غسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر

Admin عدد المساهمات : 2950 تاريخ التسجيل : 29/04/2011

غسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر

[b] [/b]

[b] [size=21]غسيل الملائكة حنظلة بن
أبي عامر [/size][/b]

[b] هو حنظلة بن أبي عامر بن صيفي بن زيد بن أمية بن ضبيعة[/b]

[b] الأنصاري الأوسي ، من بني عمرو بن عوف.[/b]

[b]°¤§( أبوعامر الراهب )§¤°[/b]

[b]أبوه أبو عامر واسمه عمرو ، وقيل عبد
عمرو يعرف بالراهب[/b]

[b] في الجاهلية ، قرأ كتب اليهود ورأى
فيها صفات النبي صلى الله[/b]

[b] عليه وسلم ، وكان يذكر البعث ودين
الحنيفية ، فلما بعث رسول الله[/b]

[b] حسده.[/b]

[b] ولما هاجر رسول الله إلى المدينه لقيه أبو عامر[/b]

[b] فقال له : ما هذا الذي جئت به يامحمد ؟[/b]

[b] قال رسول الله : " جئت بالحنيفية ، دين ابراهيم "[/b]

[b] قال أبو عامر : أنا عليها[/b]

[b] فقال له رسول الله : " إنك لست عليها "[/b]

[b] قال أبو عامر : أدخلت في الحنيفية ما
ليس منها[/b]

[b] فقال رسول الله :[/b]

[b] " ما فعلت ، ولكن جئت بها بيضاء نقية "[/b]

[b] قال أبوعامر : أمات الله الكاذب منا
طريدا غريبا وحيدا[/b]

[b] فقال رسول الله : " آمين "[/b]

[b] فقال أبو عامر : لا أجد قوما يقاتلونك
إلا قاتلتك معهم .[/b]

[b] وفي نهاية اللقاء هذا أطلق عليه رسول
الله [/b]

[b]لقب : الفاسق[/b]

[b]فصار يسمى أبو عامر الفاسق بدلا من الراهب ، وخرج الى مكة[/b]

[b] والتقى فيها بزعماء قريش وراح يحرضها على قتال رسول الله[/b]

[b] وتعهد لهم بمساندتهم إذا قدموا إلى المدينة ،[/b]

[b] وأقام بمكة فلما فُتحت هرب إلى هرقل والروم فمات كافرا
غريبا[/b]

[b] وحيدا كما دعى على نفسه .[/b]

[b]°¤§( إسلام حنظلة )§¤°[/b]

[b]كان حنظلة رضي الله عنه من سادات
المسلمين وفضلائهم ، أسلم[/b]

[b] مع قومه الأنصار لما قدم النبي المدينة ، و كان[/b]

[b] من المصدقين ويعد في الطبقة الثانية
للصحابة .[/b]

[b] وكان حنظله رضي الله عنه يعاني الألم
والعذاب من موقف أبيه[/b]

[b] المعادي لرسول الله ، وكان شريكه في تلك[/b]

[b] المعاناة مؤمنا تقيا صادقا هو عبدالله
بن عبدالله بن أُبي بن سلول[/b]

[b] رضي الله عنه ابن رأس النفاق الذي لقي
منه رسول الله صلى الله عليه[/b]

[b] وسلم الأمرين وكان حنظلة وعبدالله رضي
الله عنهما يزدادان في كل[/b]

[b] يوم قربا من رسول الله وحبا له ، بينما يزداد أبواهما[/b]

[b] له كرها وحقدا .[/b]

[b]°¤§( زفاف إلى الجنة )§¤°[/b]

[b]روي أن حنظلة رضي الله عنه قد خطب
لنفسه جميلة بنت عبدالله[/b]

[b] بن أُبي بن سلول ، واستأذن حنظلة رضي
الله عنه النبي صلى الله[/b]

[b] عليه وسلم في أن يدخل بها فأذن له ،
فكانت ليلة غزوة أحد أسعد ليالي[/b]

[b] حنظله رضي الله عنه واكثرها فرحا
وسرورا ، إنها ليلة زفافه على[/b]

[b] جميله بنت عبدالله بن أبى بن سلول
وشقيقة صاحبه عبدالله رضي الله[/b]

[b] عنهما ..[/b]

[b] وبعد أن زُفت اليه وأفضى حنظلة رضي
الله عنه إلى عروسه في أول[/b]

[b] ليلة ، سمع منادي رسول الله يهيب بالمسلمين[/b]

[b] أن يخرجوا إلى أحد فترك حنظله عروسه
ونسي فرحته الصغرى طمعا[/b]

[b] في الفرحة الكبرى ، إنها مجاهدة
الكفار للفوز بإحدى الحسنيين النصر[/b]

[b] أو الشهادة ، فشغله الصوت عن كل شيء ،
وأعجلته الاستجابة السريعة[/b]

[b] حتى عن الاغتسال ، والتحق حنظلة برسول
الله [/b]

[b] وهو يسوي الصفوف ، فلما انكشف
المشركون ، كان حنظله رضي الله[/b]

[b] عنه يثب على أرض المعركة ويتفحص
الوجوه كالنمر الجائع يريد أن[/b]

[b] يجد فريسه سمينة دسمه يسكت بها جوعه ،
ولاحت له عن كثب تلكم[/b]

[b] الفريسة التي يتمناها ، ولقد كانت أبا
سفيان زعيم قريش ، فضرب عرقوب[/b]

[b] فرسه فقطعه ، ووقع أبو سفيان إلى
الأرض يصيح :[/b]

[b] يا معشر قريش أنا أبو سفيان بن حرب ..[/b]

[b] وفيما كان حنظله رضي الله عنه يهم بأن
ينقض عليه ويرديه قتيلا ،[/b]

[b] كان ابن شعوب وهو شداد بن الأسود
يراقبه فحمل على حنظله رضي الله[/b]

[b] عنه ، وضربه بسيفه فقضى عليه وألحقه
بقافلة الشهداء البررة .[/b]

[b]°¤§( غسيل الملائكة )§¤°[/b]

[b]مضت المعركة حتى نهايتها ، ثم تحدث رسول الله صلى الله
علية وسلم[/b]

[b] عن الشهيد حنظلة رضي الله عنه ، فقال لأصحابه :[/b]

[b] " ما شأن حنظلة ؟ إن صاحبكم لتغسله الملائكة ،[/b]

[b] فاسألوا أهله ما شأنه ؟ "[/b]

[b] فسُئلت زوجته عن ذلك ، فقالت:[/b]

[b] ( سمع صيحة الحرب وهو جنب ، فخرج مسرعا ولم يتأخر
للاغتسال )[/b]

[b] فلما بلغ كلامها مسمع النبي صلى الله علية وسلم قال :[/b]

[b] " لذلك غسلته الملائكة ، لقد رأيت الملائكة تغسله في
صحائف الفضة ،[/b]

[b] بماء المزن ، بين السماء والأرض "[/b]

[b] وفي روايه :[/b]

[b] " ‏لذلك غسلته الملائكة ، وكفى بهذا شرفا ومنزلة عند الله
"[/b]

[b] و روى الحاكم في المستدرك أن حنظلة بن أبي عامر رضي الله
عنه[/b]

[b] تزوج فدخل بأهله الليلة التي كانت صبيحتها يوم أحد ، فلما
صلى الصبح[/b]

[b] لزمته "جميلة " فعاد فكان معها ، فأجنب منها ثم أنه لحق
برسول الله صلى[/b]

[b] الله عليه وسلم .[/b]

[b] ومنذ ذلك اليوم وحنظلة رضي الله عنه يلقب بـــ :[/b]

[b] " غسيل الملائكة [/b]

» قصة طفلة رأت الملائكة
» ذو النورين ... رجل تستحي منه الملائكة
» إن خير التابعين رجل يقال له أويس بن عامر"
» أبو عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه
» نزهة المسامر في اخبار مجنون بني عامر