
» صـــور لن تراها إلا في مصر
» غزوة الطائف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي :: القسم الاسلامي :: روائع القصص-
انتقل الى: