منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي
الأستاذ / وجدي سليمان الصعيدي يرحب بالسادة الزائرين قاصدين المنتدى المتواضع متمني لكم كل الخير والاستفادة وشكرا لزيارتكم وتشريفكم للمنتدى
منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي
الأستاذ / وجدي سليمان الصعيدي يرحب بالسادة الزائرين قاصدين المنتدى المتواضع متمني لكم كل الخير والاستفادة وشكرا لزيارتكم وتشريفكم للمنتدى
منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي

*العلم والمعرفة*كفرالشيخ/سيدي سالم/إصلاح شالما
 
التسجيلالصعيديالرئيسيةأحدث الصوردخول
عاشت مصر حرة أبية ووفقها الله سبحانه وتعالى إلى كل الخير وحفظها الله وجعلها الرائدة في الوطن العربي وفي العالم وحمى ابنائها جيشا وشعبا آمين
وجدي سليمان الصعيدى يرحب بكل الزوار الذين شرفو المنتدى المتواضع وأرجو الاستفادة لكل الزوار وأهدى باقة ورد لكل من سجل في المنتدى ليكون من أفراد عائلة المنتدى وشكرا للجميع
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا ( 70 ) يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما
بسم الله الرحمن الرحيم ...فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ

 

 شفاء المرضى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 2950
تاريخ التسجيل : 29/04/2011

شفاء المرضى Empty
مُساهمةموضوع: شفاء المرضى   شفاء المرضى Icon_minitimeالأربعاء مارس 07, 2012 10:21 pm

من المعجزات التي أكرم الله بها نبيه
محمدا - صلى الله عليه وسلم -، حصول الشفاء على يديه للكثير من
أصحابه ببركته ودعائه، مما كان له كبير الأثر في تثبيت نفوسهم، وزيادة
إيمانهم.




فمن تلك المواقف ما حصل مع الصحابي الجليل
علي بن أبي طالب رضي الله عنه يوم خيبر، حين قال النبي - صلى
الله عليه وسلم - :
( لأعطين هذه الراية رجلاً يفتح
الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله ) ، فبات الناس
تلك الليلة يتساءلون عن صاحب الراية، وفي الصباح انطلقوا إلى رسول الله -
صلى الله عليه وسلم – لمعرفة الفائز بهذا الفضل، فإذا بالنبي – صلى الله
عليه وسلم – يسأل عن
علي بن أبي طالب رضي
الله عنه، فذكروا له أنه مصاب بالرَّمد، فأرسل – صلى الله عليه وسلم – في
طلبه، ولما حضر عنده بصق في عينيه ودعا له، فشفاه الله ببركة النبي صلى
الله عليه وسلم، واستلم الراية، ثم قاتل حتى فتح الله على يديه، والحديث
بتمامه في الصحيحين .




والأعجب من ذلك ما رواه الإمام الطبراني
عن
قتادة بن النعمان رضي الله عنه أنه قاتل
يوم أحد، فأصابه سهمٌ أخرج إحدى عينيه من مكانها، فسعى إلى النبي – صلى
الله عليه وسلم – وهو يحملها في يده، فأخذها – صلى الله عليه وسلم –
وأعادها إلى موضعها ودعا له، فعادت إلى طبيعتها، وكانت أجمل عينيه وأقواهما
إبصاراً.




ومن معجزاته - صلى الله عليه وسلم - شفاء المصاب ببركة نفثه
عليه، كما حدث مع الصحابي
سلمة بن الأكوع
رضي الله عنه، فعن
يزيد بن أبي عبيد قال : "
رأيت أثر ضربة في ساق
سلمة ، فقلت : يا أبا مسلم ما هذه الضربة؟ فقال: هذه ضربة أصابتني
يوم خيبر، فقال الناس: أصيب
سلمة ، فأتيت
النبي - صلى الله عليه وسلم - فنفث فيه ثلاث نفثات، فما اشتكيتها حتى
الساعة " رواه
البخاري .



ولم تقف معجزاته – صلى الله عليه وسلم – عند هذا الحد، بل كان
يمسح على الكسر فيجبر، كما حصل مع الصحابي
عبد الله
بن عتيك رضي الله عنه حينما أرسله النبي - صلى الله عليه وسلم –
لقتل أبي رافع اليهودي، فانكسرت ساقه أثناء تلك المهمّة، فطلب منه النبي -
صلى الله عليه وسلم – أن يبسط قدمه، فمسح عليها، فجبر الكسر الذي أصابه
واستطاع أن يمشي عليها من لحظته، والقصة رواها الإمام

البخاري .




ومن بركاته - صلى الله عليه وسلم -، ما رواه البخاري أن السائب بن يزيد
رضي الله عنه كان يشكو من وجع، فمسح النبي - صلى الله عليه وسلم – على
رأسه ودعا له بالبركة، ثم توضّأ فشرب
السائب
من وضوئه، فزال عنه الألم، ويذكر المؤرّخون أن
السائب بن يزيد طال عمره حتى زاد عن التسعين عاماً وهو محتفظ
بصحّته ولم تظهر عليه آثار الشيخوخة، وذلك ببركة دعاء النبي – صلى الله
عليه وسلم - .




وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه
أنه مرض مرضاً شديداً ألزمه الفراش حتى لم يعد يميز من حوله، فزاره النبي –
صلى الله عليه وسلم – بصحبة
أبي بكر الصديق
رضي الله عنه، ودعا عليه الصلاة والسلام بماء فتوضأ منه ثم رش عليه، فأفاق
من مرضه، رواه
البخاري و مسلم .



وإلى جانب علاج الأمراض الحسّية، كان للنبي – صلى الله عليه وسلم
– تأثيرٌ في علاج الأمراض المعنوية، ومن ذلك قصة الشاب الذي أتى النبي -
صلى الله عليه وسلم – يستأذنه في الزنا، فوضع النبي – عليه الصلاة والسلام –
يده على صدره وقال :
( وقال اللهم اغفر ذنبه وطهر
قلبه وحصن فرجه ) رواه
أحمد ، فأزال
الله من قلبه طغيان الشهوة فلم يعد يلتفت إلى النساء .




تلك المواقف وغيرها تدل على ما أكرم الله عزوجل به رسوله صلى
الله عليه وسلم من الكرامات العظيمة، والمنح الكثيرة، تأييداً لدعوته،
وتصديقا لنبوته.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wagdysuliman.forumegypt.net
 
شفاء المرضى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـدى الأستاذ وجدي سليمان الصعيدي :: القسم الاسلامي :: معجزات-
انتقل الى: